الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تهنئة من القلب والفكر..!!

طلعت الصفدى

2007 / 12 / 8
ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007


يكاد المرء يجد نفسه ، وتنتعش ذاكرته ، وتعود إليه الحياة الفكرية الثورية ، وعصر ثورات الشعوب على مضطهديها القوميين والطبقيين ، على صفحات الحوار المتمدن ، المنبر اليساري العلماني الديمقراطي التقدمي.
هذا المنبر الذي عزز الجدل والحوار والنقاش في قضايا العالم المعاصر ، وتناول القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، والعمالية والنقابية ،والعلمانية وقضايا الدفاع عن المرأة ، بهدف إعمال العقل في مواجهة السلطة الدينية التي تدعى امتلاكها للحقيقة المطلقة ، وسلطة الدولة القهرية سلطة الخوف والفزع من الجماهير ، سلطة لا تبحث عن الأسباب في الكوارث الاجتماعية . منبر أعاد الروح للتراث الانسانى والعلمي لآباء الماركسية الثلاث ماركس ، وانجلس ، ولينين ، وكل الثوريين الذين ربطوا النظرية الثورية بالممارسة الثورية ، وفتح الآفاق لصراع الأفكار ، وأعاد الهوية اليسارية المسلوبة ، وتحول إلى مخزون فكرى ، ينهل منه التقدميون ، بعد الانهيار والتراجع في منظومة القوى الثورية الثلاث في العالم ، الاتحاد السوفياتى ، وحركات التحرر العالمية ،ونضال الطبقة العاملة ، وتفرد القطب الواحد في العالم ، والانتصار المؤقت لقوى الاستعمار العالمي ، والعولمة المتوحشة ، والقوى الظلامية والرجعية.
لقد احتوى منبر الحوار المتمدن على أكثر القضايا اهتماما ، وحاجة للنقاش في العالم العربي ، وفى مقدمتها أبحاث الماركسية واليسار ،وأبحاث مساواة المرأة ، والأبحاث العلمانية ودراسات الحركة العمالية والنقابية في العالم العربي ، وكلها قضايا تستحق الاهتمام للباحثين ، والثوريين ،والمناضلين ، والباحثين عن تغيير الواقع المر ، وإنهاء استغلال الإنسان لأخيه الإنسان ، نحو الحرية ، والتقدم ، ولكل المناصرين لحقوق الإنسان بغض النظر عن اللون أو الجنس أو القومية أو اللغة.. الخ
فهنيئا لكم في الذكرى السادسة لميلاد الحوار المتمدن ، وهنيئا لنا لأنه تحول لجزء من فكرنا وتراثنا ، آملين أن يشتمل على ملفات خاصة بحقوق الطفل العربي الذي يستغل أبشع استغلال ، ويباع كسلعة في سوق المال والجشع ، كما نأمل أن يشمل الحوار المتمدن مركزا لدراسات وحدة اليسار في العالم العربي ، كمخرج من الأزمة التي يمر فيها . هنيئا صديقى رزكار عقراوى ، وهنيئا لكل العاملين فى الحوار المتمدن..

كل الحب والتقدير









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -علموا أولادكم البرمجة-..جدل في مصر بعد تصريحات السيسي


.. قافلة مساعدات إنسانية من الأردن إلى قطاع غزة • فرانس 24




.. الشرطة الأمريكية تداهم جامعة كولومبيا وتعتقل عشرات الطلاب


.. أصداء المظاهرات الطلابية المساندة لغزة في الإعلام • فرانس 24




.. بلينكن يلتقي من جديد مع نتنياهو.. ما أهداف اللقاء المعلنة؟