الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لك كل الحرية وأياك والنساء والتظمر من الاحتلال اوتسلط العوائل ونهب الحرامية؟

سلام فضيل

2007 / 12 / 9
مواضيع وابحاث سياسية


يوم امس 6-12-2007‘ كان موضوع النقاش في البرنامج السياسي الاجتماعي نوفا الذي يناقش اهم الاحداث اليومية وما يستجد مما كان من على القناة الهولندية الثانية .
وكان موضوع الامس عن المسلمين ومدى تقبلهم للحرية‘سواء مآخذهم كمواطنين على افقها المفتوح في هولندا والعالم الغربي بصورة عامة‘اوبلدان اصولهم العربية الاسلامية؟ ولكن من تحدث عن وجهة نظر المسلمين عن الحرية‘هم اقرب لمن يكفرون او يقتلون في بعض الاحيان على لبسهم ‘مثل سليمة عضو مجلس بلدية روتردام ذات الشعر المجعد والمتناثر فوق كتفيها وقليل منه على ظهرها‘ ووجهها وعيناها وجيدها وبعضا من صدرها الذي زادا‘ من الق ابتسامتها‘ او الملامسة التي حدثت خلال الحوار‘ قبل رأيهم الغالب عليه العلمانية وقبول المساوات‘ومنه ‘أنا لااخاصمك عندما تقبل‘ صديقتك في الطريق او عندما تذهب الى الحانة‘ولكني سانتظرك في المقهى صباح الغد لنذهب سوية الى محطة القطار التي توصلنا الى معمل النجارة.
وفي نهاية الحوار كل يوم تظهر لوحة بيضاء ويباغتها قلم سريع الحركة فيختصر مادار في الحوار بجملة ثم يبتلعها ويرسم مكانها صور متحركة ويعود ليبتلع الصور وينظف المكان ويرسم دائرة بخط متصل متعرج ومتداخل لينتهي بما يشبه الوردة المتفتحة على وهج شعاع الصبح‘فيبتسم الجميع ويصفقون. ويوم امس استغل الحرية وحماية القانون لها‘ولان الحديث عن المسليمين والحرية وتخلل الحوار مقاطع من احاديث سلمان رشدي والرسوم التي نشرتها الصحف وإذا ما كانت ستدخل المتحف‘وانكار احمدي نجاد للمثلية في ايران‘ في رده عندما استضافته جامعة كولومبيا في واشنطن‘فرسم اي القلم‘ امرأة جميلة مثل اي امرأة ذاهابة الى العمل او الى حفلة في اوروبا كانت او الشرق مثلما كانت مصر والعراق في السبعينات‘ شيء من جمال السيقان وبعضا من تموج الصدر واطراف نهر النهدين وحذاء بكعب اقل من العالي الذي انتقدته نازك الملائكة.
وسرعان ما يفاجها من خلفها وينزع ثيابها ويعود بهن ويتركها عارية وسط الطريق وما ان يختبئ ‘فيظهر آخر من جهة اتجاهها مرتديا ثياب ابن لادن وما أن تنظراليه وتحاول ان تبتسم وتحدثه يغطيها بزي القاعدة الطالباني لتصير على هيئة الجثث التي تقطع رؤوسها في العراق ويلفها الدفاع المدني بالاكياس السوداء‘ ويتركها ويعود الى مخبئه فيظهر من عراها‘وسط الطريق من الجهة الاخرى‘ويثقب ثوبها من الخلف وتصير تلك الفتحة ما حول الورك البارزة هي الظاهر منها‘ فيأتيها من غطاها بالاسود حتى الوجه ليضع رأسه مكان رأسها‘ لتنتهي بوجه وقبعة ابن لادن ومؤخرة عارية تائهتا وسط الطرقات‘ تشبه حد التوأم ‘ قانون الصحافة والحريات الذي فصلته قبل اربعة ايام و ستشرعة سلطة اقليم كردستان العراق مثل قانون بيع النفط للشركات‘ والذي قال عنه مسؤول الثقافة في الاقليم‘ نريد للصحافة‘ان تتمتع بكل الحرية‘ ومن دون لكن بل ملتصقتا اكمل قائلا‘وضمن الضوابط الشرعية والقانونية واعراف المجتمع الاخلاقية؟!.
وهذا هو اقل مما كانت اقرته وعملت به طالبان ايام امارتها‘وينادي به كل مشايخ التكفير بما فيهم قاطعي الرؤوس في العراق.
لك كل الحرية ولكن أياك وملامسة النساء او التظمر من الاحتلال وتسلط العوائل ونهب الحرامية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. انتخابات تونس.. فوز محسوم لقيس سعيد؟ | المسائية


.. هل من رؤية أميركية لتفادي حرب شاملة ؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. الهلال والأهلي.. صراع بين ترسيخ الاستقرار والبحث عنه


.. فائق الشيخ علي يوجه نصيحة إلى إيران وأخرى إلى العرب




.. مشاهد لاعتراضات صواريخ في سماء الجليل الأعلى