الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


امتى الزمان يسمح ياجميل واسهر معاك على شط النيل

جاك عطاللة

2007 / 12 / 22
كتابات ساخرة


هتفت لمصر فى لحظة تجمع فيها كل الزمن الجميل
امتى الزمان يسمح ياجميل واسهر معاك على شط النيل

مرثية لمصر التى تعيش فينا

بقلم جاك عطاللة

تذكرت اليوم بدون مناسبة

مطلع اغنية عبد الحليم

ريسنا ملاح ومعدينا

عامل وفلاح من اهالينا

الذى كان يغنيها للبكباشى عبد الناصر والتى سببت له السعد حيث مات عن ثروة عشر ملايين جنيه بعز الرخص واصبح فتى عائلة عبد الناصر المدلل مع ان عبدالناصر وقتها اغرقنا بحروب عبثية ومشاكل -وعادى وشاكل طوب الارض بدون مناسبة الا مناسبة ان يبقينا فقراء ومكروهين من كل العالم شرقه وغربه شماله وجنوبه

ويبدو ان عبدالناصر كان نعمة مقارنه بحسنى مبارك على الاقل عندما مات كانت لسه البيضة بقرشين و مرتب الجامعى يكفيه يتزوج به ويفتح بيت --

مع انى لا احب عبد الناصر لغبائه السياسى منقطع النظير داخليا وخارجيا فقد كان بامكانه ان يعيش المصريين فى نعيم ولكنه ولكنه كان غاوى فقر فاختار لهم الفقر والاذلال على يد مجموعة من ارذل و اقذر البشر مسحت بكرامة المصريين الارض

مات عبد الناصر وهو يشحت معونة من اخس البدو فيما اطلق عليها دعم المجهود الحربى وقارنته بينى وبين نفسى بالخديوى اسماعيل وكان ناصر يسبه بكتب التاريخ المزورة وهو الذى باع اسهم القنال للديانة فوجدته انشا الكبارى والقناطر ومدن القنال والاوبرا والسكة الحديدية اى انه ترك لنا قيمه ما اقترضه داخل مصر ولم يبعزقه فى تاييد الثورات الكرتونية و الهبات المجنونة وشراء ملاحيس الاعلام المرضى بالبواسير المزمنة مثل احمد سعيد وشراء ذمم صحفيى لبنان ليشتموا له الحسين ابن زين و بورقيبة و الملك سعود ملك البدو و سلاطين امارات بين النهدين وعبد الكريم قاسم--وايضا بالطبع ايدن وجى موليه و كل من لم يعجب سحنته هذا الشتام المحترف --

دارت الايام ومات عبد الناصر مسموما ثم مات السادات مخرما بالرصاص حسب العدالة الالهية و وقع فى قرابيزنا المتعوس ريسنا الذى كان ملاحا جويا -وافتكرنا بخيبتنا التقيلة انه سينقلنا الى السحاب بخبرته الجوية-

ابتدا الرجل بحركة الطهارة ونظافة اليد ولكننا كنا دقين عصافير ففهمناها بمخ العصافير بينما كان الغراب او الحداية يقصد تطهير البلد من الشرفاء واخصائها من كل كفاءة وتطهير يد المصريين الشرفاء من اى ثروة واى شرف بقطعها --

فاصبح الطيار بقدرة قادر تمساحا برمائيا اجهزعلى الاخضر واليابس وابتلع حتى الحديدة وكيف لا و هو ضابط ميرى ممن اكلو السوس ابو فول رابسو وفراخ الجيش المطبوخة بزيت ديزل السيارات الروسى و البلوبيف الميرى المصدى بالصفيح وشرب الشاى الذى تعوم على وجهه الزيوت النعناعية المنومة واكل الجراية المطعمة ببروتين الحشرات من ذباب لصراصير لخنافس وحتى لمطحون الفيران و العناكب لزيادة قيمته الغذائية
..
ماعلينا ريسنا الملاح لم يعدينا الى اى حته عليها الطلا بل بتخطيط خبيث جلب علينا المصائب كلها العن من ايام البكباشى ناصر مئات المرات اذ تحالف هذا التمساح اللئيم مع الاعداء الطبعيين للانسانية اخوان المجرمين و المملكة البدوية فاصبحنا بين فكى كماشة تهرس مثل منشار الخشب الاتوماتيكى --

