الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بيتر بروك: حل الدولة الواحدة كنضال تحرري لليهود

أماني أبو رحمة

2007 / 12 / 8
ملف: الدولة الديمقراطية العلمانية في فلسطين


تبدو في هذه المقال وجهة نظر إشكالية إلى حد بعيد فالكاتب لا يقف على أرضية علمانية وهو لا ينطلق من موقع مصالح إنسانية عامة إنما من موقع اليهود القاطنين في فلسطين ومن موقع مصالحهم كما يراها الكاتب
وهنا تكمن أهمية ترجمته لإطلاع القارئ العربي على وجهات نظر متعددة ليستطيع بملء إرادته ودون تضليل تحديد خياراته بناء على أوسع رؤية ممكنة
*******



بيتر بروك: حل الدولة الواحدة كنضال تحرري لليهود
ترجمة: أماني أبو رحمة
هيئة تحرير أجراس العودة

Brooke, Peter "The One State Solution as a Jewish Liberation Struggle" self-published, undated, http://web.ukonline.co.uk/pbrooke/bptdg/programmes/0601-/onestate/jewishliberation

ما معنى أُمة ؟
دأب معادو الصهيونية على القول أن اليهود ليسو ، أو لا يجب أن يكونوا ، أمة. اليهود ، شئنا أم أبينا ، مشتتين بين الكثير من الدول ومن المفترض أن يحملوا جنسية الدولة التي يعيشون فيها (معظمهم يفعل ذلك في الحقيقة). الصهاينة ، ومن ناحية أخرى ، يقولون بأن الفلسطينيين ليسوا امة. هم عرب لا يتميزون قليلا أو كثيرا عن جيرانهم العرب الذي حدث أنهم يعيشون في جزء معين من الإمبراطورية العثمانية ولكنهم لم يعرفوا أنفسهم بأنهم شعب منفصل - على الأقل ليس حتى بدأ اليهود بالادعاء بان جزءا من الإمبراطورية العثمانية وطناً قومياٌ لهم .
بيد أن معنى أمه هو ، ولا شيء آخر ، مجموعة من الناس تعتقد أنها امة وعلى استعداد للقتال في سبيل الدفاع عن الأمة المتصورة. الأمة هي البناء الإيديولوجي المستنبط تاريخياً. وعلى الرغم انه من الممكن أن تكون هناك أسس موضوعية معينة (العرق ,الثقافة ، الأرض ) ، إلا أنها ليست كافية بحد ذاتها لإيجاد شعور الأمة. نويل مالكولم في "نبذة مختصرة عن تاريخ البوسنة" يحتج بأن ثمة امة بوسنية قائمة بموضوعية وان الصرب البوسنيون والكروات هم على خطأ حين يفكرون في أنهم ليسوا جزءا منها. ولكن هذه الحجة عقيمة. القومية البوسنية قد فشلت حتى الآن في خلق وعي وطني بوسني قوي بما فيه الكفاية لتأمين وجود دولة بوسنيه مستقلة.
ينشأ الوعي الوطني من خلال الجمع بين الإيديولوجية القومية والظروف ، التي كثيرا ما تكون ظروفاً معاكسة. الجمع بين الصهيونية والظروف المعاكسة التي أوجدتها اللاسامية الأوروبية قد أنشأت الأمة اليهودية التي أقامت الأمة الدولة. مزيج من القومية والظروف المعاكسة التي أوجدها الغزو الصهيوني لفلسطين أوجد الأمة الفلسطينية ، التي ترفض أن تُسلم لدولة الأمة اليهودية. يمكن لنا أن نأسف لوجود أمتين على هذا الشريط الضيق من الأرض ولكن ليس هناك الكثير الذي يمكن عمله حيال ذلك. متى ما تكوّن الوعي الوطني بنجاح فانه من الصعب جدا التراجع عنه - ومن المؤكد أن تفتت الاتحاد السوفيتي ويوغوسلافيا ، يشكل براهين مقنعه.
وفي ظل هذه الظروف ، فان إنشاء دولتين قوميتين يبدو حلاً بديهياً وحيث أن طبيعتي تميل إلى التقسيم عموماً - في مقابل إلزام الناس على العيش معا اذا كانوا لا يرغبون في ذلك - لربما كنت أميل إلى تأييد هذا الحل . لكن وفي ظل ظروف إسرائيل / فلسطين - بدءا من صغر حجم الإقليم المتنازع عليه - بدا لي منذ البداية أن التقسيم لن ينجح. لا يوجد لدي أي أوهام بشأن الصعوبات التي يثيرها حل الدولة الواحدة ، وبالنظر إلى المشروع المقترح "التحرير اليهودي" ، أذهب إلى القول انه هو الأفضل لمصالح الناس -الذي قد يبدون أنهم الخاسرين - اليهود الإسرائيليين.
