الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


االحوار المتمدن يمنحني حريتي بيدي

عبد العالي الحراك

2007 / 12 / 5
ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007


اول ما قرأت عبارة( الحوار المتمدن) على الانترنيت صدفة , تفاجئت وقلت مع نفسي هل مسموح لنا ان نتحاور ثم بشكل متمدن؟ هل بلغتنا المدنية ونحن نعيش عصر الظلام ؟ يلفنا لفا كقماط الطفل الذي بواسطته قيدت امي حريتي وقيدت حريتك امك وما زالت تفعله الامهات... اشعر بالظلم منذ خمسين سنة... لا افعل اشيائي كما ارغب وكما اشتهي... لا اتحاور بكامل شجاعتي حتى مع نفسي.. تراقبني عاداتي وتقاليدي .. يمنعني ابي وامي ويطردني اخي الكبير من ساحة اللعب الى البيت.. يضرب المعلم زملائي في الصف لأبسط تقصير في الدرس.. لا احد يحاور , رغم اننا نتباهى بلغتنا العربية وقرآننا يدعو (وجادلهم بالتي هي احسن..) قلت لأجرب في هذا الحوار المتمدن حظي فقد اكون محظوظا.. فجائني الرد بأرقى درجات التمدن مخاطبا (اهلا بك اطرح ما لديك شرط ان يكون متمدن ويدعو الى التمدن ولا تتجاوز على الأخرين) ازداد فرحي وانفتحت قريحتي وشعرت بأني ملكت نفسي وبدأت السير في طريق الحرية بدون تردد او خوف فلا امزق اوراقي بعد ولا اخفيها بل ان افكاري وخواطري تنساب من تلقاء نفسها على شاشة الانترنيت وتذهب مطمئنة دون خوف الى الناس عبر الحوار المتمدن فجائتني عبارات التهنئة والتشجيع من المتطورين كما غضب علي المتخلفون... شكرا للحوار المتمدن ادارته والعاملين فيه جميعا كتابه وقرائه والداعمين له.. والف تهنئة وكل عام والجميع بخير وتقدم والى الامام . د. عبد العالي الحراك 2-12-2007










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تفاصيل مؤلمة! | نادين الراسي


.. قصف عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت • فرانس 24 / FRANCE 24




.. نحو عشرة ملايين تونسي مدعوون للتصويت في انتخابات رئاسية تبدو


.. تساؤلات عن مصير قاآني.. هل قتل قائد فيلق القدس التابع للحرس




.. بتقنية -تايم لابس-.. توثيق لضربات إسرائيلية عنيفة على بيروت