الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفضائية العراقية ... زووم- ان

محمد جهاد

2007 / 12 / 18
كتابات ساخرة


كان لابد ان استرق النظر الى هذه القناة - وان مسني الضر من كل الترتيبات التي حصلت مما يسمى بعمليات تحرير العراق او قطع الاعناق او اي شيء- فهي كانها الناطقة باسم الحكومة العراقية المنتخبة وان في ظل احتلال ولم لا ؟ واي من العرب غير محتل ؟ وكلهم لهم فضائياتهم وهم فرحون بها.
يبدو ان الحظ لم يحالفني هذه المرة بل هي المرة الاولى التي تجاوزت على همومي وبغضي لما يجري في الوطن السليب وكان ما كان فهو برنامج زووم – ان..... ولا اعتقد ان احدا بات يجهل معناها بعد الانفتاح الكبير والحرية الواسعة التي من الله بها ارض الرافدين وانا طبعا اعرف معناها في اللغة التي تنطق بها قوى الاحتلال لاني اعيش في مقربة من حدود اعظمها شأنا وانطق مع اناسها نفسس اللغة ولكننا نختلف قليلا جدا في لفظ بعض من مفرادتها.
لم اكن لاعترض على شكل الفتاة الجميلة فهي انثى تملك من المقومات الادبية والاناقة الكثير بغض النظر عن ضيق قميصها الذي كاد يتمزق غيضا من كثرة شده على محاملها واوصالها المثيرة، ولا اعتراض على سروالها الذي اجهل كيف التصق بهذه الصورة على فخذيها المحملين بطراوة الانوثة العذبة ولا عن كيفية مقدرته الولوج فيها حتى خصرها المرهف و لابد انها استعانت بوسيلة ما او بشخص ما في ارتدائه ولاباس في كل هذا فكل مذيعات الفضائيات يرتدون مثل هذه السراويل و حشر مع الناس عيد.
ولم اكن لاعترض على الخواتم التي في يديها ولا عن الاكسسوارات التي تدلت من رقبتها فهي مستلزمات الانوثة وقد تفيد في درء الحسد والحساد عنها.
و لا اعترض على طريقة تقديمها للبرنامج فالقناة فتية و نحمد الله لانها انثى وقد واسفرت عن شعرها الطويل المفعم بروائح المروج النظرة وهذا مفيد في زمن التحجب والتعصب.
ولا اعترض على نوع الحذاء الذي كانت ترتديه كي لا اتهم بالطائفية و محاولة زعزعة الحرية والديمقراطية الفتية.
وكيف اعترض على ضيوفها الكرام فهذه هي مرقتنا وهذا هو زيكنا كما يقول المثل العراقي الشعبي. وليس من حقي او من حق اي كان ان يعترض على مضمون برنامجها فهي القناة وما يحلو لها فلا اكراه في مشاهدة برنامجها فالفضاء يعج بالقنوات الثقافية والاباحية بل وحتى التي تدعو للارهاب او لشتم خاتم الانبياء.
ومن يعترض على عظمة الخالق فقد ابدع فسوى وليس في وجه الانثى التي قدمت البرنامج شيئا يعيب الخالق على خلقه والكمال لله وحده.
ولا اعتراض على مناسبة عرض البرنامج الفني المنوع واشلاء الناس مرمية في الشوارع
فهذا هو العراق الجديد والقاضي راضي.
لكن الاعتراض الذي يستحق الذكر هو ان يبدا البرنامج وينتهي ولا نشاهد اعلانا تجاريا واحدا عن موانع الحمل التي بات الجميع بحاجة اليها....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بشار مراد يكسر التابوهات بالغناء • فرانس 24 / FRANCE 24


.. عوام في بحر الكلام-الشاعر جمال بخيت يحكي موقف للملك فاروق مع




.. عوام في بحر الكلام - د. أحمد رامي حفيد الشاعر أحمد راي يتحدث


.. عوام في بحر الكلام - الشاعر جمال بخيت يوضح محطة أم كلثوم وأح




.. عوام في بحر الكلام - إلهام أحمد رامي: أم كلثوم غنت في فرح با