الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني حزب الشعب: السلام الحقيقي القائم على العدل هو الطريق الصحيح لتحقيق الأمن

حزب الشعب الفلسطيني

2007 / 11 / 29
القضية الفلسطينية


يصادف غدا يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني هذا اليوم الذي كرسته الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها الذي اتخذته في العاشر من تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1975 وانشات بموجبه لجنة معنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف حسب قرار الجمعية العامة 3236 ولقد كرست الجمعية العامة يوم التاسع والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام يوما للتضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، لتأكيد الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، خاصة الفقرتين 1، 2 من القرار 3236 واللتين تنصان على ما يلي:
(1. تؤكد (الجمعية العامة) من جديد حقوق الشعب الفلسطيني في فلسطين، غير القابلة للتصرف، وخصوصا:
أ. الحق في تقرير مصيره دون تدخل خارجي.
ب. الحق في الاستقلال والسيادة الوطنية.
كما أكدت في قرارها ذلك حق شعبنا الفلسطيني، غير القابل للتصرف، في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي شردوا منها،
إن يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني هذا العام يأتي في ظل ظروف صعبة ومصيرية في حياة الشعب الفلسطيني وهو يناضل من اجل استعادة حقوقه التي أقرتها الشرعية الدولية ويتطلع في نفس الوقت لمزيد من الدعم العالمي والتضامن مع قضيته العادلة حتى ينال حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس على كافة الأراضي المحتلة عام 1967 وعودة اللاجئين إلى ديارهم طبقا للقرار 194
إن شعبنا الذي اكتسب بفعل كفاحه الطويل وتضحياته الجسيمة وجسد هويته الوطنية من خلال منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد قائدة نضاله نحو تحقيق حقوقه الوطنية واكتسب أوسع اعتراف وتضامن ودعم غالبية دول العالم وشعوبه ، ما زال يواجه العدوان والتعنت الإسرائيلي والإصرار من قبل حكومات إسرائيل المتعاقبة على التنكر لحقوقه المشروعة ويعاني في نفس الوقت من الانحياز الأمريكي لهذه للساسية الإسرائيلية الأمر الذي عطل وما زال التوصل إلى سلام دائم وشامل في المنطقة.

إننا في حزب الشعب الفلسطيني نؤكد في هذا اليوم الذي كرسته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوما عالميا للتضامن مع شعبنا الفلسطيني على ان شعبنا سيبقى مصرا على نيل حقوقه العادلة وفقا لما أقرته الشرعية الدولية وقد اختار بقناعة راسخة طريق السلام العادل الذي يستند إلى قرارات الشرعية الدولية ويقود إلى تطبيقها، وفي هذا المجال فان عملية السلام التي انطلقت مجددا في مؤتمر انا بولس يوم 27/11/2007 بعد تعطيل طويل من قبل إسرائيل لابد أن تقود إلى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية بشان الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والعربي الإسرائيلي وان تأخذ بعين الاعتبار أن السلام الحقيقي القائم على العدل هو المدخل الحقيقي لتحقيق الأمن لكافة شعوب المنطقة وحتى يتحقق ذلك فان شعبنا ما زال بحاجة لدعم وتأييد كل دول العالم والشعوب المحبة للحرية والسلام في هذا العالم لممارسة الضغط على حكومة إسرائيل وإجبارها على وقف عدوانها ورفع حصارها عن شعبنا الفلسطيني الأمر الذي يفتح الطريق نحو سلام دائم وشامل .
وفي هذا اليوم حيث تتضامن شعوب العالم مع شعبنا فان حزب الشعب يدعو كافة القوى الفلسطينية الحريصة على وحدة الشعب والوطن والقضية لتكثيف الجهود من اجل إنهاء حالة الانقسام الحادة والعودة وإزالة كافة العقبات التي ما زالت تعترض طريق الحوار الوطني الذي لا طريق سواه لاستعادة الوحدة الوطنية وبما يضمن التصدي لكافة المخاطر والتحديات والمخاطر التي تواجه شعبنا وقضيتنا الوطنية.


حزب الشعب الفلسطيني
27/11/2007











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شاهد ما حدث لناطحات سحاب عندما ضربت عاصفة قوية ولاية تكساس


.. المسيرات الإسرائيلية تقصف فلسطينيين يحاولون العودة إلى منازل




.. ساري عرابي: الجيش الإسرائيلي فشل في تفكيك قدرات حماس


.. مصادر لـ-هيئة البث الإسرائيلية-: مفاوضات إطلاق سراح المحتجزي




.. حماس ترد على الرئيس عباس: جلب الدمار للفلسطينيين على مدى 30