هل يمكن لحل الدولتين أن يكون نهائياُ ؟
معظم اليهود الإسرائيليين ، على ما يبدو ، من شأنهم أن يدعموا حل الدولتين. انه مستعدون للانسحاب من الضفة الغربية, وقطاع غزة ,وحتى انه يمكنهم دعم ترتيبا من شأنه أن يسمح بان تكون القدس عاصمة للفلسطينيين. إنهم لن يعترضوا من حيث المبدأ على أن يكون للفلسطينيين دولة خاصة بهم ذات سيادة. على الأقل طالما أنهم يمكن أن يطمئنوا إلى أن هذا سيكون حلا نهائيا وأن الفلسطينيين مقتنعين به . ولكن كيف يمكن أن يتأكدوا من ذلك ؟ القادة الفلسطينيين يُمكنهم أن يعطوا الضمانات ويوقعوا الاتفاقيات. ولكن بطريقة ما من الصعب أن نصدقهم . ليس لأنهم اقل أمانة من قادة الشعوب الأخرى, ولكن لان التأكيدات التي يعطونها , والاتفاقات التي يجري التوقيع عليها ، هي في حد ذاتها غير معقولة أصلا. لا يمكن, بتوقيع اتفاق, إجبار الشعب الفلسطيني على قبول التهجير القسري الذي عاناه في 1948، وأيضا توقيع إي اتفاق لا يمكن أن يفرض على الشعب اليهودي ككل تقبل سلب ممتلكاتهم بالقوة وما تلا ذلك من أهوال عانوها في أوروبا في الثلاثينات والأربعينات. اذا ما حدث أن القادة الفلسطينيين يعترفون بحق الدولة اليهودية في الوجود فذلك لأنهم ، بصراحة ، قد وصلوا إلى حالة من العجز و ليس لديهم خيار. ولكن اذا كان هذا هو الحال ، من وجهة النظر اليهودية, فإنهم يجب أن يظلوا في حالة من الشعور بالعجز. إذ لا معنى لتمكينهم من بناء دولتهم المستقلة والحقيقية ، على الأقل تلك الدولة التي ستقبع في قلب أراضي الدولة الإسرائيلية.
حل الدولتين يقوم على الادعاء بأن الخطأ بحق الفلسطينيين بدأ في 1967 مع الاستيلاء على الضفة الغربية. سيستقيم الأمر إذا عندما نعيد الضفة الغربية. لكن ، للأسف ، حدث الخطأ الحاسم في العام 1948,عندما اعتقد اليهود ، وبالنظر إلى ما عانوا منه في أوروبا ، إن الحاجة إلى إقامة دولتهم الخاصة بهم ، مكان لجوئهم الخاص ، كان أكثر إلحاحا حتى ا انه تجاوز الاعتبارات الأخلاقية الطبيعية . هذا هو الوضع الشائع في الحرب ، عندما تفعل الشعوب أي شيء من اجل البقاء كشعوب.
ولكن الفترة الساخنة من إنشاء إسرائيل هي الآن في نهايتها . ارييل شارون ، الذي عبر عن قلق أبناء جيله ، الجيل الذي عرف الظروف التي تشكلت فيها الدولة الإسرائيلية ، مات الآن . وقال انه يخشى من ظهور جيل اضعف لن يكون على استعداد لاتخاذ تدابير صارمة لتأمين حاجة الأمة اليهودية. ونحن قد نقرأ سياساته على أنها محاولة لخلق ديناميكيات لن يكون بمقدور الخلفاء الأضعف عكسها . وهذه هي حقا المشكلة. إبادة جماعية قصيرة و ناجحة مثلما فعل السكسونيون في أمريكا الشمالية واستراليا في القرن التاسع عشر ، ولكن الدولة اليهودية لا يمكن أن تستمر إلا بأعمال قمع قاسية وجدية . و حتى لو اجبر الفلسطينيون على الخروج من الضفة الغربية (وهو ما افترض انه تصور شارون ), فان هذا سيخلق مجرد جريمة جديدة ، حافزا جديدا إلى المعارضة المسلحة لدولة إسرائيل. المقارنات لا يمكن أن تكون دقيقة ولكننا قد نتذكر القوة التي اكتسبتها حركة fenian في ايرلندا من المغتربين الذين دُفعوا إلى أمريكا خلال مجاعة منتصف القرن التاسع عشر.
النموذج الايرلندي:
ايرلندا نموذج يستحق التأمل في هذا السياق. بدا لبريطانيا في القرن الثامن عشر أن المشكلة الايرلندية قد حُلت - ايرلندا الكاثوليكية كانت مستضعفه بشدة لدرجة انه لا يوجد احتمال بان تحاول من جديد تأكيد نفسها. أو هكذا بدا الأمر . وتجدر الإشارة إلى أن بريطانيا جادلت - حدث أن واحدا من كبار المنظرين للامبريالية البريطانية ، J.A.Froude, جادل - أن الايرلنديين ، الموزعين بشكل يائس على العديد من العشائر قبيل الغزو ، لم يكونوا أمه.
