الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأشقاء العرب وحكاية رضاعة الكبير

سعيد بلغربي

2007 / 12 / 27
الصحافة والاعلام


إستنجد صحفي مطرود مؤخرا من إذاعة محلية مغربية بأشقائه العرب في المشرق العربي، مبررا طرده هذا بقرار إتخذته إدارة المؤسسة يدعوه إلى ضرورة إذاعة نشرة الأخبار بالدارجة المغربية عوض اللغة العربية الفصحى بإعتبار أن هذه الأخيرة لغة خشبية لاتؤدي رسالتها ووضيفتها التواصلية والإعلامية الكاملة والتي من الممكن أن تستفيد منها جميع شرائح الشعب المغربي حسب مسؤولي الإذاعة، وما كان من الصحفي المضطهد إلاّ أن قدم إستقالته كرد فعل على هذا القرار الغير اللائق والمجحف في حق إقصاء اللغة العربية المقدسة لأنها لغة القرآن الكريم كما جاء على لسانه، ونسي الصحفي الحزين بأن يذكرنا كذلك وإنا الذكرى في مثل هذه المناسبات تنفع العرب والعجم معا، بأنها قبل أن تكون لغة القرآن كانت لغة الوثنيين في الجاهلية، كانت ومازالت لغة النفاق والإلحاد ولغة الشر والغناء والشعر الساقط في وصف ماجن للغلمان وغزل فاحش في ذكر مفاتن ومحاسن الزانيات من عرب الجاهلية الأولى والأخيرة... وخرج الصحفي للعيان بمرثية يستنجد فيها بإخوانه العرب في المشرق العربي والتي عنونها ب "أيها العرب إخوانكم في المغرب مضطهدون" ومن بين ماجاء في بكائياته هاته أن عرب المغرب في خطر منبها إخوانه المشارقة إلى التضييق الذي يمارس عليهم وعلى لغتهم العربية الفصحى من طرف كائنات أمازيغية متعصبة، مذكرا إياهم بالخطر الأمازيغي القادم وبأن الدولة سمحت لهم بإنشاء حزب عرقي خاص بهم وأنهم على صداقة بالعدوة إسرائيل ودعى إلى ضرورة التدخل العاجل لإنقاذ ما تبقى من العروبة المهددة بالإنقراض وغيرها من الترهات، وهذا ما يؤكد على أن مديرية الأخبار في الإذاعة إستغنت عن خدمات هذا الصحفي لأسباب أساسية لها علاقة بمحدودية نضجه الثقافي وبخواءه الفكري...
المهم، وعلى الرغم من ذلك قرأت المقال الإستنجاد بتأن وتتبع شديدين، وبدى لي من خلال هذا أن السحر بدأ ينقلب على الساحر، نظرا لأنه ولأول مرة أرى وأسمع فيها عربي مغربي غريق يعاني من الإضطهاد والعنصرية من طرف الأمازيغ، فأخذ ينفخ في بوق العروبة المتهالك والمتآكل بفأس تاريخها الأسود، يستنجد ويستعطف بأشقائه العرب في الشرق الأوسط، هذه البؤرة الغارقة في محنها وهمومها نتيجة عمائها لقوميتها وعروبتها وهاهي اليوم تجني ثمارها دمارا وتذمرا وسيارات مفخخة وتفاحات موقوتة وصورا يؤطرها الألم والدموع والعويل… ولسوء الحظ وتعاسته أن البسطاء والأبرياء من الأطفال والشيوخ والمستضعفين العزل من هذه الشعوب هم الضحية...
في نظري كان من الأجدر والأفضل أن يستنجد الصحفي المغضوب عليه بالفيلسوف المغربي عابد الجابري، ليبلغ عنه رسالته على أحسن وجه وبكل أمانة لأنه يعد وبإمتياز أفضل سفير متجول ودائم للقومية العربية في المغرب وهو الذي كرس كل حياته إرضاءا لأشقائه العرب في المشرق والغوص بكل إتقان في خواء جماجم العقل العربي حتى النخاع، إلى جانب العديد من زملائه المغاربة الذين تفوح من أصابعهم رائحة النفط الزكية والذين يعيشون خارج أسوار هويتهم الحقيقية خائفين من أن يجهروا للعامة من الناس بأنهم أمازيغيين حتى لا يحرموا أنفسهم من الأتاوات والكوبونات التي يجمعونها كأجر على وفائهم وإخلاصهم لأشقائهم العرب وعلى ما يقومون به من مجهودات جبارة في خدمة الفكر القومي وتعريب ماإستطاعو إليه تخريبا.
