ليجثو فوق الصخر

يحاور صمت الحجر

فينمو العشب

يهبط من تحت الحلم..رنين

يلملم أطراف لياليه

فتجيء أمينة

تحمل كف البحر

ترمي فوق مراسي الموج

غسقا..ترنيمات

ينشق البحر

ولا يلتئم الجرح

تحت الصخرة

يرقد زمن

يترجرج

يؤلمه تاريخ شارد

يغلق باب الكف

يرجع

يتكوم هما

يتشكل جبلا

يتزحزح ...ينهار

يتحلل صخرا

نضحت من بين مروج العشب ..امينه

بكفيها صرخة هذا الجبل المنهار

ترتدي حلة الحلم

تقذف أشرعة للريح

يضج ممات البحر

بروح السفن

تستر عورته بعباءتها

ثمة شاطئ يقظ

يقوض خميلة اماسيه

تدثره اماسيها

يرتجف

تدثره عفتها

يهدأ.

السماء تبعث دفأها

ينزع البحر حالاته

يوقد الحلم

السماء لما تزل تبعث دفأها

يقترب

تلملم الصخور شتاتها

لتشيد جبلا آخر

يتبعثر الهم

الحدائق تدعو الحدائق

أمينة

تصبح أورادا وحدائق

أتبعثر

تلملمني أوراد امينه

اتكئ على نفسي

الم ...امينه

تزحف نحوي الأحلام

رنين ...رنين ...رنين

يكرر ذاته

يعلو الرنين

ارفع سماعة الهاتف

لا أقوى على الكلام

لم يكن شيئا

انهض

ألقاه حلم