الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحوار المتمدن..تجربة ..اوسع من الحوار وارحب من التمدن

ثائر سالم

2007 / 12 / 2
ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007


للحوار المتمدن ، فضل الريادة ، في ولوج طريق وعر..السير فيه ..بين الغام الدوغما، التي لاترى طريقا ، للتطور او التجربة، غير الطريق الذي حصل...والاجتهاد الذي تم ..ولايمكنها ان ترى بصمة التاريخ في التجربة...فهي بهذا ..تلبس الخاص ثوب العام ..وتحجب عن الناس ، الفكر..فرصة المعرفة الحية ..والحقيقة الملموسة ...بمنهج يحتقر النسبية في المعرفة ..والخصوصية في الوجود...ويحول الفكر قوة معيقة للمعرفة ، كابحة لنزعة التجديد فيه...مشيعة،.. ثقافة الاسهل..المألوف..الميل للتعميم دون بحث.. ليقتل روح التغيير والابداع والتمرد فيه............وبين الغام ..شكل آخر للقراءة ...قائم على الاستخفاف بما هو عام ..اساسي في..التطور والوجود ..في الفكرة، المعرفة،..ظواهر المجتمع . قراءة تقوم على التسرع ..والقفز على حقائق، خصائص ..لا يستقيم دونها ..الراي ، البحث ، الاجتهاد ..في تعليل ظاهرة او تفسير مسيرة ...

بين هذه الالغام ..يشق الحوار المتمدن طريقه.. بجرأة واصرار.. بوعي وتوازن ..نحو الحقيقة الحية ..التي لا تخنقها الاحكام الميتة ، القادرة على تحويل ، حتى في الفكرة الحية..الى عقيدة جامدة تتنكر لشرط التاريخ وبصمته عليها....منجزات العمل وملامح التجربة هذه ، تتجلى فضاء اوسع للحرية.. وتنوع موضوعات انشغالها..في صلة الجهد، الابداع .. بحاجات الناس، واسئلة واقعهم،.. بجدية التناول، تنوعه، انفتاحه على الاجتهاد والاختلاف.
انها ممارسة ثقافية منتجة ومؤثرة، المنتظر منها ، لازال اكبر مما تحقق، ...لانها اوسع من مدى الحوار ، وارحب واعمق من فضاء التمدن....ترى هل نستطيع ، نحن اليساريون ..ومعهم ليبراليون واقعيون ، قادرون على رؤية اولوية مشاكل شعبهم الاجتماعية ـ الاقتصادية ...ان يشكلوا هامشا اوسع يلتقي عنده الطرفان على ارضية الضمانات الاجتماعية ، وتقليص الفجوة الاجتماعية بين الناس ، ويحمي مصالح الشغيلة ، ومن تجريد القيم الليبرالية واعتبار الاستعمار والتمييز..بين الشعوب، ..في القيمة والحقوق.. مساس في صلب مبادئها في.. الحرية ..الديموقراطية ..التي يجب ان تضمن كرامة الانسان والاوطان.

الحوار المتمدن ..في تجربتها الكثير من المؤشرات التي تجعلنا نقول ، انها دون غيرها ،مؤهلة لمشروع كهذا ...ولتكن نقطة الانطلاق ..القفز بالصحيفة من هدف الحوار الى الرؤية ..ومن هدف التمدن ، الذي يذكرنا ..بمصطلحات ومفاهيم علم الاستشراق الاستعماري، ورؤاه الثقافية، التي تعبر عنه وعن مشروعه.
وكخطوة اولى في المشروع، لا هدفا له...لنبدأ من الاسم ، الذي ارجو ان يعكس..الفارق بين الديموقراطية التي تاتي بالاستعمار، وتفرض على العالم الاستغلال ، والامبريالية.. ..وبين ديموقراطية ..يمكن ان تقوم على درجة اكبر من العدالة ، ..وفي المقدمة العدالة الاجتماعية..في مواجهة هذه العدالة المنحازة لهيمنة راس المال والنظام العالمي الغير عادل ...القائم على العدالة الشكلية فقط.....
ديموقراطية ، تحترم وعدها ومضمونها ..

فالف شكر للحوار المتمدن ، وللجهد الصبور والجريء ، للقائمين عليه ..ولتبقى الحوار احدى اهم فضاءات الحرية التي نتنفس منها وبها ، قراءً ومساهمين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 9 شهداء بينهم 4 أطفال في قصف إسرائيلي على منزل في حي التنور


.. الدفاع المدني اللبناني: استشهاد 4 وإصابة 2 في غارة إسرائيلية




.. عائلات المحتجزين في الشوارع تمنع الوزراء من الوصول إلى اجتما


.. مدير المخابرات الأمريكية يتوجه إلى الدوحة وهنية يؤكد حرص الم




.. ليفربول يستعيد انتصاراته بفوز عريض على توتنهام