في الحقيقة، وللأمانة السياحية لايمكن لنا أن ننكر أبدا تلك العلاقة الأخوية المتينة التي تجمع المغاربة بأشقائهم العرب في الرضاعة، وللرضاعة هاته قصة أخرى لها علاقة بالسياحة الجنسية التي يعرفها مغربنا والتي أبطالها عرب ـ من بينهم من إستنجد بهم الصحفي المذكور ـ والذين يحجون إلينا زرافات وبدون مناسبات، يطبقون في فنادق مملكتنا الشريفة فتوى رضاعة الكبير بحذافيرها وبكل خشوع وورع، لما لهذه الفتوى العظيمة من أثر عميق في النفوس التواقة إلى توطيد العلاقات الأخوية الصادقة والنبيلة بين الشعوب.
ـ هل جميع المغاربة يستوعبون مضامين خطابات ملك الدولة المذاعة بالعربية الفصحى إلى شعبه العزيز الأمي؟
إننا أمام أسئلة مغربية مقلقة ومحرجة في زمن الإعلام الفضائي والرقمي، هل جميع المغاربة يفهمون نشرات الأخبار وقريناتها من النشرات الإقتصادية، الجوية، المحلية والرياضية...؟ وهل المغاربة يستوعبون مضامين خطابات ملك الدولة المذاعة بالعربية الفصحى إلى شعبه العزيز الأمي؟
في رأيي أرى أن قرار إدارة المؤسسة كان صائبا وهادفا، وذلك راجع بالأساس إلى أن اللغة العربية هي لغة خشبية وميتة بشهادة أهلها، لصعوبتها التركيبية والصرفية بحيث يرفع فيها الفعل في موقع وينصب ويجر في موقع آخر، وبقيت لعدة أسباب ولعدة قرون لغة مهجورة وفارغة على الرغم من قوة السيف التي فرضت بها على غير العرب نتيجة سطوة سلطة المقدس الديني والسياسي، فأصبحت اليوم تعيش في مجال ضيق موقعها سوى كتب مجلدة بورق مقوى مطوية بإتقان في رفوف الخزانات ومؤتمرات القمم العربية الآيلة للسقوط وأفلام اللات والعزى، عكس الدارجة المغربية والأمازيغية التي تعد لغة التواصل اليومي، وهي حال لسان وقلب أهلها في أفراحهم وأقراحهم. ماذا يعني أن تذاع نشرة أخبار بلسان ميت! هل هذا يدل على أن الدولة مستفيدة من جعل المغاربة أغبياء في عداد الغافلين والنائمين مع اصحاب الكهف في سلام لكي لايستوعبوا مضامين الأخبار حتى لايخرجوا إلى الشوارع غاضبين منبهين السلطات إلى خطورة تدني مستوى الخدمات الإجتماعية للمواطنين وإستمرار مخططات التجويع والتفقير، مطالبين الدولة بإيجاد حلول لغلاء أسعار الخبز والسكر... ومطالبين وزارة السياحة بوضع حد للسياحة والصداقة الجنسية التي يرضع فيها عرب وأجانب منحرفين في فنادق مغربية أثداء فتيات قاصرات أنهكهن البؤس والفقر والأمية.. أم أن الرسالة النبيلة المتوخاة من الإعلام النزيه هي توعية المجتمع ووضعه في الإطار الحقيقي الغير الممكيج للأحداث المحلية والوطنية والدولية والتي من حقه كمواطن مغربي أن يستوعبها بخطاب وخط إعلامي مغربي يوجه إليه بلغته الأم.
لحد الآن وفي "مغرب العهد الجديد" لم تتجرأ أية إذاعة خاصة أو رسمية أو أية مؤسسة إعلامية مغربية أخرى على أن تخرج إلى الشارع لتستجوب المواطنين مباشرة بعد أي خطاب ملكي عن مضامين الخطاب وما مدى درجة إستعابه من طرف الشعب المغربي ومن المؤكد أن النتيجة ستمثل بنسبة قليلة من النخبة المتعلمة وهي المستفيدة من إستيعاب مضامينها، وهذا ما يبين ويؤكد على أنه مازالت هناك فجوة كبيرة تكمن في وجود غياب تواصل لغوي متكامل يجمع بين الشعب وملكه، من هذا الجانب الحساس فإن المغاربة في حاجة إلى وضع إستراتيجية واضحة تعمل على تغيير الخطاب الإعلامي التقليدي الذي يحكم المؤسسات الإعلامية بكل تلاوينيها وأن تعمل بالأساس على وضع برامج تغطي أي خطاب ملكي أو رسمي بترجمات فورية إحترافية راقية تبث مباشرة على أمواج الإذاعات والتلفزات المغربية بالدارجة والأمازيغية المغربيتين حتى تمنح لجميع المغاربة بدون تمييز وبدون إقصاء إمكانية الإنخراط والإستفادة من جميع المواد الإعلامية الموجهة إليه والتي تخدم قضاياه في كل أبعادها. وبما أن جميع المغاربة سواسية في دفع رسوم الضرائب الإعلامية فإن الجميع كذلك لديهم الحق في الإستفادة من البث التلفزي والإذاعي بلغتهم الأم التي هي الدارجة المغربية والأمازيغية.
