الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


منبر للحرّيّة!

خيزران عثمان

2007 / 12 / 10
ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007


ليس هو ككل منبر
إنه ليس ليبراليا ولا ديمقراطيا ولا يساريا حسب
هو منبر الحرّية الذي نطالع فيه كل يوم كل رأي ومن أي مشرب دون تأثير من رقيب أو ممول أو موجّه أو سلطة
أول مرة في حياة الصحافة والفكر العراقيين وأول مرة في الصحافة العربية بل في الشرق الأوسط نحظى بمثل هذه المساحة الوارفة والفارهة من الحريّة
لأول مرة نتنسّم عبير الأقلام الحرّة التي مع الحوار المتمدن أصبحت تقول وتكتب ما تريد دون أي ظل سوى ظل الأخلاق والمهنيّة و أدب الحوار والثقافة الراقية.
إن من وفّر لنا هذا المنبر يستحق أكثر من تحيّة
يستحقّ الريادة وأن يسطّر له تاريخ الفكر في عدد من البلدان بل لا أبالغ في العالم أزكى عبارات الإمتنان وبمداد من نور
لأول مرة نشعر أن لحريّة الرأي وجود مادّي وحقيقي
في هذا اليوم تمتزج الإبتسامات بدموع من غيّبهم حب الحريّة عن هذا المشهد السامي
رشفات من قهوة الصباح ونغم منساب من بعيد
كذلك هو الفكر الحرّ حتى وإن لم يكن خلاّقا
إن الحوار المتمدن هو ثمن النضال من أجل الحريّة أهداه لنا جميعا عالم الأنترنيت وما صاحبه من تقدّم علمي جعل عفن العبوديّة والوصاية يتشقق كما هو نسيج العنكبوت
حقا إن الثقافة والعلم نور
فأنيري لنا ياصفحات الحوار المتمدن الغالية أنيري صفحات حياتنا
مع ألف زهرة لكل من كتب ويكتب فيها








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصر تعلن طرح وحدات سكنية في -رفح الجديدة-| #مراسلو_سكاي


.. طلاب جامعة نورث إيسترن الأمريكية يبدأون اعتصاما مفتوحا تضامن




.. وقفة لتأبين الصحفيين الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل


.. رجل في إسبانيا تنمو رموشه بطريقة غريبة




.. البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمقا