الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحوار المتمدن واستضافة الفكر الحر وكلمة الحق

نوئيل عيسى

2007 / 12 / 1
ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007


الحوار المتمدن بحق صحيفة حرة تقدمية تعني بشان الانسان المهمش صانع الحياة المنتج الفاعل في كل ميادين الحياة المسروقة قوة عمله
صحيفة حرة تجمع الاقلام الحرة الشريفة التي تفضح المستغلين الطفيلين الذين يريدون العيش التنبل على حساب جهد وكد غيرهم وتعري الفكر المتخلف
الذي يريد منا العيش في ضلالة الافكار المهزوزة الناتئة في جسد كل مجتمع يهدف الارتقاء الى توفير الحياة الحرة الشريف للاخرين ونبذ العنف والتفرقة
العنصرية عرقية كانت او دينية او طائفية وسيادة عرق على اخر .
الحوار المتمدن اثبتت للعالم الحر الشريف انها المدافع الحقيقي عن مصالح وطموحات وتطلعات الشعوب المسحوقة لتنال تتمت حقوقها المشروعة في ظل حكم تقدمي
حقيقي تكون فيه السيادة لابناء الشعب قاطبة وليس لاشخاص معينين لذا باتت هذه الصحيفة الغراء في متناول الاكثرية الساحقة ومحط انظار العدد الوفير
من المتصفحين والكتاب بنفس الوقت وحققت انتشارا واسعا منقطع النظير لانها تتحدث بلسان كل شريف ابي .
ان الصحيفة الالكترونية تحقق انتشارا واسعا تخترق كل الافاق وتنقل الخبر والكلمة الحقة بانصاف وبدون انحياز وهي ليست كالصحيفة الورقية التي يكون انتشارها في حدود لايتعدى منطقة او حدود المنشا ؟
لذا نرى ان الحكومات العربية تهاب ماينشر على صفحات الحوار المتمدن وتعتبره تحريضا ضد وجودها الغاشم على رقاب ابناء الشعب لانها صريحة وصرخة مدوية من اجل التغيير نحو المستقبل الافضل للانسان في كل مكان في هذا العالم وقد قامت هذه الحكومات الدكتاتورية او الاوتوقراطية بحضر الحوار المتمدن على اراضيها لكن كلمة الحق لايمكن حجبها لانها كنور الشمس تسطع لتحرق الشقاة وتدفء الشرفاء .

نوئيل عيسى
29/11/2007









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سباق دحرجة الجبن.. حدث سنوي خطير يجتذب الآلاف في بريطانيا


.. ماذا قال النائب الفرنسي الذي رفع العلم الفلسطيني في الجمعية




.. لا التحذيرات ولا القرارات ولا الاحتجاجات قادرة على وقف الهجو


.. تحديات وأمواج عاتية وأضرار.. شاهد ما حل بالرصيف العائم في غز




.. لجنة التاريخ والذاكرة الجزائرية الفرنسية تعقد اجتماعها الخام