سعيد بلغربي

إستنجد صحفي مطرود مؤخرا من إذاعة محلية مغربية بأشقائه العرب في المشرق العربي، مبررا طرده هذا بقرار إتخذته إدارة المؤسسة يدعوه إلى ضرورة إذاعة نشرة الأخبار بالدارجة المغربية عوض اللغة العربية الفصحى بإعتبار أن هذه الأخيرة لغة خشبية لاتؤدي رسالتها ووضيفتها التواصلية والإعلامية الكاملة والتي من الممكن أن تستفيد منها جميع شرائح الشعب المغربي حسب مسؤولي الإذاعة، وما كان من الصحفي المضطهد إلاّ أن قدم إستقالته كرد فعل على هذا القرار الغير اللائق والمجحف في حق إقصاء اللغة العربية المقدسة لأنها لغة القرآن الكريم كما جاء على لسانه، ونسي الصحفي الحزين بأن يذكرنا كذلك وإنا الذكرى في مثل هذه المناسبات تنفع العرب والعجم معا، بأنها قبل أن تكون لغة القرآن كانت لغة الوثنيين في الجاهلية، كانت ومازالت لغة النفاق والإلحاد ولغة الشر والغناء والشعر الساقط في وصف ماجن للغلمان وغزل فاحش في ذكر مفاتن ومحاسن الزانيات من عرب الجاهلية الأولى والأخيرة... وخرج الصحفي للعيان بمرثية يستنجد فيها بإخوانه العرب في المشرق العربي والتي عنونها ب "أيها العرب إخوانكم في المغرب مضطهدون" ومن بين ماجاء في بكائياته هاته أن عرب المغرب في خطر منبها إخوانه المشارقة إلى التضييق الذي يمارس عليهم وعلى لغتهم العربية الفصحى من طرف كائنات أمازيغية متعصبة، مذكرا إياهم بالخطر الأمازيغي القادم وبأن الدولة سمحت لهم بإنشاء حزب عرقي خاص بهم وأنهم على صداقة بالعدوة إسرائيل ودعى إلى ضرورة التدخل العاجل لإنقاذ ما تبقى من العروبة المهددة بالإنقراض وغيرها من الترهات، وهذا ما يؤكد على أن مديرية الأخبار في الإذاعة إستغنت عن خدمات هذا الصحفي لأسباب أساسية لها علاقة بمحدودية نضجه الثقافي وبخواءه الفكري...
المهم، وعلى الرغم من ذلك قرأت المقال الإستنجاد بتأن وتتبع شديدين، وبدى لي من خلال هذا أن السحر بدأ ينقلب على الساحر، نظرا لأنه ولأول مرة أرى وأسمع فيها عربي مغربي غريق يعاني من الإضطهاد والعنصرية من طرف الأمازيغ، فأخذ ينفخ في بوق العروبة المتهالك والمتآكل بفأس تاريخها الأسود، يستنجد ويستعطف بأشقائه العرب في الشرق الأوسط، هذه البؤرة الغارقة في محنها وهمومها نتيجة عمائها لقوميتها وعروبتها وهاهي اليوم تجني ثمارها دمارا وتذمرا وسيارات مفخخة وتفاحات موقوتة وصورا يؤطرها الألم والدموع والعويل… ولسوء الحظ وتعاسته أن البسطاء والأبرياء من الأطفال والشيوخ والمستضعفين العزل من هذه الشعوب هم الضحية...
