الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مجلة الحرية-المقال الافتتاحي

مجلة الحرية

2007 / 12 / 8
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


مجلة الحرية -مجلة فكرية ثقافية فصلية عامة
المجلة ديمقراطية النهج يسارية المنهج تسعى من اجل نشر الفكر اليساري بمختلف تياراته وعناوينه والعمل على تقارب وتضامن هذه العناوين من اجل عراق ديمقراطي تعددي ومن اجل الحرية والسيادة الكاملة لوطن موحد وشعب مرفه سعيد.
صدر العدد الثالث من المجلة والذي تضمن مواضيع مختلفة منها ملف عن قانون النفط والغاز الجديد وموضوع عن الذكرى الاربعين لاستشهاد جيفارا واخر حول المرجعية الفكرية لليسار وقصائد شعرية وقصص قصيرة.
المقال الافتتاحي للمجلة بقلم رئيس الافتتاحية
لتتوحد جهود أحرار العراق للحفاظ على وحدة وثروة الشعب والوطن

بقلم : رئيس التحرير
يتعرض وطننا الحبيب في الظروف الراهنة إلى هجمات خطيرة متلاحقة موجهة من قوى الاحتلال والاستغلال وصنائعه وتوابعه, قوى الإرهاب والطائفية والعرقية المقيتة.
يعيش واقع شبه دولة تعمل بأقل من نصف طاقم وزاري ومؤسسات خاوية مخترقة من قبل عصابات النهب والسلب ومافيات وميلشيات مختلفة الإحجام والألوان والو لاءات.
مجلس نواب شبه معطل لم يكتمل نصابه في اغلب الجلسات الاعندما يتعلق الأمر بحوافز ورواتب ومخصصات أعضائه وتوابعه.وأخرها قانون رواتب المستشارين المذهل من حيث ضخامة المبلغ ولاقانونية مدة الخدمة.
يتم الآن الإعداد لتمرير اخطر قانون يهم مصلحة ورفاه وسيادة ومستقبل العراق وشعبه وأجياله وبما يخدم مصالح الاحتكارات البترولية العالمية الاوهو مشروع قانون النفط والغاز المقر من قبل مجلس الوزراء العراقي والمرفوع إلى مجلس النواب للمصادقة عليه رغم المعارضة الكبيرة والطعون القوية والبراهين الناهضة الموجهة إليه من قبل ذوي الاختصاص من خبراء النفط والاقتصاد والقانون واتحاد نقابات عمال نفط الجنوب ورجال سياسة ورجال دين وفن و ثقافة وطلبه ومواطنين عراقيين أحرار.

فجر مجلس الشيوخ الأمريكي قنبلته الموقوتة الخطيرة بقرار تقسيم العراق إلى دويلات ليزيد من تشظي واستعار لهيب الخلافات في الواقع السياسي والاجتماعي العراقي ليزيد من اشتعال نيران الاقتتال والفرقة ويزيده اشتعالا ليتمكن بذلك من تمرير مخططاته السوداء على الساحة العراقية من نهب الثروات وإحكام السيطرة على دويلات ضعيفة وإدامة الخلافات والصراعات فيما بينها وفي داخل كل منها حول مصالح وتقاسم نفوذ وحدود مصطنعة.
ضمان قواعد عسكرية دائمة للقوات الأمريكية وقوات حلف الأطلسي على ارض العراق ذو الموقع الاستراتيجي فائق الأهمية في العالم وكما يشاع ألان من احتمال انتقال قاعدة انجر لك الأمريكية من تركيا إلى كردستان العراق.!!! جحافل من القوات التركية والإيرانية تقصف القرى والقصابات الحدودية الآمنة وتنتهك الحدود والسيادة العراقية يوميا حالهم حال القوات(متعددة الجنسية) المحتلة للعراق.؟.؟
أعلى مراتب الفساد والبطالة والكساد أعلى المراتب بالقتل والتهجير والحرق والتدمير والاختلاس والتزوير...و..تردي مريع في الخدمات العامة الصحية والتعليمية والماء والكهرباء والسكن والأمن.و.و

إن هذا الواقع المؤلم والخطير يتطلب مواقف عملية وواقعية سريعة من قبل القوى اليسارية العراقية بمختلف عناوينها باعتبارها كما نرى يجب أن تكون رأس الرمح في التصدي لهذا الواقع المزري لحال الشعب والوطن مما يستدعي نبذ خلافاتها واختلافاتها الثانوية والعمل على قيام جبهة يسار عراقي حول المشتركات وهي كثيرة وفي مقدمتها التخلص من الاحتلال ومقاومة مشروع قانون النفط والغاز وقرار التقسيم وتعديل الدستور ...وفي الوقت نفسه التنسيق مع كل أحرار العراق من القوى الديمقراطية والوطنية والقومية والدينية المتنورة لقيام جبهة شعبية وطنية عريضة للعمل على استكمال السيادة الوطنية وبناء دولة القانون والمؤسسات الديمقراطية الراسخة.
الوعي الكامل بما يضمره المستقبل من إمكانية عقد صفقة خطيرة بين قوى الراسمال والاحتلال مع ديكتاتورية جديدة دينية اوغير دينية وبما يتفق مع مصالح الولايات المتحدة لقيام نظام دكتاتوري جديد في العراق يعيدنا إلى ماهو اخطر من ديكتاتورية صدام المذخورة ولا نقول المقهورة.
التحرير









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد إقراره بالذنب.. القضاء الأمريكي يطلق سراح جوليان أسانج و


.. طفلان فلسطينيان يخرجان من بين نيران مدرسة قصفت من قبل الاحتل




.. غانتس: حماس فكرة لا يمكن تدميرها ولكن بإمكاننا القضاء على قد


.. أول مناظرة في فرنسا بين الكتل الانتخابية الرئيسية في خضم حمل




.. وساطة إماراتية تنجح بتبادل 180 أسيرا بين موسكو وكييف