الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انتفاضة الفكر العراقي

علي غالي السيد

2007 / 12 / 23
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


ليس هناك حضارة وسياسة دون ثقافة، وليس هناك وجه مشرق لبلد ما دون ذلك، لان الثقافة أساس التحضر
وتقدم البلدان، اذن لابد من النهوض بمشروع ثقافي حيوي ينتشلها من الضياع قبل ان تترنح وتسقط ، وهذا
المشروع يعالج ويوحد ثقافة وادب الداخل والخارج وأسميناه ( انتفاضة الفكر العراقي ) لما له من اهمية لتعايش الادباء تحت سقف واحد ونبذ الفرقة والفوارق والابتعاد عن جميع المسميات التي زرعتها المعاناة والهموم وما تحملوا من حيف وجور وتشتت وهروب المثقف والاديب والصحفي من التفخيخ والاغتيال للقضاء على الثقافة العراقية ومما جعلني أروم بكتابة الموضوع هو دعوة صادقة للحكومة للاهتمام بالمثقف والاديب والصحفي العراقي كاهتمام الحكومة بالقضايا السياسية والامنية التي لابد منها، كما إننا لانود اتهام الحكومة بالتقاعس وعدم الميول للثقافة أو( الكيل بمكيالين ) كي لانفقد أين منهما وبالتالي لانتمكن من تأسيس دولة متقدمة دون احدهما ، والدولة التي تغيب هذة الشريحة المهمة بلا شك ستكون دولة يسودها التخلف وتكون حاضنة للفساد والعنف بإشكاله، ومن يريد انجاح العملية السياسية عليه اولا / الاهتمام بالثقافة عموما والتي من خلالها تشييع الحضارة والنهوض بها، وعلى الهيئة الممثلة للثقافة في مجلس النواب والحكومة أن تقوم بواجباتها على اكمل وجهة للمشروع الثقافي الجديد (انتفاضة الفكر ) لاحتضان جميع الادباء والمثقفين سواء من الخارج أو في الداخل بالعاصمة أوفي المحافظات ودعمهم ماديا وعينيا ومعنويا للبدء باداء مهامهم وتفعيل دورهم الحقيقي والمؤثر الذي لايقل اهمية من السياسة بل هو من يرسم الطريق لسياسة ناجحة باستراتيجية متقدمة وثانيا / رفع حيف التسلط والابتعاد عن الولاءات والميولات الحزبية والشخصية التي تحارب المواطنة الشريفة، ثم أين دور وزارة الثقافة من كل ما يجرى هل هي قادرة على رد فحوى ما نبغي أم غايتها قتل أحلامنا وطموحاتنا وهذا إرهاب من نوع جديد لو عذرنا الحكومة بانشغالاتها لم ولن نعذر وزارة الثقافة هذه إذا كانت هناك وزارة و (انتفاضة الفكر ) هي مصالحة وطنية بين الحكومة من جانب والأدباء والمثقفين من جانب آخر للاطلاع على همومهم وتحقيق ما يصبون له من اجل الاستمرار ورفع اسم العراق في المحافل الدولية وأتاحت الفرص للمشاركة في المؤتمرات والاتحادات العربية والعالمية والتجمعات الأخرى،وهناك جيل جديد وافد ينتظركم وقراراتكم لتقديم ما يمكن تقديمه وانتشال ما يمكن انتشاله قبل فوات الأوان وقبل ما يتهموا شعبكم بالتخلف مثل ما اعدوا العدة للصحافة العراقية وأخذت منحى متدني عالميا ورقما مغاليا فيه من قبل منظمة بلا حدود الدولية والتي تتحدث بالشفافية وتحكم بالباطل رغم عافية ومهنية ومصداقية صحافتنا والسبب يعود لعدم الاهتمام والانصياع لبعض من مطالبها ليعلوا صوتها دفاعا عن حقها المغتصب، وعدم قدرتها على المشاركة في عدة محافل دولية وعربية على حدا سوا وتدين بلا حدود وتسألهم سؤال واحد ( كيف ترون صحافة اليوم عن صحافة الأمس القريب) سيجيبون بكل تأكيد نحن كنا خائفين من بطش الدكتاتور الفاشي وإعلامه السلطوي .......








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وزارة الدفاع الروسية تعلن إحباط هجوم جوي أوكراني كان يستهدف


.. قنابل دخان واشتباكات.. الشرطة تقتحم جامعة كاليفورنيا لفض اعت




.. مراسل الجزيرة: الشرطة تقتحم جامعة كاليفورنيا وتعتقل عددا من


.. شاحنات المساعدات تدخل غزة عبر معبر إيرز للمرة الأولى منذ الـ




.. مراسل الجزيرة: اشتباكات بين الشرطة وطلاب معتصمين في جامعة كا