الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رحلة سمعية عبر سِفْر جليل

حسن البياتي

2007 / 12 / 7
الادب والفن


مهداة إلى الباحث الجاد الدكتور عبد الهادي أحمد الفرطوسي
مؤلف كتاب المبنى الحكائي في القصيدة الجاهلية

لإنيَ كهل قعيد البصرْ
قرأت كتابك عَبْرَ حواس اُخرْ
وكنت ، زمانَ ارتوتْ مقلتي النورَ ، كالآخرينْ ،
قرأتُ الكثير الكثيرْ
عن الأدب الجاهليّ الأثيرْ .
ولكن سِـفـْركَ ، يا سيد الباحثينْ ،
هو الأثر الخالد المستنيرْ ،
مع الدهر ، في ذمم القارئين الثقاة ْ ...
وجدتك ، يا صاحبي ، قد رحلتَ رحيلاً طويلاً دؤوبا
بهمة بحاثةٍ واثق ٍ لا يلينْ
أمام الحواجز والمعضلاتْ
يقود الزمام ، يشقُ الدروبا
وراء الحقيقة ، عبر صراط مبينْ .
تقحمتَ في البحث شتى الصعابْ
وفلــّيتَ ما أنجزه السابقونْ
كتاباً كتابا
ولم تغمض الجفن غِبَّ سؤالٍ فقير الجواب.
فجئتَ ببحثٍ أصيل جديد جديرْ ،
ُأكـفـّرُ نفسي إذا جئتُ وهماً بحكمي الأخيرْ
بأنكَ كنتَ المجليَ فيه خلالَ العصورْ .
وحتى علاماتُ ترقيمك السالماتْ
أتت وفقَ ما ترتجيه صروح المجامع والجامعاتْ.
وأما النتائج – ما أبهرَ المعطياتْ !
رأيتــُـك فيها وضعتَ نقاط الحياة ْ
على كل حرف تحرك يدعو يراعكَ : هاتْ !
دحضتَ بها ما توهمهُ الواهمونْ
وأثبت ما يبهجُ الدرس والدارسينْ
ويثلج كلَّ صدور الذينْ
أفادوك ، يوما ، بحرف جميل ، جليل السماتْ .
فهل يبتغي العلمُ والعالمونْ
عطاءً يفوق عطاءك يا هادياً في حواشيّه والمتونْ ؟!
يقول الرواة ْ
وتحكي المحافل والأجهزهْ :
هنيئاً لأستاذهِ – الكان أمس ِ – بما أنجزهْ ،
ضُحى اليوم ، تلميذهُ الباحث المعجزهْ !

لندن – أوائل شهر تشرين الأول ( أكتوبر 2007 )








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. #كريم_عبدالعزيز فظيع في التمثيل.. #دينا_الشربيني: نفسي أمثل


.. بعد فوز فيلمها بمهرجان مالمو المخرجة شيرين مجدي دياب صعوبة ع




.. كلمة أخيرة - لقاء خاص مع الفنانة دينا الشربيني وحوار عن مشو


.. كلمة أخيرة - كواليس مشهد رقص دينا الشربيني في مسلسل كامل الع




.. دينا الشربيني: السينما دلوقتي مش بتكتب للنساء.. بيكون عندنا