الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دعوة خاصة جداً للإحتفال بميلاد الحوار المتمدن

صائب خليل

2007 / 12 / 8
ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007


كتب ابراهيم.....ذلك البهرزي الخطير، المتحرش بأي جمال يلقي به القدر في طريقه، كتب يدعو نساء ورجال "الحوار المتمدن" الى الإحتفال بعيدها، عيد موقع الحوار المتمدن، قائلاً:

"اقترحوا طريقة للاحتفال ..فنحن حقا كل تحت نجمة ..عراقيون من شتى أطراف المنافي ... عراقيون من شتى (أقاليم الداخل ) المقطعة الأوصال ...مصريون ..من الداخل ومن المنافي ..سوريون من المنافي ..بالتأكيد!....أردنيون وفلسطينيون من (أقاليم )فلسطين المحتلة ..اقرأ أيضا في الأسماء رفقة من المغرب العربي ...والقليل الكثير ...من السودان ..اليمن ..لبنان ...البحرين ..
الذين سبقوني عمرا ووصولا إلى مرفأ الحوار المتمدن هم الأجدر باجتراح نخب ألكاس (للأسف لا كاس ظل لي في عراق الظلمات ...فمن يعرني عبر الأثير ثمالة ؟) ارفعوا النخب عاليا ..إنا عبر الدخان أراكم .
..أريد أن أرى أياديكم عالية تحمل النخب .....لكم أيها المبعثرون تحت سماوات الظلم ..أيها المحتشدون هنا ..على ربوة الكلمة المكافحة ..جدوا معي طريقة يحتفل فيها المشتتون بوحدة قلوبهم ومن هذا الركن الصغير الذي ظل لنا منبرا .."

وإذاً؟... احسست حين قرأته ان روح ابراهيم، انتشرت في الجو كرائحة قداح البرتقال في بساتين بهرز ... أخذتها نشوة حب لم يعد يسعها جسده فراحت تتقافز الى كل "متمدني" تثير حماسه و "تشيمه" ليمسك بالخيط الذي يحمل ابراهيم طرفه الثاني قافزاً من "منفي" الى اخر تحت نجمة اخرى في مكان ما من الليل... فينسج بيننا، يا فريق "الحوار المتمدن" المشتت في "الشتات"، خيوط الحرير ويركز ضوء النجوم فتكبر ويصبح العالم للحظة، كأنه لوحة فان خوخ!

إذن يا صديقاتي واصدقائي في الحوار المتمدن قراءً وكتاباً مستمرين واخرين توقفوا وتركونا لتعب او خلاف اوغيره، لننس لحظة كل نكد وتوتر ولنحتفل بهذا الموقع الجميل الذي خلق لنا اصدقاءً حميمين بهذا البعد وهذا التنوع....لذا فأنا "اقترح" هنا ان نتفق ان نرفع كأساً (لتحتوي الكأس الذ ما تجده نفسك تلك اللحظة، خمر، عصير ...او ماء....ما يلذ لك..لايهم، نرفعها الى السماء ... الى نجمة تختارها ان كانت في سمائك نجوم، او ليذهب خيالك حيث النجوم...ولتحيي رفاقك في الحوار المتمدن الذين يرفعون الكأس مثلك في تلك اللحظة.

والآن لنختر لحظة رفع الكؤوس: اقترح الساعة التاسعة مساء ( من ليلة 9- 12 على 10 – 12) بتوقيت امستردام، حيث انه الوقت التقريبي الذي تبدل فيه "الحوار المتمدن" حلتها بعددها الجديد يومياً...
التاسعة مساء في امستردام تصادف الحادية عشر ليلاً في بغداد، ولينظر كل ما يصادف هذا الوقت عند "النجمة التي يسكن تحتها" في هذا الموقع :
http://www.timeanddate.com/worldclock/full.html
وفيه توقيتات جميع المدن المهمة في العالم (لا ادري لماذا لم اجد "راوه" فيه ) لكي نضمن ان نرفع الكؤوس سوية.....وربما هذا التوقيت لن يكون صعباً بالنسبة لمن هو شرق العراق ايضاً، وفي الشرق لايصعب السهر...اما في دول القارتين الأمريكيتين فسيكون الوقت نهاراً، فلترفع الكؤوس الى الشمس، نجمتنا الكبيرة العظيمة، او...الى الغيوم...

إذن يا اصدقائي....الى التاسعة من مساء التاسع – العاشر من ك1 ديسمبر ...اي بعد غد (او غداً حسب وقت قراءتك)...

ملاحظة : يسمح لكل قارئ او كاتب في المتمدن باصطحاب ضيف واحد فقط الى الإحتفال!

تحياتي وقبلاتي لكم جميعاً (بلا استثناء...لعلي اغيض ابراهيم!) واعتزازي الخاص الى القائمين الرائعين على الموقع وكل من بذل فيه جهداً وكل عام وانتم وحوارنا بالف تمدن!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مستشرق إسرائيلي يرفع الكوفية: أنا فلسطيني والقدس لنا | #السؤ


.. رئيسة جامعة كولومبيا.. أكاديمية أميركية من أصول مصرية في عين




.. فخ أميركي جديد لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة؟ | #التاسعة


.. أين مقر حماس الجديد؟ الحركة ورحلة العواصم الثلاث.. القصة الك




.. مستشفى الأمل يعيد تشغيل قسم الطوارئ والولادة وأقسام العمليات