الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ليس مديحا كلامي

علي الانباري

2007 / 12 / 1
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن


قد لا اذيع سرا اذا قلت ان بابا موصدا انفتح الان لي للتواصل مع العالم عن طريق موقع جميل
هو - الحوار المتمدن- صاحب الفضل الكبير في مد آلاف القراء بما يناسب رغباتهم بالقراءة
والاندماج يشيكة واسعة من المعلومات . وارجو الا يحمل كلامي هذا على المديح ومحاولة التقرب
لنيل فرصة في النشر . فقد ايقنت بعد التجربة ان الحوار المتمدن لا يحابي ولا يجامل على حساب
الحقيقة فقد نشرت فيه دون ان تكون لي سابق معرفة باحد من القائمين عليه. وهكذا هي الحال مع
كل من تعامل مع هذا الموقع من الكتاب والشعراء وهو عكس ما نراه في الصحافة التي كثيرا ما
تكون العلاقات الشخصية والمجاملات هي من يحدد مسار النشر على حساب المهنية والموهبة.
لقد اصبح لموقع الحوار حضور واسع في مدينة الرمادي حيث اعيش فما ان ينزل العدد على الانترنيت
حتى يستبشر القراء خيرا فياخذ كل قارىء ما يحتاج منبها الاخرين الى موضوع ما قد يفوت احدهم
وحتى الذين لم يعرف عنهم الوله بالقراءة سابقا اخذ موقع الحوار يجرهم الى ساحته الدافئة . لا سيما
واغلب الصحف لا تقول الحقيقة الا نادرا . اذن ما اعظم الابواب التي تفتح الان وحري بنا ان نلجها
فنحن ابناء الحقيقة نبحث عنها ولا نحيد عنها قيد انملة.
ارجو منكم يا ابناء الحوار الشرفاء ان تضعوا هموم مدينتي نصب اعينكم فقد ذاقت الامرين على
ايدي الممسوسين وتجار الحروب وها هي الان تنهض من رمادها كالعنقاء . كونوا لها سندا ساعة الشدة
لانكم اهل لذلك . والعراق امانة ايضا في اعناقكم فانتم ابناؤه البررة لم تنسوه يوما لذلك هو لن ينساكم
مهما بعدت المسافات وتناءت الطرق.
ليس مديحا كلامي انما هو بيان لما يجب ان يتحلى به الشرفاء من مزايا . بعد ان راينا ان الكثير من
المواقع في اعناقها دم اطفالنا ونسائنا ورجالنا عن طريق التحريض على الموت والدمار








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل يخرق نتنياهو خطوط بوتين الحمراء؟ صواريخ روسيا نحو الشرق


.. شائعة تحرش تشعل أزمة بين سوريين وأتراك | #منصات




.. نتنياهو يبحث عن وهم الانتصار.. احتلال غزة هل يكون الخيار؟ |


.. نقل مستشارة بشار الأسد لونا الشبل إلى المستشفى إثر حادث سير|




.. بعد شهور طويلة من القتال.. إسرائيل أمام مفترق طرق استراتيجي