الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحوار المتمدن وقضية القوميات المضطهدة في ايران

جابر احمد

2007 / 12 / 11
ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007


واكب موقع الحوار المتمدن ومنذ ان تعرفت عليه واصبحت واحد من كتابه قبل ما يقارب اربع سنوات قضية الشعوب والقوميات المضطهدة في ايران وقد ساهم كتابه من الاقطار العربية و من محتلف المشارب الفكرية الكتابة عن انتهاك حقوق الانسان في ايران وفضحوا سياسته ازاء مختلف القضايا التي تعاني منها الشعوب الايرانية على الصعيد السياسي والاقتصادي والثقافي .
يعتقد البعض ان ايران ناطقة بالفارسية فما علاقة موقع الحوار المتمدن بايران ؟ وهل هناك قراء ايرانيون يتابعون هذا الموقع ؟ . وللاجابة على هذه الاسالة يمكن القول ان موقع الحوار المتمدن يحضى بأهتمام متزايد من قبل الملمين باللغة العربية في ايران وخاصة ابناء الشعب العربي الاهوازي الذي فتح لهم هذا الموقع صدره ونشره انتاجاتهم الفكرية والثقافية ، ولعل اكبر دليل عما نقول هو اقدام الحكومة الايرانية على حجبه بعد ان واكب المثقفين العرب الاهوازيين وبعض المثقفين من احزاب وقوى اليسار الايراني كشف الممارسات العنصرية التي يمارسها النظام الايراني بحق الشعوب غير الفارسية .
وكان من المفترض ان يطلاق موفع الحوار المتمدن حملة استنكار ضد مبادرة ايران بحجبه على غرارحملات الاستكار التي اتخذت من قبل ضد بعض الانظمة العربية التي حجبته الا ان الموقع اكتفى بنشر الخبر الذي بعثه كاتب هذا السطور اليها .
ورغم ان الموقع اطلق حملة تضامنية ضد اعمال العنف الجارية ضد النساء في ايران الا انه ومع الاسف الشديد لم يطلق حملات مماثلة ضد ممارسات النظام الاجرامية بحق ابناء القوميات في ايران كالاكراد والبلوش و العرب و البلوش والاتراك الاذرييين و التركمان ، وبصفتي كمترجم وصجفي اهوازي ومن كتاب هذا الموقع اناشده ان يطلق حملة تضامنية مع نشطاء الشعب العربي الاهوازي ومع مثقفيه بعد ان تعرضوا ولا يزال يتعرضون الى ممارسات ظالمة من قبل نظام ولاية الفقيه ممثلا بالمرشد الاعلى خامنيء واحمدي نجاد الذي وعد بالقضاء على المثقفين والكتاب العلمانيين واليساريين في ايران .
لقد كان موقع الحوار المتمدن ومنذ انطلاقته في 9 | 12 | 2001 منبرا لكل المضطهدين والمحرومين في الوطن العربي وقد ساهم مساهمة فعالة في التعبير عن هموم شرائح وفئات واسعة من المجتمعات العربية وطرح افكار من شانها ان تضع المنطلقات الفكرية الاساسية التي تنير طريقه بعد اخذت فوضى الاعلام وفي ظل العولمة يخيم يظلها على الكثير من نواحي المجتمع ، في الختام اتمنى لمسيرة الحوار المتمدن كل التقدم والنجاح .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيران تتحدث عن قواعد اشتباك جديدة مع إسرائيل.. فهل توقف الأم


.. على رأسها أمريكا.. 18 دولة تدعو للإفراج الفوري عن جميع المحت




.. مستوطنون يقتحمون موقعا أثريا ببلدة سبسطية في مدينة نابلس


.. مراسل الجزيرة: معارك ضارية بين فصائل المقاومة وقوات الاحتلال




.. بعد استقالة -غريط- بسبب تصدير الأسلحة لإسرائيل.. باتيل: نواص