الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


(كلهم سلاله يا خاله)

مفيد مهنا

2007 / 12 / 20
كتابات ساخرة


هل تلاحظون مثلي أن رواج أية بضاعة متعلق بالعرض أكثر من الطلب وان الناس يغارون من بعضهم وكل غرض نشتريه من دكاكين السياسة يمر على الجيران لمعاينته أو يكون الأصدقاء قد سبقونا إلى امتلاكه. وبهذا (حكومتنا الله يستر عليها) علقت "بين السير والباب" وسياستها (يا حرام الشوم) كسدت وأمست "الربعية بتلحق الثمنيّة " و " كل ساقطة ورآها لاقطة".
ويوم سقط نتنياهو وراح المستر شارون في غيبوبة أسرع السيد اولمت ليمر من تحت نعش حكومة ولي نعمته ولكي تعرفوا قصدي "ابقوا معنا"..
قصدي أقول: إذا فقدت امرأة زوجها (بعيد الشر) وهي حامل في شهورها الأولى ، وعند رفع زوجها إلى مثواه الأخير تمر من تحت نعشه في إشارة إلى الذي في بطنها، فهل كان السيد أولمرت "أحبل" ؟! معذرة قصدت القول "اللي بتحبل بالسر بتجيب أشكرا" وحكومة حزب "كديما" "فعطت" ابن غير حلال، "كثير الحركة قليل البركة"، ذمته واسعة، برجه بالجدي ومثل "ابن القصة" كَبَر هذا (الجدي) وأصبح تيسا...
قد تقولون تيس من يطرق أبوابا كهذه فأنا اعرف نفسي وإذا لم أجد من "اتحركش" به افتح الراديو أو التلفزيون:
هذا أتهدده ، وذاك أتوعده ، أنت سطل بلا علاقة، وأنت صرماية حسن نصرالله على شواربك، سد فمك يا ابن القديمة..وأبقى على هذه الحالة الى أن تتدخل "القيادة العليا" فأقفل فمي على الباقي ..
لكن مرة عملت "أبو علي" فوقفت أمام المرآة أتمرن على الحكي فقلت بصوت غليظ : سيدتي ـ اقصد الحكومة ـ قبل أن يفوتك القطار ويقولون "دجاجة حفرت على راسها عفرت" فلا بأس من اتباع بعض التعليمات واتخاذ التدابير للمحافظة على وجه سياستك من التجعُد والعمل على إعادة انتشار "التسريحة" بما يلائم العصر خاصة وان لبسك للفساتين القصيرة في دروس الرياضة،عفوًا، في دروس السياسة يجر الحكي في وقت افرغتي الاتفاقيات مع الجيران من مضمونها و"العقود" التي وضعتيها في عنقك "من العيار الخفيف" وبعضها مغشوش وعليه من الضروري زيادة الاستعانة بمحتويات حقيبة اليد الستاتية وتليين المواقف بكريم "نيفيا". عفوا لهذا الخطأ المطبعي ـ المقصود بكريمات يوسي بيلن رئيس حزب "ميرتس" المعارض خاصة وانه قد أيّد عدوانك الأخير على لبنان.
بالمختصر المفيد ليس لدي الوقت لـ"تنقية العدس" اقصد تنقية الموديلات التي قد تجعلك عصرية ومثل "ستات" اليوم لكن لا بأس من الإشارة أيضا الى أن الكعب العالي غير ملائم خاصة وان الأدون براك (آخر طبعة لرئاسة حزب العمل) صاحب تجربة في في هذا المضمار!
أما بعد ، وبما أن "كل شيء بدو عزيمة إلا الهزيمة" فكرت بالهروب من واقع المماحكة والمزايدة من حكام هذه البلاد وحتى أعرف "رأسي من رِجليّ" استعنت بأغنية "قارئة الفنجان" فكدت، كما تقول الأغنية: أغرق أغرق تحت الماء .. فخرجت بسرعة لأحذو حذو بعض أصحاب السيارات الجديدة وأقوم بتعليق فردة حذاء عتيقة – أي صرماي – على النهج السياسي لهذه البلاد لإبعاد الحسد وصد العين خاصة وان (بنت عمي) حطت تصريحات الخواجا شمعون بيرتس حول (الأمن والسلام) في لجن العجين كي تخمر فطلعت الخميرة فاسدة و"العجنة" عويص و(كبناها) .
لكن قبل أن تقولوا "يكب عشاك"، فعلاً "الواحد لا يعرف راسك من رجليك". لا بأس أن تعرفوا أني لم استطع التنفس، تحت الماء، مثل عبد الحليم في "قارئة الفنجان" لكني تنفست الصعداء عندما تأكدت ان ما بجري مع حكام هذه البلاد: ووضع أولمرت مكان شارون وبراك محل عمير بيرتس ويوسي بيلن استبدل يوسي سريد وشمعون بيرس محل موشي قصاب و"كلهم سلالة يا خاله". شبهت هذه الاجراءات وما يجري بِقصة رجل اسمه "فريد الجحش" طلبوا منه تمشيًا مع متطلبات العصر ، تغيير اسمه فعاد بعد مدة وقد استبدله باسم "فهيم الجحش".
وسلامة فهمكم..........










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا