الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تحية للحوار المتمدن في عيد ميلاده الميمون

ادهم النعماني

2007 / 12 / 8
ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007


منذ اليوم الذي ظهره فيه الحوار المتمدن على الشبكة العنكبوتية تنفس اصحاب الكلمة الحرة وقرائهم الصعداء . لقد اصبح الحوار البوابة

التي يطل عليها المثقف العربي الحر في سعيه الشريف بالمساهمة

بالبناء الاجتماعي الكبير . ان المساحة من الحرية الفكرية التي يتيحها

الحوار للمثقفين العرب جعلة منه بؤرة عقل يتجه لها كل الكتاب وكل

القراء . لا نضيف شئ جديد اذا ما قلنا ان هذا الموقع اصبح مدرسة فكرية يغترف منها كل من له علاقة بصناعة الكلمة وكل من له علاقة بقرائتها .

ان حرية المثقف في تناوله لموضوعاته تجعله يساهم بكسر كل

القيود الاجتماعية البالية التي تقف حجر عثرة امام تطور الاوطان

والبلدان . المواطن العربي المغلوب على امرء بامس الحاجة لواحة

واسعة من الحرية الفكرية التي تساعده على امتلاك المفاتيح

الصحيحة والضرورية لعملية البناء الانساني . فمعتقداتنا الاجتماعية

العربية في وضع لا يحسد عليها من حيث سيطرة الافكار البالية

والمتخلفة والرجعية التي تبني جدارا عاليا فاصلا بيننا وبين التقدم

ولو خطوة بسيطة الى الامام . فنحن بحاجة الى عملية انقلاب ثقافي

كبير للاطاحة والحاق الهزيمة النهائية بهذه الافكار ذات العمق

التاريخي السحيق والتي فقدت مبررات وجودها واضمحلت الحاجة

الملحة لها , فجاء الحوار المتمدن بمثابة المعول المطلوب لأقتلاع

هذه البذور الضارة والمؤذية في تربة مجتمعنا العربي الاسلامي,

. ان الطروحات الفكرية المتعددة المنشورة على صفحات الموقع

الالكترونية اثرت ثراءا كبيرا عقل القارئ العربي المتعطش الى

كل ما هو جديد ومفيد .

في عيد ميلادكم الاغر نقدم لكم اسمى ايات الحب

والعرفان بالجميل لما قدمتموه وتقدموه من فكر نير

ناصع جميل .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مظاهرة ترفع شعار -الخلافة هي الحل- تثير مخاوف عرب ومسلمين في


.. جامعة كولومبيا: عبر النوافذ والأبواب الخلفية.. شرطة نيوريورك




.. تصريحات لإرضاء المتطرفين في الحكومة للبقاء في السلطة؟.. ماذا


.. هل أصبح نتنياهو عبئا على واشنطن؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. طبيبة أردنية أشرفت على مئات عمليات الولادة في غزة خلال الحرب