الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المتحف

عبدالحسين الساعدي

2007 / 12 / 27
الادب والفن


1-أنا رجلٌ ماضويٌ
موجودٌ منذُ ألفَ عامٍ ونيفٍ
أعتـاشُ على فتاتِ الذاكرةِ
أتسلى بقراءةِ المعلقاتِ السبعِ
وأسترجعُ سيرةَ الخلفاءِ الراشدين
وخوفاً من العولمـةِ
أتحصنُ في متاحـفِ المدينـةِ
مثلُ تمثالِ شمعي
لرئيسٍ مـخلوعٍ

2-مذ دخلتُ متحفَ التاريخِ
وبرغمِ صمتي الثقيلُ
أتذكرُ أنني قلتُ لكِ سيدتي
أحبُكِ حدُ الإفراطِ
أو أحبُكِ
أو شيئاً من هذا القبيلِ
وتركتُ أثارَ شفتي على صفحاتِ السماءِ
علّيَّ أتذكرَها ولو بعدَ حينٍ

3-هنا في هذا المكانِ الرطبُ والنتنِ
في المتحفِ
قادةُ الأحزابِ والزعماءِ المهزومينَ
يُنضرونَ للمؤامرةِ
والسلاطينَ والأمراءِ
يدسون السمَ للخصومِ
والشعراءُ يسترقونَ السمعَ
لهمساتِ العاشقينَ
حيّنها قررتُ
أن أتوقفَ عن الحياةِ
وأمـوتُ حتفَ أنفي
ولو بعدَ حينٍ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حصريا.. مراسل #صباح_العربية مع السعفة الذهبية قبل أن تقدم لل


.. الممثل والمخرج الأمريكي كيفن كوستنر يعرض فيلمه -الأفق: ملحمة




.. مخرجا فيلم -رفعت عينى للسما- المشارك في -كان- يكشفان كواليس


.. كلمة أخيرة - الزمالك كان في زنقة وربنا سترها مع جوميز.. النا




.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