وخلافا للبريطانيين في ايرلندا ، فان اليهود الإسرائيليين لن ينعموا بترف ما يقرب من قرن للراحة من القضية الفلسطينية .و للحفاظ على الوضع الراهن ، فلا بد من المحافظة على الضغط المستمر على مدى المستقبل المنظور. ومن الممكن هنا أن نتصور أن إستراتيجية الدولتين السخية هي الخديعة ذاتها . ولكن ومن الناحية الواقعية فان الإقليم صغير للغاية لقيام دولتين مستقلتين حقاً . تسوية سخية من شأنها تمكين الفلسطينيين من تطوير قدرة عسكرية مستقلة ؛ ومن المشكوك فيه أن تحسم مسألة اللاجئين الفلسطينيين العويصة .
عبْ على اليهود:
أود أن أقول أن ممارسة هذا القمع المتواصل ضد الفلسطينيين يمثل عبئا على اليهود الإسرائيليين - والواقع على اليهود في جميع أنحاء العالم. معظمهم سوف يتجاوب معه من خلال تجاهله ؛ بعضهم يمكنه الاحتفاظ بالمشاعر الحارة من خلال الشعور الأخلاقي بالسخط على الإرهاب الفلسطيني. ولكن حالة دائمة من الكراهية والاحتقار لأحد جيران (كل الجيران نظرا لتعاطف العام العربي مع القضية الفلسطينية) تشكل ضغطا رهيباً ؛ والأصول المعنوية الكبيرة لليهود-التعاطف الذي ولد في جميع أنحاء العالم بسبب ومعاناتهم في أواسط القرن العشرين – سيضيع بالتدريج . كما أن هناك شيئا وهميا حول الاستقلال الإسرائيلي . إن النفقات الهائلة التي قد يرى أنها ضرورية للأمن تركت إسرائيل في الواقع معتمدة كليا على إحسان الولايات المتحدة ، في وقت اعتمدت فيه سياسات الولايات المتحدة على إثارة الكراهية في جميع أنحاء العالم.
المعلق الأمريكي الموالي للسياسة الإسرائيلية" إسرائيل جيرد " احتج على سياسة بلاده وقال في موقعة الاليكتروني "الملابس الجديدة للإمبراطور " ، أن الولايات المتحدة تعمدت في الواقع استفزاز المسلمين للقتال لخلق إخطبوط من الدول الإسلامية حول روسيا.
هل كان محقاً أم لا – فقد كانت نتيجة ذلك تقوية الإسلام السياسي - وهو الذي يمكن توقعه نتيجة للسياسات الأمريكية الراهنة و التي تخلق بالتالي بيئة خطرة جدا لإسرائيل.
وعلاوة على ذلك ، تشكل الضفة الغربية بؤرة للمواجهة الإسرائيلية / الفلسطينية - على وجه التحديد المنطقة التي يعتقد اليهود أنها قلب الأرض الموعودة حسب الكتاب المقدس وهم في غاية الجدية في العودة إليها . اليهود المتدينون الذين كانوا يعيشون على مقربة من الخليل أو شكيم / نابلس ولكنهم لا يتمكنون من زيارتها بحرية لا شك أنهم في غاية الإحباط . أما لأولئك الذين يحبون الأرض بصدق ، فان الندوب التي فرضتها البنية التحتية الإسرائيلية الرامية إلى الفصل بين الشعبين عميقة مؤلمة.
مزايا الدولة الواحدة :
حل الدولة الواحدة يخلق أراضي وطنية متماسكة ، ويمكن الدفاع عنها ,ويعطي اليهود حرية الوصول إلى جميع أجزاء الضفة الغربية. القوة العسكرية الموحدة الإسرائيلية / الفلسطينية من شأنها أن تُعطي كل طرف السيطرة على القدرة العسكرية للآخر. ومن شأن فتح المعابر أمام الفلسطينيين إلى إسرائيل أن ينهي معظم المعاناة الفلسطينية الكبيرة . ومن شأنه أيضا أن يزود اليهود الإسرائيليين مرة أخرى باليد العاملة الفلسطينية الوفيرة (نحن نفترض أن اليهود سيستمرون في الهيمنة الإدارية ، وكونهم الطبقة المشغلة بالنسبة للمستقبل المنظور). هذه هي المزايا على الجانب اليهودي. ويبقى السؤال ما اذا كانت كافية لتعادل العيب الظاهر الكبير - فقدان السيطرة الحصرية وربما الدولة اليهودية .
مساوئ دولة علمانية واحدة:
