الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحوار في ذكراه السادسة الديمقراطية لشعوبنا

سعد البغدادي

2007 / 12 / 10
ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007


منذ انطلاقته الميمونة قبل ست سنوات ركز الحوار المتمدن على مبدا اشاعة فرصة دمقرطة المجتمع العربي ومحاربة كل اشكال القهر والتعسف الذي ترزح تحته شعوبنا العربية والاسلامية . ومنذ ذلك الحين اصبح موقع الحوار المتمدن واحة ديمقراطية تجمع حولها كل الذين يؤمنون بالحوار على اختلاف مشاربهم الفكرية وتنوع مصادرهم المعرفية ولا عجب ان تجد الاسلامي واليساري والليبرالي والقومي يتحاورون وبشكل حضاري من اجل انتشال الامة من وضعها الماساوي والحالة المتردية التي تعيشها في كافة الاصعدة, الحال الذي طال امده واريد له ان يبقى هكذا في حالة من الركود والجمود الفكري. ان مناقشة جادة لكل ما كتب او نشر في الحوار سوف تدلنا على طبيعة المرحلة التاريخية التي تعيشها الامة فهي مرحلة اكتشاف الوعي وليس عودته؟ الحوار المتمدن شكل اول ظاهرة لهذا الاكتشاف اكتشاف حجم الماساة التي يعاني جيلنا الجديد بعد ما ورثناه من تنظيرات وتجارب ادت بنا الى اسفل الهاوية الحوار اعاد لنا بقايا الروح المستلبة التي هيمن عليها جيل الهزيمة ومنظروه( مثقفون وشعراء وسياسيون وروائيون) كل اولئك فضحهم جيل الحوار المتمدن المستند الى اول مبادئ الحضارة وهي الحوار الهادف.
في موقع الحوار ستجد ماساة العمال المغاربة وتتعرف على حجم الكارثة الاقتصادية التي يرزحون تحتها وما كان لنا ان نعرف ذلك قبل الحوار المتمدن وفيه تعرفنا على حركة التنوير والاصلاح في مصر والجزائر والسودان وفلسطين والعراق ولبنان وكافة بقاع وطننا المستلب؟ في الحوار رفضنا بجد الحركات الارهابية حماس والميليشيات الشيعية كما ادان الحوار بصورة واضحة جرائم البعث الفاشي وعصابة القاعدة الارهابية في العراق وجردهم من كافة الاسلحة التي تمترسوا خلفها طيلة حكم البعث الجائر
الحوار سلط الضوء على تلك الفاشية التي حكمت العراق وارتدت به الى عصور الظلام. وفي الحوار ايضا ادركنا النظام التسلطي في اليمن وقمعه للحريات وفي الحوار تم فضح القوى الرجعية في الخليج باعتبارها قوى ضد حركة التاريخ والتطور. ومن خلال هذا الموقع سوف نتعرف على مدى النضج السياسي والفكري الذي وصلت اليه الشبيبة العربية وهي تخوض نضالا طويلا من اجل الديمقراطية
من خلال هذه القراءات سيجد او يكتشف القاري العربي لماذا تم حجب موقع الحوار المتمدن في سوريا والسعودية ودول فاشية اخرى؟
كيف يمكن لهذا الموقع ان يهدد دولا تملك جيوشا جبارة واجهزة استخبارات متطورة؟ وهو موقع ما زال يدعم تواصله ونشاطه من تبرعات اعضائه فقط على شحتها؟ اي موقع قتالي هذا الذي يقض مضاجع الديكتاتورية في المنطقة العربية باختصار انه الحوار المتمدن .









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -علموا أولادكم البرمجة-..جدل في مصر بعد تصريحات السيسي


.. قافلة مساعدات إنسانية من الأردن إلى قطاع غزة • فرانس 24




.. الشرطة الأمريكية تداهم جامعة كولومبيا وتعتقل عشرات الطلاب


.. أصداء المظاهرات الطلابية المساندة لغزة في الإعلام • فرانس 24




.. بلينكن يلتقي من جديد مع نتنياهو.. ما أهداف اللقاء المعلنة؟