الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التمدن لغة الحوار تحية إلى عبد الحسين طاهر وشكر وإعجاب للحوار المتمدن

عبد الرزاق الخطيب

2007 / 12 / 17
ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007


واحة الحوار المتمدن فيض يسقي بساتين الكلمات. بل انه ظل وارض تستظل به أقلام الكتاب الذين نذرو أنفسهم كقرابين لمذبح الحقيقة. وكتاب حوارنا المتمدن رغم تفاوت البنية الاجتماعية أو الثقافية فأنهم يشتركون في هدف سام من اجل نشر الوعي بين امة عاث فيها الجهل وانخرط اغلب شبابها في ثقافة ما قبل عصر النور وظلوا يستذكرون كتابات مطلسمة بالشهادة والجهاد . وحقنوا أنفسهم بمورفين الجنة الموعودة ومنهن من يحلم بالحور العين وأخر يحلم بمائدة دسمة على موائد الرسل والأنبياء فلذا سارع الحوار المتمدن لفك هذه الأحجية اللعينة. في محاولة بث أفكار اليسار والعلمانية لرسم حدود الإنسانية التي تليق بالإنسان حين يصافح أخاه , لا أن يقتله حسب إرشادات أهل العمائم والفتاوى التي من يسنها دستور الإسلام ولا قال بها نبي أو إمام .
فإننا أمام مرحلة استوطن فيها الجهل إذ تشبث بمخالب التفخيخ والانتحار وأحزمة النسف ولهذا ليكن لكل محاولة نصيب من كتاب الحوار المتمدن . والذي اوجب على كتابة الموضوع. هو ما قراناه للأستاذ عباس الحلقي حول مقالات للأستاذ عبد الحسين طاهر. فانه لا يعرف الأستاذ حق المعرفة. وتسرع في إبداء الرأي فنحن قراء الطائر في عموده الأسبوعي في جريدة الأخبار نتابعه ونحسده في كثير من الأحيان لما يمتلكه من جرأة وجسارة في مواضيعه الساخنة . ونوعية كتاباته التي تمزج الهزل بالجد والواقع بالخرافة وفي مرات كثيرة يعرف من يتابع حكاياتها المنسية في تراثنا الشعبي. فيلطف سخونة واقعنا بضحكة أو ابتسامة.

وعرفناه رجلا ذا باع طويل في المشاكسة والتحدي ولم نجده يوما خانعا كما انحنى الكثيرين بل ظل صلبا يعاند بما يمتلكه من قدرات متواضعة حتى أجاد الرجل وأصبح له عمود أسبوعي في الأخبار وله قراء وخاصة من أبناء شعبنا المضطهد فتارة يحكي عن التقاعد ومظلومية المتقاعدين وأخرى نجده يهاجم القتلة والسفاحين وأكثر المرات نجده يقارع من اجل حرية العقل وحرية الإنسان في اختياراته دون تعميد أو سلطة تفرض وصاياها سواء كان يدعو أو بدعوة الرب أو الشيطان.
ما أردته ليس دفاعا عن الطاهر ومقالاته ولكني أردت أن لا اصمت أمام إحقاق الحق من رجل يستحق منا كلمة شكر .










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مخاوف من استخدامه كـ-سلاح حرب-.. أول كلب آلي في العالم ينفث


.. تراجع شعبية حماس لدى سكان غزة والضفة الغربية.. صحيفة فايننشا




.. نشاط دبلوماسي مصري مكثف في ظل تراجع الدور القطري في الوساطة


.. كيف يمكن توصيف واقع جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة؟




.. زيلنسكي يشكر أمير دولة قطر على الوساطة الناجحة بين روسيا وأو