الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحل في أيديكم يا إعلاميّ مصر

جورج غالي

2007 / 11 / 28
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير


كنت قد كتبت منذ فترة مقالاً بعنوان "وماذا بعد يا فضيلة الدكتور؟" وانتقدت من خلاله ما ذكره فضيلة الدكتور "زغلول النجار" خلال برنامج "على الهوا" للمذيع "جمال عنايت"، ولكن للأسف فقد وجدت كل ردود أفعال القراء الكرام هي تكيل السباب لفضيلة الدكتور -وهو ما لم أكن أتمناه- فليس من أخلاق الأقباط والمصريين عموماً –المعتدلين- تكييل السباب لأحد حتى لو كان يسبنا، ولكن المناقشة الموضوعية هي الحل.
ولم يكن قصدي في المقال السابق هو مهاجمة فضيلة الدكتور، ولكن كان مهاجمة الإعلام المتطرف الوهابي والذي يعتمد في تمويله على "البترو دولار" والذي يدعو مثل فضيلة الدكتور وغيره من الشيوخ المتطرفين إلى برامج ناجحة جماهيرياً، فنجد أن البرامج الحوارية التي تجتذب جمهور كبير من الشعب المصري والعربي عند مناقشتها مواضيع خاصة بمشاكل الأقباط تستضيف في الغالب أمثال الدكاترة زغلول النجار، ومحمد عمارة، وسليم العوا، و.....
كما يزداد هذا التطرف حين يستضيف المعد لهذه البرامج مفكرين من الجانب الآخر -الأقباط- أمثال جمال أسعد ونبيل لوقا بباوي وأمثالهم من اليهوذات والمعروفين والمكروهين لدى كل الأقباط.
ولست أعرف لماذا لا تستضيف هذه البرامج مفكرين مسلمين معتدلين ومحترمين مثل طارق حجي، وأحمد صبحي منصور، ومحمود الزهيري، وغيرهم كثيرين من المفكرين الذين يضعون مصلحة مصر فوق كل الاعتبارات.
وأيضاً من الأقباط المسيحيين أمثال سامح فوزي، وأبونا مرقص عزيز، والأنبا موسى، وغيرهم أيضاً الكثيرين...
وإن كان السادة المذيعين يتساءلون عن الطريقة التي نستطيع بها في مصر أن نتجاوز أزمة الاحتقان الطائفي، فأنا أقول يا سادة.. الحل في أيديكم، أوقفوا استضافة هؤلاء الذين يسيئون للأديان، واكثروا من استضافة الذين يحترمون بلادهم دون النظر لهوية مصر الإسلامية...
أرجوكم استضيفوا فقط المؤمنين بهوية مصر المصرية التي ضاعت ملامحها من بداية ظهور الحركات الإسلامية في مصر في بداية السبعينات مع بداية حُكم السادات..
يا سادة.. أعتقد أنه الحل والوحيد كبداية لتقليل الاحتقان الطائفي.
ولكم الله يا أقباط مصر المسيحيين...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تشاد: المرشحون للانتخابات الرئاسية ينشطون آخر تجمعاتهم قبيل


.. رويترز: قطر تدرس مستقبل مكتب حماس في الدوحة




.. هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب لن ترسل وفدها للقاهرة قبل أن


.. حرب غزة.. صفقة حركة حماس وإسرائيل تقترب




.. حرب غزة.. مزيد من الضغوط على حماس عبر قطر | #ملف_اليوم