الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تحية الى - الحوار المتمدن - في عيد ميلاده السادس

تيسير خالد

2007 / 12 / 8
ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007


أتلقى بكل ارتياح الرسائل ، التي تصلني من " الحوار المتمدن " على بريدي الالكتروني . لا أخفي مشاعري على هذا الصعيد ، حيث اتلقى الكثير من الرسائل من مواقع اعلامية وثقافية وفكرية مختلفة ، ولا اتردد في شطب عدد منها قبل الاطلاع على محتواها ، على عكس ما أفعل مع الرسائل التي تصلني من " الحوار المتمدن " .


لذلك أسباب كثيرة ، لعل من اهمها أن " الحوار المتمدن " تمكن من تقديم نفسه بصورة تدعو الى الاحترام والاهتمام . ما لفت ويلفت نظري في هذا الموقع المتميز أمور كثير ة من بينها :

**أنه منبر للتعددية السياسية والفكرية والثقافية كنا نفتقد اليه ، يشجع الثقافة التقدمية والديمقراطية ولا يضع نفسه رقيبا عليها .

** وهو منبر يعتمد الحوار وسيلة لبناء العلاقة بين الانسان وبين المعتقدات والقيم السياسية والفكرية والدينية والحضارية في سياق ديمقراطي تقدمي يحتمل التنوع بديلا للشمولية ، التي أهلكت الفكر والسياسة والثقافة وحاصرتها في قوالب أيدولوجية جامدة .

** وهو منبر تنويري في السياسة والتربية والمعرفة يفسح المجال واسعا للدفاع عن مصالح وحقوق الفئات الاجتماعية ، التي تزيد انظمة الاستبداد من تهميش دورها وتعطيل مساهمتها في حياة شعوبها ، بدءا بالطبقة العاملة وفقراء الفلاحين مرورا بالمثقفين وأبناء الطبقة الوسطى الطامحين الى العدالة وانتهاء بقطاعات المرأة وما تتعرض له من ظلم تاريخي لا زال يعطل دورها .

** وهو الى جانب هذا منبر تواصل في التضامن مع معتقلي الرأي والضمير والمعتقلين السياسيين وفي التضامن مع حقوق الأقليات القومية والدينية في المساواة والعدالة ، ويحضرني في هذا السياق حملة التضامن مع الطائفة الايزيدية ، التي فتحت مجزرة سنجار العيون على معاناتها وحملات التضامن مع الأقليات القومية والدينية الاخرى في عالمنا العربي في وجه النزعات والسياسات الشوفينية .


" للحوار المتمدن " التحية والتقدير في ذكرى انطلاقته السادسة مع التمنيات بالنجاح والتقدم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السودان الآن مع صلاح شرارة:


.. السودان الآن مع صلاح شرارة: جهود أفريقية لجمع البرهان وحميدت




.. اليمن.. عارضة أزياء في السجن بسبب الحجاب! • فرانس 24


.. سيناريوهات للحرب العالمية الثالثة فات الأوان على وقفها.. فأي




.. ارتفاع عدد ضحايا استهدف منزل في بيت لاهيا إلى 15 قتيلا| #الظ