الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحوار المتمدن عالم من الإبداع

ماغي خوري

2007 / 12 / 12
ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007


صحيفة الحوار المتمدن صحيفة يسارية علمانية ديمقراطية متميزة وجريئة جدا ذاع صيتها في جميع أنحاء العالم، إستطاعت بفترة قصيرة أن تتصدر مركزا مرموقا خلال السنوات المنصرمة وحققت الكثير من الإنجازات التي كان يستحيل إنجازها مع حكومات الدول المتخلفة والقمعية ولا تزال .
حاولت جاهدة مساعدة المقهورين والمظلومين والأبرياء وسعت للحصول على الحقوق المهضومة لمن سلبت منهم حقوقهم ، دافعت وطالبت وجاهدت وحققت إنتصارات كبيرة ووقفت وقفة صامدة وصادقة بوجه قوى الظلام والجهل والتخلف ، ولا تزال تجاهد وتطالب وتدافع بكل مصداقية من أجل بناء مجتمعات حرة وسامية تحترم الإنسانية وحقوقها على اكمل وجه .

صحيفة الحوار المتمدن تستحق وبجدارة أن تلقب بصحيفة عالم الإبداع المتكامل ، إستطاعت أن تخلق عالمها الخاص بها فكونت أسرة كبيرة جدا خلال سنوات قليلة تضمنت نخبة رائعة من الكتاب والكاتبات والمفكرين المميزين الذين ذاع صيتهم بفضل جهود هذه الصحيفة المتميزة ، كما إستطاعت أيضا أن تجذب أكبر عدد من القراء بمختلف مستوياتهم الفكرية والثقافية من مختلف بقاع الأرض حتى ادمنوا بدورهم على متابعتها بشكل يومي .
هي الصحيفة الوحيدة والفريدة من نوعها التي جمعت تحت جناحيها مختلف الفئات الاجتماعية -الثقافية -الفكرية -العمرية والطبقية بجميع أجناسها ومعتقداتها من الكتاب والكاتبات !!
تتناول جميع المواضيع والقضايا الماركسية ، العلمانية ، الدينية ، السياسية ، حقوق الانسان والمرأة ، وجميع المستجدات الساخنة بعقلانية مطلقة وبمصداقية وحرية بعيدة عن الخوف والقيود والتكبيل!!
بالاضافة إلى ذلك لا ننسى تلك المساهمات الثقافية والأدبية والفنية الغنية بإبداعاتها الفكرية والخيالية التي تحملنا من عالم القهر والظلام إلى عالم الأحلام والحب والرومانسية في لحظات أشد ما نكون بحاجة إليها للخروج من مآسي هذا العالم .

الحوار المتمدن صحيفة تستحق بأن تلقب بملكة الصحافة الحرة ، إحتضنت الجميع بكل مصداقية وعفوية ، فتحت أبوابها بكل محبة لكل كاتب ومفكر مضطهد ومعذب ولكل باحث عن الحق ولكل مفكر وناقد نفذ بجلده من سجون القهر والظلام ، كما انها لا تفرق بين كاتب وأخر فالكل يعبر عن آرائه بحرية تامة دون وجود أية عوائق أو حواجز تعيق الكاتب عن حريته وأسلوبه في طرح الحقائق ، فهدفها الإنسانية وشعارها الحرية والإنسانية أولا !!
هي صحيفة شريفة لا ُتشترى ولا ُتباع ، ولا تركع ولا تسجد ، ولا تستعبد ُكتابها وكاتباتها كما تفعل بعض الصحف التي تفرض بدورها رقابة شديدة على كل كلمة وكل حرف !! فتلك الصحافات تدعي الحرية ولكنها مع الأسف الشديد تمارس العبودية القهرية على جميع كتابها !!
وهذه الأمور كافة ومجتمعة كانت وراء السر الكبير في نجاح هذه الصحيفة المتميزة " صحيفة الحوار المتمدن " !

لا ننكر بأن العدد الأكبر من كتاب وكاتبات الحوار المتمدن يواجهون الكثيرمن الصعوبات والمعوقات مع من يخالفهم الرأي سواء من بعض الزملاء الكتاب او من بعض القراء ولكن هذا الأمر لن يؤثر علينا وعلى مسيرتنا ولن يحبط من عزيمتنا بل سيزيدنا إصرارا ويمنحنا قوة من أجل المتابعة لكشف الزيف ولفضح المستور في جميع الأمور !!!
فلنا الفخر بأن نكون أبناء صحيفة الحوار المتمدن الخلاقة لأنها نبض عالمنا وسر حياتنا وهي هويتنا وجواز سفرنا عبر العالم .

أخيراً !!! ...
الحوار المتمدن عالم متكامل ومتناغم من الإبداع الفكري والعقلي والأدبي وحلم وردي تحقق على أرض الواقع بجهود الفارس الأصيل رزكار عقراوي أولا وجميع الاخوة القائمين على هذا المشروع الحضاري الرائد ثانيا ..
فهنيئا لأسرة الحوار المتمدن ولجميع الكتاب والكاتبات والقراء الأحباء ذكرى مرور ستة أعوام على خلق هذه الصحيفة اللامعة وهنيئا للجميع هذا النجاح والتألق الدائم والمميز وتمنياتنا بمزيد من العطاء والإبداع خلال الأعوام القادمة ...










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فرنسا تلوح بإرسال قوات إلى أوكرانيا دفاعا عن أمن أوروبا


.. مجلس الحرب الإسرائيلي يعقد اجتماعا بشأن عملية رفح وصفقة التب




.. بايدن منتقدا الاحتجاجات الجامعية: -تدمير الممتلكات ليس احتجا


.. عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تغلق شارعا رئيسيا قرب و




.. أبرز ما تناولة الإعلام الإسرائيلي بشأن تداعيات الحرب على قطا