الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وضع العراق الأمني لا يتحمل اللعب بالوقت

خالد عيسى طه

2007 / 12 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


دردشة على فنجان قهوة
النار المحرقة هي دائماً تؤدي إلى انتهاء حياة الأشياء ...
شبت النيران في العراق من كل حدب وصوب ومن أول يوم دخول جيش الاحتلال لحدود هذا الوطن العزيز ..
وأخذت الفئات تتبارى في شد الحبال بين بعضهم وبعضهم للوصول إلى معادلة سياسية خاطئة ظن راسمي السياسة الأمريكية أنهم..
• بها يحققون ما يريدون.
• ويستثمرون غزوهم لبلد نفطي مثل بلد العراق.
• ويقلبون أمنه إلى جحيم ويفتكون بشعب أعزل مرت عليه الويلات.
طبعاً اجتمعت الإرادة الشريرة فهي بدءاً الإرادة الغازية .. إرادة المحتل وهي شريرة ولكنها مبررة لتلك الدولة الغازية .. لخدمة مصالح الدولة المحتلة والدخول تحت شعار مكافحة الإرهاب .. الإرهاب الذي سمته ورسمته أمريكا بعد حوادث هجوم 11 أيلول على العمارات التجارية في نيويورك .. حتى أن الإعلام الأمريكي بمساعدة الإعلام الدولي استطاع أن يقنع الكثير .. أن من يعبد الله عن طريق الاسلام فهو إرهابي ...
إذ أن الدين الاسلامي دين غزو في السيف والقوة .. إذن كان الفتح الاسلامي يعتمد على القوة والارهاب ومن يتبع هذا الدين فهو ارهابي ابن ارهابي .. في حين أن نفس الأعلام في أيامها وبدعم من حامي الحرمين .. دعم باسم الاسلام حركة الجهاد في أفغانستان ضد الاحتلال السوفيتي واعتبر السوفيات ناس كفرة على المسلمين الجهاد لضمهم إلى هذا الدين السموح.. وكانت حملة كبيرة اسلامية انخرط فيها مئات الآلاف من الشباب الاسلامي منهم عرب وخاصة من السعوديين وأبلوا بلاءً حسناً في حرب تحرير أفغانستان .. ثم انقلب السحر على الساحر ومن كان يدعمهم هذا الجهاد اصبح يتهم المجاهدين الاسلام بالكفر والارهاب..
إذن نحن أمام حالة فريدة .. استطاعت الولايات المتحدة الأمريكية أن تلعب دوراً في تحديد مفاهيم الارهاب ومن هو الارهابي وفصل خياطها الأصيل البدلات التي ترهم على كل مقاس لوجه يحمل لحية أو جسماً يؤم المساجد ويؤذن إلى الله عبادة
ليس للمتهمين بالارهاب الوقت الكافي وليس لهم اللعب بمصيرهم.. دون أن يعملوا ليلاً نهاراً اعلامياً واجتماعياً وشعبياً للوصول إلى مفهوم الارهاب ومن هو الارهابي .. ومن هو الضحية .. وقد تنفس شرفاء الناس في المؤتمر الأخير الذ ي عقد بالبرازيل ... يوم قرر المؤتمرون أن المقاومة الفلسطينية ليست ارهاباً كما تتهمها الأوساط الأمريكية تحت تفسيرها لكلمة الارهاب.. إنما هي:-

- مقاومة وطنية يقرها القانون وناد بها رؤوساء دول كثيرة منها جيفرسون الرئيس الأول للولايات المتحدة الأمريكية يوم نجح في طرد المستعمرين الانكليز من بلاده وكذلك ديغول ونيلسون مانديلا وغيرهم من الرموز الشامخة الأسطورية التي خلدها التاريخ .. وهذا المؤتمر برأيّ مؤتمر يكون أول طريق التفهم الصحيح لحركات التحرر العالمية ..

فعلى الشعوب العربية أن تسند هذه القرارات التي أطلقها مؤتمر البرازيل وأن تسعى لعقد مؤتمر أو مؤتمرات أخرى تسير على نفس المنوال.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيران تشهد انتخابات رئاسية يوم الجمعة 28 يونيو والمرشحون يتق


.. الاعتداء على داعمين لفلسطين اعتصموا بمركز تجاري بالسويد




.. تقرير حالة انعدام الأمن الغذائي: 96% من سكان غزة يواجهون مست


.. مصادر العربية: إطلاق النار في محج قلعة أثناء القبض على من سا




.. -إيرباص- تُعاني بسبب الإمداد.. والرئيس التنفيذي للشركة يتوقع