الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مبروك ... الحوار المتمدن

حمزه ألجناحي

2007 / 12 / 8
ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007


ستة سنوات انقضت والحوار المتمدن ولد ليستمر في شق طريقه نحو العلا وليس ليموت كما هو الحال في الكثير ممن ولدوا في نفس الفترة .
منذ السنة الأولى وبدت ملامح الجمال والذكاء على محيا هذا الموقع الذي اخذ على عاتقه إن يكون منبرا للمثقفين والكتاب والأدباء ...نجح الحوار المتمدن بفضل القائمين والمشرفين والمشاركين على احتضانه ...مما يميز هذا الموقع الرائع والذي نعتبرها الميزة المهمة هي الحرفة في الإدارة والتنوع في النشر والحيادية حتى لو كان ذلك على حساب القائمين على الحوار المتمدن ...
قبل إن ننشر على صفحات هذا الموقع كنا من القراء فقط على الرغم من أن كتاباتنا كانت منشورة على مواقع أخرى وكانت هذه المتابعة تشدنا يوما بعد يوم نحو هذا الموقع الذي لا حضنا إن سمة التطور تسير باضطراد غير متوقع على الأقل علينا نحن القراء ...إن دخول الحوار المتمدن في عالم الصحافة الالكترونية لم يدخل من الأبواب الضيقة أو من الشبابيك بل رأينا دخوله من أوسع مداخل الحرفة الإعلامية وما تبنيه للقضايا والإحداث التي تقع في مجتمعاتنا يوميا والوقوف وحشد الآراء لمؤازرة القائمين على تلك الإحداث ما هي إلا دلائل الثقة بالنفس العالية ...
كثير من المواقع التي ولدت في تواريخ متقاربة مع ولادة هذا الموقع والتي كانت مدعومة ماديا ومعنويا من قبل جهات متنفذة وفي دول كثيرة بدأت لتنتهي لان الغرض من ولادتها ليس لنشر روح الحقيقة ومؤازرة القضايا المصيرية التي تقع في العالم بل وجدت من اجل جهات معينة بذاتها وبالتالي وجدت نفسها سائرة في طريق واحد ليس له معالم التطور وبالتالي غادرها الكاتب والقارئ على العكس من موقعنا الذي سار في اتجاهات مستعملا بوصلته حتى لآيتيه كما تاه غيره ...
كل هذه الأسباب جعلتنا نرسل كتاباتنا إلى الحوار المتمدن ويكفينا جهدا أن نجد ما كتبناه منشورا في مواقع أخرى تأخذ من الحوار المتمدن وهذا دليل كافي على نجاح هذا الموقع بين المواقع وثقة المواقع به وبكتابه وما الاستفتاءات التي جرت والتي حاز موقعنا فيها مكانة الصدارة على الرغم من إن بعض المنافسات كانت مع صحف ومجلات ذات باع طويل في عالم الإعلام والصحافة ...
مبروك ثانية وعمر مديد وتفوق مستمر في استطلاعات أخرى ودمتم في خدمة موقعكم ليتبوأ مكانته الطبيعية التي هو عليها ألان ونحو إلا فضل مستقبلا.

ومن ألعراق ومن مدينة بابل نقول لكم
(عل خير عليكم وتستاهلون هذي ألفرحةالي جبتوها بتعبكم)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مظاهرة ترفع شعار -الخلافة هي الحل- تثير مخاوف عرب ومسلمين في


.. جامعة كولومبيا: عبر النوافذ والأبواب الخلفية.. شرطة نيوريورك




.. تصريحات لإرضاء المتطرفين في الحكومة للبقاء في السلطة؟.. ماذا


.. هل أصبح نتنياهو عبئا على واشنطن؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. طبيبة أردنية أشرفت على مئات عمليات الولادة في غزة خلال الحرب