وأقول ربما لأني أجادل بأن إسرائيل / فلسطين لا زال من الممكن وصفها بأنها دولة يهودية ، وهذا يعني بيئة مواتية لممارسة متكاملة للديانة اليهودية و أيضا البلد الذي سيحدد اليهود سياساته ، وإن كان في اتفاق مع غير اليهود. الاختلاف هو أنها لن تكون دولة يهودية خالصة. ويمكن أيضا وبنفس القدر أن توصف بأنها دولة إسلامية و، من يدري؟ "دولة مسيحية". أنا اختلف مع الإيديولوجية العلمانية للتيار الرئيسي لحركة الدولة الواحدة وأعتقد انه من المهم أن تعبر الدولة عن الهوية الدينية لمواطنيها. أنا اتبع ما يمكن أن اسميه النموذج البريطاني بدلا من النموذج الفرنسي. في بريطانيا ، حدث التسامح الديني من خلال التنازلات التي كان لا بد للحركات الدينية القومية المتنافسة أن تقدمها (المثل الواضح هو الكنيسة والمنشقون) التي لم تكن نفسها ملتزمة بالتسامح المثالي أو التهاون ؛ ومع ذلك لم يكن هناك حركة علمانية كبيرة على هذا النحو. وفي فرنسا كان هناك صراع بين كنيسة واحدة قوية جدا وقوى النظام الجمهوري العلماني. اعتراف الدولة بالدين له ميزة إعطاء الدولة بعض النفوذ في الشؤون الدينية. في الولايات المتحدة يمكن القول أن المسيحية الغريبة الأطوار الذي ظهرت على السطح مع الرئيس بوش تطورت على وجه التحديد لأن الدولة العلمانية قد تخلت عن مسؤولياتها في مسائل الدين.
تغيير في الجو:
ولكن حل الدولة الواحدة ، وخصوصا اذا تضمن ، كما يجب أن يكون ، الاعتراف بحق العودة للاجئين الفلسطينيين ، يعني الحكم من قبل الحكومة التي ، عاجلا وليس آجلا ، سيشكل الفلسطينيون الأغلبية فيها . وعلى الرغم من أن شكوى الاستبعاد المريرة التي عانى منها الفلسطينيون على ترابهم الوطني سيتم معالجتها ، إلا أن عدد وافر من المظالم الناشئة عن استيلاء اليهود على الأراضي الفلسطينية سيبقى. و في جو من الكراهية المتبادلة التي تولدها السياسات الإسرائيلية الحالية يصعب تصور حل كهذا . ولكن دعونا نقول انه قبل أن نصل إلى هذه المرحلة , فان الجو سوف يكون قد تغير تماما. و خلافا لغيري من دعاة الدولة الواحدة ,فاني اعتقد أن الأمر سيتطلب فترة انتقاليه تواصل الحكومة اليهودية فيها ممارسة الرقابة على حساب الحقوق السياسية الفلسطينية ، ولكن و بصورة متزايدة تتولى المسؤولية عن الرفاه الاجتماعي لجميع الناس الذين يعيشون في أراضي اكبر من إسرائيل تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة. وبعبارة أخرى الصهاينة يفعلون ما يريدون أن يفعلوه – يأخذون المنطقة كلها - لكنهم سيأخذونها مع الناس الذين يعيشون عليها ومع كامل المسؤوليات المترتبة على ذلك .
أن هذا من شأنه أن يكون تطورا طبيعياً , نوعا ما, بدلا من محاولة ارييل شارون الطويلة تجنبه وإبقاء الشعبين منفصلين .
طبعا من وجهة النظر اليهودية هذا الاتجاه محفوف بالمخاطر. ولكن البديل هو حرفيا قمع وحشي للفلسطينيين لا نهاية له وأنا لا اعتقد - و لا اعتقد أن شارون يعتقد (وهذه هي معضلته) – أن الإسرائيليين كشعب يستطيعون ذلك . ونحن قد نحرز المزيد من التقدم ولكن اذا كف دعاة الدولة الواحدة عن عرض قضيتهم على نحو كونها الخيار الفدائي الأكثر مناهضه للصهيونية - تدمير الهوية الوطنية اليهودية - وبدلا من ذلك يمكن القول بأنها لتحقيق ما هو أفضل في الفكرة الصهيونية : إقامة سلام عادل وأمة تعيش في آمن وسلام على أرض آبائها .











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مستشرق إسرائيلي يرفع الكوفية: أنا فلسطيني والقدس لنا | #السؤ


.. رئيسة جامعة كولومبيا.. أكاديمية أميركية من أصول مصرية في عين




.. فخ أميركي جديد لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة؟ | #التاسعة


.. أين مقر حماس الجديد؟ الحركة ورحلة العواصم الثلاث.. القصة الك




.. مستشفى الأمل يعيد تشغيل قسم الطوارئ والولادة وأقسام العمليات