الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
على هامش - فرحة عمال المحلة بالانتصار- .... اقتلاع الجبالى ..... هل هو نهاية المطاف ؟
حمدى حسين
2007 / 12 / 1الحركة العمالية والنقابية
على هامش " فرحة عمال المحلة بالانتصار"
اقتلاع الجبالى ..... هل هو نهاية المطاف ؟
كان القرار الذي اتخذه وزير الاستثمار بشان إقالة المهندس/ محمود إبراهيم الجبالى والذي كان رئيساً ومفوضاً لشركة غزل المحلة وأقرت الجمعية العمومية للشركة ذلك يوم الثلاثاء 27/11/2007الماضى مع عزل مجلس الإدارة بالكامل (أربعة منتخبين + أربعة معينين) وتحويلهم لنيابة الأموال العامة بتهمة إهدار المال العام وتأكيد ذلك بتقرير الجهاز المركزي للمحاسبات ... (كان هذا القرار) .. يعد انتصارا عظيما للعمال وتحقيقا لمطلب شرعي رفعه العمال في احتجاجاتهم منذ أواخر ديسمبر الماضي وحتى الاستجابة لمطلبهم بعزل الجبالى بعد ما تأكد للعمال عدم إخلاصه للشركة " اللي لحم كتافه من خيرها"وولائه فقط لرجال الأعمال !!! ويعد أيضا هذا القرار انتصارا للأستاذ /" محمد شرف "شفاه الله والذي رغم مرضه أصر على مواصلة حملته الشريفة من اجل كشف الفساد ومحاربته .. باتصاله بالصحافة والاجهزه المعنية وبكل من يهمه الأمر وتعامل مع أصوات العمال التي حظي بها في انتخابات مجلس الإدارة الماضية كأنه فاز بها ولم يتم العبث بالنتيجة حفاظا على الشركة وعمالها بغض النظر عما دفعه من صحته وماله وعلى حساب أولاده ( مما يعد درسا لمن تستهويهم الشهرة واعتلاء الكراسي والمناصب على أكتاف العمال ) ... كما يعد ذلك " رد شرف " للعامل الشريف / هاني عز الدين .. احد القيادات الشابة والذى رفض الإغراءات والتهديدات بعد الاحتجاجات العمالية الأخيرة فما كان من الإدارة وأتباعها الا أنها لفقت له قضية خايبة يعلم العمال ويعلم زملائه انه برئ منها تماما وها هو قد ثبت من المطلوب محاسبته ؟ ... كل ذلك جميل ولكن ......................................................... هل عزل الجبالى هو نهاية المطاف ؟ وهل تعين الدكتور مهندس/ فؤاد عبد العليم حسان مفوضا عاما للشركة سيقضى على المفسدين بها ؟ أم إن الشركة القابضة عليها دور هام لمساندة م/ فؤاد ومساعدته في اذاحة هؤلاء الذين لا ولاء لهم سوى لرجال الأعمال بغض النظر عن خسارة الشركة وضياع جهد العمال لحساب رجل أعمال .. خاصة وان هؤلاء المفسدين معروفين واغلبهم بإدارة البيع والمعارض ... وهناك العديد من الشرفاء على استعداد تام لتقديم الأسماء والمستندات ... وتجربة غزل الدلتا ليست ببعيدة عندما أقيل رئيسها السابق وجئ بالمهندس/ فتوح ..لم يستطيع تقديم كل ما عنده بسبب تواجد توابع الفساد " وحجة المهندس/ الجيلانى أن الشركة معروضة للبيع " !!!!... أما غزل المحلة فهي وضع آخر ... فهناك شرفاء وعلى كفاءة عالية .. كما أن هناك عمال وصلوا من الخبرة والمعرفة ما يستطيعون بهما حماية شركتهم من الانهيار .. إلى جانب القيادات الشابة التي ترفض أن يستنزف عرقها دون عائد يكفى العمال ( مأكل وملبس وعلاج وزواج ودراسة ) . هذا من ناحية.. من ناحية أخرى هناك وقائع قديمة لعلاقات بين رجل الأعمال وبين رؤساء بعض مجالس الإدارة السابقين في صفقات مشبوهة أعلن عنها والجهاز المركزي أشار إليها وتم التحقيق فيها ويذهب رئيس ويأتي بغيره ويبقي رجل الأعمال والحجة هنا " القانون لا يحمى المغفلين .. واحد باع لي بأقل من سعر المنتج وأنا مالي"!!! ... لا يبحث احد هنا عن ثمن هذه الصفقات ؟ ... هناك العديد من التساؤلات لدى يعض الشرفاء ... هل سيتم النحقيق مع الاثنين الذين ورطوا الشركة فى صفقة البطاطين المسرطنة ؟ وهل سيتم وقف المسئولين الذين بحقق معهم الان بواسطة النيابة وحتى انتهاء التحقيق .. ؟ وهل سينظر فى القرارات التى اتخذها السابق لمصلحة ناس بعينها وعلى حساب آخرين ؟ وهل سينظر في موضوع الارض المطروحة للانتفاع لرجال الاعمال بما هو في مصلحة الشركة ( ومن مصلحة الشركة ان لا تقيم مشاريع لمنافسين ينافسوا بها الشركة ) .. إن لم يكن لوزير الاستثمار ورئيس القابضة موقف .. فليكن الله في عون المهندس/ فؤاد ... والعمال الشرفاء أصحاب المصلحة الحقيقية منتظرون وكلنا ثقة أنهم سيعملون على نهضة شركتهم فقط لو شعروا ان مقابل جهدهم هو اجر يقيهم غول الاسعار والتهديد برفع الدعم .
حمدى حسين
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. مظاهرة في باريس احتجاجا على توفير الحكومة الفرنسية الحصانة ل
.. إضراب لعمال أمازون في مدن أميركية
.. إلغاء أكثر من 100 رحلة طيران في إيطاليا بسبب -الإضراب عن الع
.. آلاف الموظفين العموميين في إيطاليا يتظاهرون ضد خطة الموازنة
.. إضراب موظفي أمازون في 20 دولة.. لماذا؟