الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحوار المتمدن... يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم و الله متم نوره ولو كره الوهابيون ..

عساسي عبدالحميد

2007 / 12 / 9
ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007


بمناسبة الذكرى السادسة لتأسيسه، سأحاول تقييم القلعة الغراء من موقعي الخاص وزاويتي الشخصية، فلكل واحد وسيلته في إصدار حكم أو تقييم ، وإني من عشاق هذه القلعة التي تعرفت فيها على العديد من الكتاب و الأصدقاء من بلدان عديدة ...

عرفت قيمة الحوار المتمدن و تأكدت من رسالة الموقع الإنسانية يوم تم حجبه في العديد من بلدان قمعستان الاسلامونازية و على رأسها دار الإرهاب الكبرى المتمثلة في مملكة آل سعود، فأنا من الذين يحكمون على الشيء بردة فعل نقيضه ،و بما أن الحوار المتمدن موقع حداثي وإنساني و تنويري رائد يؤمن بالتعددية و الديمقراطية سترفضه الجهالة القابضة على أعناق الناس في سوريا القمع ، وفي السعودية، البلد الذي سمي على اسم أعتا و أخطر عصابة إرهابية (آل سعود اللصوص... القتلة... البلداء... الجهلة.. ) وكل مسكون بالشبح الواحد ...

عندما قام النظام السعودي النجس بفعلته الشنيعة بحجب الحوار المتمدن وهذا أقل ما كان منتظرا من أمراء و شيوخ الظلام، يومها تلقيت و بدون مبالغة رسائل بالمئات يطالبني فيها أصحابها القاطنين بمملكة الموت.. مملكة الظلام... بإرسال لهم المقالات عبر البريد الاليكتروني عن طريق ( انسخ - الصق ) وهناك من ألح علي بشدة و قد فعلت هذا من منطلقات مبدئية صرفة إرضاء لأناس طيبين متنورين قدرهم الإقامة بمملكة خنازير بني وهاب ....

في إحدى المواقع الظلامية التي يشجعها و يمولها خنازير بني وهاب تتصدر الصفحات الأولى صور لعلماء و أمراء يتسمون "بالوسامة و الملاحة..... هههه " يسطع النور من وجوههم من شدة الإيمان، كما تزخر هذا الصفحات بعناوين بارزة مغرية تصف جمال الحور الحين و هن يستقبلن عباد الله على أبواب الجنة الثمانية ..وحكمة الحج إلى بيت الله الخرام، فمن حكمته تعالى أن الحج يمكن المسلمين من كل أقاصي الأرض من التلاقي عند حجر أسود حالك، لينطوا بين الصفا و المروة وليتدافعوا ليرجموا الشيطان الرجيم، كما يملأ الإعجاز العلمي في القرآن الموسوعة أماكن عديدة على تلك المواقع البتروهابية ...

تصفح الحوار المتمدن و موقع الأقباط متحدون و بلا حدود هي بمثابة حج يومي لي دون طواف و سعي بين الصفا والخروة و دون عناء أو زحام لأقبل حجرا أو أرجم شيطانا، في هذا الحج المجاني الغير مكلف ألتقي مع العديد من الكتاب و الأصدقاء من بلدان عديدة فنتحصن جميعا ضد الشيطان الأكبر وننهل من معين الحضارة ....

وأخيرا.... ألف باقة ورد لقلعتنا الصامدة الحوار المتمدن، و ألف شمعة و ألف قارورة عطر لكل مدمني هذا الموقع الرائد ، و تحية نضالية إلى كل القائمين من دون استثناء على هذا المنبر الفريد وكل عام و القلعة بألف خير ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. في شمال كوسوفو.. السلطات تحاول بأي ثمن إدماج السكان الصرب


.. تضرر مبنى -قلعة هاري بوتر- بهجوم روسي في أوكرانيا




.. المال مقابل الرحيل.. بريطانيا ترحل أول طالب لجوء إلى رواندا


.. ألمانيا تزود أوكرانيا بـ -درع السماء- الذي يطلق 1000 طلقة با




.. ما القنابل الإسرائيلية غير المتفجّرة؟ وما مدى خطورتها على سك