اتى بالاخوان فالبسونا النقاب والجلباب الافغانى ودقوا الزبيبة ومسكوا المسواك وتباركو بالبول والبراز النبوى وشربوا البول البعيرى واتى بزبالة البدو فخلفوا ورائهم مليون لقيط سعودى الاصل و الجينات ونصف مليون عاهرة ولم يكتفوا بل لبت لهم النخاسة عيوش طلب توصيل مليون خادمة جامعية الى سراير البدو حاجة ببلاش كده ووقعنا بين ملك الثالثة الابتدائية و وزيرة من مستواه تفك الخط بكماشة

الرئيس لم يكتف باغراقنا خلال ملاحته الغشيمة والمقصودة باعمق مكان بشلالات اسوان حيث لامفر من تكسيرالعظام قبل الغرق المؤكد بل اصر على خرابها المستعجل بالافراج عن الجماعات الارهابية بالالاف بمراجعات فكاهية ستقضى عليه اولا واصر على استكمال بيع ماتبقى من هلاهيل ممتلكات الدولة المصرية و اصر على اغضاب العمال والموظفين حيث لا ينتهى اضراب حتى يبدا غيره بعدما شربوا مياه المجارى وناموا واولادهم عرايا بينماتبيع لهم الاميرة هند الفاسى تاشيرة الحج المضروبة بثلاثين الف جنيه مصرى--

والان ابشروا حتى تكمل مصائب الملاح للنهاية الماساوية صدر تقرير التنمية من الامم المتحدة يتنبا باختفاء الدلتا من تغيير المناخ والاحتباس الحرارى وان ملايين تتجاوز العشرة ستفقد ممتلكاتها وتعيش بمدن قوارب عائمة او تموت من الجوع لان الدولة ليست لديها امكانيات او خطط اوتمويل لاغاثة عشرة ملايين مصرى غذاء وكساء و ايجاد عمل وسوف يجوع كل المصريين لضياع وغرق الدلتا التى تغذى مصر بكاملها وستضيع ابار بترول وغاز الساحل المتوسطى المصرية التى تمدنا بالطاقة و تشغل العمال اى ان الوضع سيكون نصف مساحة مصر العمرانه يسكنها ضعف السكان بربع الموارد ومياه اقل حيث سيتغطى نصف النيل بالماء المالح وصوتى ياصفية بالحيانى

مازلنا ندلل على رئيس محترم رجل غاوى شغل وشباب يحاول اخراجنا من المصيبة التى اغرقنا فيها الملاح الجوى
من غباء المصريين ان اعتقدوا ان اى سواق ينفع يسوق السفينة المصرية فساق بنا السادات التباع ومساعد سواق السيارات النقل الى سرقات وفساد ذمم واخلاق لم نصل لمثله من قبل ثم جاء السائق الجوى فهوى بنا من السماء الى الشلالات بدون مظله ولا جاكت نجاه

والحمد لله ضحى الرئيس بكل شىء مصر الام و الشعب ابنها اقتصادها لكى يعيش هو واسرته

الى متى نظل بهذا الوضع المهين الى متى لا نتسلم القيادة و نضبط السفينة واتجاهها ??

?? هل بقى شىء بالوطن ذا قيمة نخاف عليه الا يضيع ??

المثل يقول ضربوا الاعور على عينه قال خسرانة خسرانة فهل نضرب مهما كانت النتائج ام اننا لم نملك حتى شجاعة وحكمة الاعور ??
والى مقدمة المقالة مرة اخرى حتى لا تتوه منا الدفة والاتجاه كما تاهت من التباع السادات و الملاح مبارك

ريسنا ملاح ومعدينا

عامل وفلاح من اهالينا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. موسيقى وأجواء بهجة في أول أيام العام الدراسى بجامعة القاهرة


.. بتكلفة 22 مليون جنيه.. قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر يخلد




.. الكلب رامبو بقى نجم سينمائي بس عايز ينام ?? في استوديو #معكم


.. الحب بين أبطال فيلم السيد رامبو -الصحاب- ?




.. لعبة الافلام الأليفة مع أبطال فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد