الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أغصان من الدفلى

أماني محمد ناصر

2007 / 12 / 18
الادب والفن


وتهيج بصدري محطات المطر التي تجرعت منها وتوقفت أنفاسي عندها ذاك اليوم...
وألف سؤال يسافر على حدود قطرات المطر...
لماذا هي محطات المطر التي افترشتها يوماً وغفوت؟؟!!
لماذا الكون كله بين شهيقي وزفيري؟؟
لماذا أشعر بأن أبي وأمي وإخوتي وأهلي وناسي وموطني وسوادي وبياضي ورمادي يتورد بين يديك كأغصانٍ من الدفلى؟
هل كنت أحلم هل كنت أحلم؟؟!!
لالا
فهذه هي الشفاه التي أدمنتها هبوب العاصفة بشفاهي
وتلك هي الأنفاس التي ارتويت منها وبها...
وتلك هي المدفأة التي عمّدتني بقوارير عطرها...
والعطر المخمور في كل مكان
كالصفصاف يتمايل، يتهادى كأكمام الزنبق...
وذاك هو بحري الذي انسكبت فيه ألف ألف مرة
وانهمر شلالاً ساحراً
هادئاً
هادراً
عابراً حدود عاصفة اشتياقي...

وألف سؤال يسافر على حدود قطرات المطر...
لماذا هي محطات المطر التي افترشتها يوماً وغفوت؟؟!!
لماذا الكون كله بين شهيقي وزفيري؟؟
لماذا أشعر بأن أبي وأمي وإخوتي وأهلي وناسي وموطني وسوادي وبياضي ورمادي يتورد بين يديك كأغصانٍ من الدفلى؟


وتسرح عيناي في هذا اليوم المجنون، تدمدم لك أوردتي انسياباً بالعشق
وكلما هبت الرياح الباردة تحملني لمدفئتك السكرى...

خائفة أنا؟؟؟
لالا
مغرمة أنا؟؟
نعم نعم وألف نعم
وألف سؤال يسافر على حدود قطرات المطر...
لماذا هي محطات المطر التي افترشتها يوماً وغفوت؟؟!!
لماذا الكون كله بين شهيقي وزفيري؟؟
لماذا أشعر بأن أبي وأمي وإخوتي واهلي وناسي وموطني وسوادي وبياضي ورمادي يتورد بين يديك كأغصانٍ من الدفلى؟

كالبحر كنتَ دليلي إلى صحارى العشق تبدلها بشفاهك لواحات من الورد تنثرها على خصري، على شفاهي، على صدري، على جيدي، على خدي، بين عيوني، ليهدأ السؤال عندها بل الألف سؤال، وأدرك أخيراً أنني على صدرك كنتُ غافية...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل الزوايا - الفنان أيمن الشيوي مدير المسرح القومي يوضح استع


.. كل الزوايا - هل الاقبال على المسرح بيكون كبير ولا متوسط؟ الف




.. كل الزوايا - بأسعار رمزية .. سينما الشعب تعرض 4 أفلام في موس


.. رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة يوضح الاستعدادات لعرض افلام




.. سعيد زياد: الجيش الإسرائيلي أمام مأزق كبير والمخرج الوحيد هو