الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل الله واحد في كل البلدان ام متغير مع الحاكم والازمان؟

سلام فضيل

2007 / 12 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


في الاسبوع الماضي وفي برنامج الكتاب الذي تقدمه القناة الهولندي الثانية‘ وفي هذا البرنامج يتحدث الكاتب عن ماطرحه في كتابه‘وكان ضيف الاسبوع الماضي 2-12-2007 قال من ان كتابه يتحدث عن فكرة تعدد الآله‘ومما قاله من امثلة لتقريب وجهة نظرة‘ إن عسى المسيح قد ولد في الجليل‘وبعد ان قتل ظل حيا في قلوب محبيه ويتحدوثون عن امكانية لقائه في اي بيت او كنسية او حديقة تكون في هولندا او السويد او العراق ومحمد ولد في الحجاز وموسى قريبا من اهرامات مصر وابراهيم من قبلهم في أور‘ وكل هؤلاء تحدثوا عن رؤيتهم عن الإله بشيئ من المغايرة في التفاصيل الايمانية‘وعلى هذا يكون بامكاني ان اتحدث عن الهي اومخاطبا مقدم البرنامج الذي يلهمنا كل الافكار التي تدور في بالنا ويمكن ان نلتقيه في لحظة ما في الحدائق على شاطئ البحر في البيت ويجيبنا على ما في بالنا من اسئلة والتي ستاخذنا في دروب اسئلة كثيرة مثل توهج العشق وعذوبة النساء.
هذا اقرب إن لم يكن هو ذاته حديث الكتب السماوية التي تقول إن الله ليس له لون ولاشكل ولامكان وهو قريب منك حيث ما كنت وعلى هذا وذاك قالوا هو العقل والروح او ما بينهما.
ومن على هذا نجد الدين في العراق اقرب الى صحراء مكة بينما في تركيا وايران واندينوسيا وكوسوفا اقرب الى نهر الفرات وبساتين ابو الخصيب وديالى والحلة. فعندما تكون في لبنان واغلب بلاد الشام المرأة لاتحدثك من خلف حجاب حتى السيدة زينب حفيدة النبي عندما وصلت الشام خاطبتهم من وسط مجلسهم وطالبت بالعدالة والمساواة مثل كل المناضلات. وقبل اربعة ايام نشرت جريدة الواشنطن بوست الامريكية ‘ صورة فتاة جميلة تقف فوق خشبة مسرح وتضرب على اوتارغيتار معلق على كتفها وملتصق بصدرها وخصرها وامامها حديقة مكتظة بمحبي الموسقى وسط طهران ‘ يتمايلون مع اصابعها كلما حركت اوتار الغيتار ومن خلفها فرقة تصاحبها بالعزف.
واليوم 7-12-07‘ اظهرت قناة العراقية تقريرا ينقل معانات طلبة المعاهد والجامعات المسائية في الناصرية‘ وتبين إن اشد ما يعانين منه هو ان اسوار المعهد واطئة ولم يظهر التقرير سواى من طالبن بضروة رفع الاسوار التي تحجبهن وتعزلهن عن رؤية الرجال‘لم يكن مطلبهن بالتأكيد بل هذا الطلب الاول لكل التكفيريين‘ من ابن لادن الى من يقتولهن باسم الشرف‘ هن كن جميلات ويتعلمن لصيرن معلمات؟
وسيعرفن اطفال مدارسهن على إله غير إله زينب بنت علي حبيب المعدمين و التي دافعت عن إله العدالة والمحبة ضد إله يزيد والحجاج القاتل مثلما هن جملات‘ لبنان الذي يشاركنك مائدة الطعام وعازفة الغيتار وسط حدائق طهران. في الناصرية مراقد حضارة عمرها آلاف السنيين ومنها كانت اول معرفة بالإله الاول‘الذي عرفته عازفة الغيتار وجميلات لبنان و كل بلاد الشام ‘ولكن آلهة الشرق تتغير مثل الملابس ورياح الخريف. ومن يطالب بتعلية الاسوار اكثرمما هي عليه الان وسجن النساء خلفها ليس طالبات المعهد ولاكل جميلات بساتين النهرين‘بل الآلهة التي كانت تأمر بدفن المولدة ‘وآلهة قتل الشرف والنهوة ‘والفصلية‘ والتي تشتبك بالدين والعرف و(الثقافة).
قبل نحو اربع سنوات قدم الى القضاء الهولندي ثلاث مشايخ احدهم تركي الاصل ‘ لمطالبتهم بتعلية اسوار اماكن تواجد النساء‘ وضربهن عند الحاجة.
نحن نحب امهاتنا‘ونراهن مثلما يرون هيلاري وميركل وبوتو‘وعازفة الغيتار هناك.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. انتخابات تونس.. فوز محسوم لقيس سعيد؟ | المسائية


.. هل من رؤية أميركية لتفادي حرب شاملة ؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. الهلال والأهلي.. صراع بين ترسيخ الاستقرار والبحث عنه


.. فائق الشيخ علي يوجه نصيحة إلى إيران وأخرى إلى العرب




.. مشاهد لاعتراضات صواريخ في سماء الجليل الأعلى