الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تحية حب واحترام الى موقع الحوار المتمدن

حارث محمد الخيون

2007 / 12 / 6
ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007


أحييكم تحية حب واحترام بمناسبة الذكرى السنوية السادسة لتأسيس منبركم المتميز منبر الحوار المتمدن ،متمنيا لكم دوام التوفيق والاستمرار في عملكم الرائع هذا والحقيقة تقال موقعكم استطاع أن يضبط بدقة أوتار الديمقراطية المنشودة لوطننا الحبيب الغالي العراق ، إنه منبر رحب اتسع للكثير من المسائل العلمية و الفكرية والسياسية والثقافية والإنسانية الشائكة في هذا العصر ومن جميع مكونات المجتمع الواسع .
أصبح للحوار المتمدن ، علامة متميزة و بدأ يتألق ويتعلق بإنسان حضارة ما بين النهرين وثقافته خلال العصور المتعاقبة من خلال هذا الاسم الجميل الذي يستمد من التّمدن والحضارة والتقدم، بل جعلت القراء العرب أيضاً جميعا داخل بلدانهم وخارجها يواجهون الصدمات السياسية في أحداث ووقائع وشؤون حكوماتهم وإشعاعات مراكزهم الثقافية على صفحات موقعكم الذي يصدح بالحرية بمعالجات علمية وفكرية هادئة تعيد عملية القراءة وتشخيص أسبابها بطريقة تحتشد فيها الأقلام حول قضايا الساعة بهدف مجابهة كل ما يؤدي إلى الجدب الفكري وتأمين محفزات النشاط الفكري القادر على حفر قنوات العمل الديمقراطي في مسارات الحوار المتمدن الشفاف الذي تفيض فيه انهر الأفكار المتعددة التي تصب جميعها في نهر واحد لتغذية الانسان تغذية روحية مفعمة بالثقافة والشفافية والانسانية المبدعة .
أحييكم أيها الأخوة الأعزاء : وأود أن أوضح لكم بعض الامور لقد جذبني بشدة ولهفة قوية الى موقعكم المحترم أستاذي في الاعلام الدكتور كامل القّيم ، ونصحني بأن أتابع وأقرأ لهذا الرافد المعرفي ، ووجدت في الحوار المتمدن أسلوباً تكاد تفتقده بقية المواقع من الابتعاد عن التعصب والطائفية ومعالجة الامور بعلمية وشفافية هادئة ، جعلتني أحلق في هذه الاجواء يومياً وبمحبة صادقة لاغلب الافكار والاراء على الرغم من اختلافي فكرياً مع بعض أفكار الموقع .
أخيراً تقبلوا تحياتي وأمنياتي لكم بالتوفيق...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مظاهرة ترفع شعار -الخلافة هي الحل- تثير مخاوف عرب ومسلمين في


.. جامعة كولومبيا: عبر النوافذ والأبواب الخلفية.. شرطة نيوريورك




.. تصريحات لإرضاء المتطرفين في الحكومة للبقاء في السلطة؟.. ماذا


.. هل أصبح نتنياهو عبئا على واشنطن؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. طبيبة أردنية أشرفت على مئات عمليات الولادة في غزة خلال الحرب