في نظري كان من الأجدر والأفضل أن يستنجد الصحفي المغضوب عليه بالفيلسوف المغربي عابد الجابري، ليبلغ عنه رسالته على أحسن وجه وبكل أمانة لأنه يعد وبإمتياز أفضل سفير متجول ودائم للقومية العربية في المغرب وهو الذي كرس كل حياته إرضاءا لأشقائه العرب في المشرق والغوص بكل إتقان في خواء جماجم العقل العربي حتى النخاع، إلى جانب العديد من زملائه المغاربة الذين تفوح من أصابعهم رائحة النفط الزكية والذين يعيشون خارج أسوار هويتهم الحقيقية خائفين من أن يجهروا للعامة من الناس بأنهم أمازيغيين حتى لا يحرموا أنفسهم من الأتاوات والكوبونات التي يجمعونها كأجر على وفائهم وإخلاصهم لأشقائهم العرب وعلى ما يقومون به من مجهودات جبارة في خدمة الفكر القومي وتعريب ماإستطاعو إليه تخريبا.
في الحقيقة، وللأمانة السياحية لايمكن لنا أن ننكر أبدا تلك العلاقة الأخوية المتينة التي تجمع المغاربة بأشقائهم العرب في الرضاعة، وللرضاعة هاته قصة أخرى لها علاقة بالسياحة الجنسية التي يعرفها مغربنا والتي أبطالها عرب ـ من بينهم من إستنجد بهم الصحفي المذكور ـ والذين يحجون إلينا زرافات وبدون مناسبات، يطبقون في فنادق مملكتنا الشريفة فتوى رضاعة الكبير بحذافيرها وبكل خشوع وورع، لما لهذه الفتوى العظيمة من أثر عميق في النفوس التواقة إلى توطيد العلاقات الأخوية الصادقة والنبيلة بين الشعوب.

ـ هل جميع المغاربة يستوعبون مضامين خطابات ملك الدولة المذاعة بالعربية الفصحى إلى شعبه العزيز الأمي؟
إننا أمام أسئلة مغربية مقلقة ومحرجة في زمن الإعلام الفضائي والرقمي، هل جميع المغاربة يفهمون نشرات الأخبار وقريناتها من النشرات الإقتصادية، الجوية، المحلية والرياضية...؟ وهل المغاربة يستوعبون مضامين خطابات ملك الدولة المذاعة بالعربية الفصحى إلى شعبه العزيز الأمي؟
في رأيي أرى أن قرار إدارة المؤسسة كان صائبا وهادفا، وذلك راجع بالأساس إلى أن اللغة العربية هي لغة خشبية وميتة بشهادة أهلها، لصعوبتها التركيبية والصرفية بحيث يرفع فيها الفعل في موقع وينصب ويجر في موقع آخر، وبقيت لعدة أسباب ولعدة قرون لغة مهجورة وفارغة على الرغم من قوة السيف التي فرضت بها على غير العرب نتيجة سطوة سلطة المقدس الديني والسياسي، فأصبحت اليوم تعيش في مجال ضيق موقعها سوى كتب مجلدة بورق مقوى مطوية بإتقان في رفوف الخزانات ومؤتمرات القمم العربية الآيلة للسقوط وأفلام اللات والعزى، عكس الدارجة المغربية والأمازيغية التي تعد لغة التواصل اليومي، وهي حال لسان وقلب أهلها في أفراحهم وأقراحهم. ماذا يعني أن تذاع نشرة أخبار بلسان ميت! هل هذا يدل على أن الدولة مستفيدة من جعل المغاربة أغبياء في عداد الغافلين والنائمين مع اصحاب الكهف في سلام لكي لايستوعبوا مضامين الأخبار حتى لايخرجوا إلى الشوارع غاضبين منبهين السلطات إلى خطورة تدني مستوى الخدمات الإجتماعية للمواطنين وإستمرار مخططات التجويع والتفقير، مطالبين الدولة بإيجاد حلول لغلاء أسعار الخبز والسكر... ومطالبين وزارة السياحة بوضع حد للسياحة والصداقة الجنسية التي يرضع فيها عرب وأجانب منحرفين في فنادق مغربية أثداء فتيات قاصرات أنهكهن البؤس والفقر والأمية.. أم أن الرسالة النبيلة المتوخاة من الإعلام النزيه هي توعية المجتمع ووضعه في الإطار الحقيقي الغير الممكيج للأحداث المحلية والوطنية والدولية والتي من حقه كمواطن مغربي أن يستوعبها بخطاب وخط إعلامي مغربي يوجه إليه بلغته الأم.
لحد الآن وفي "مغرب العهد الجديد" لم تتجرأ أية إذاعة خاصة أو رسمية أو أية مؤسسة إعلامية مغربية أخرى على أن تخرج إلى الشارع لتستجوب المواطنين مباشرة بعد أي خطاب ملكي عن مضامين الخطاب وما مدى درجة إستعابه من طرف الشعب المغربي ومن المؤكد أن النتيجة ستمثل بنسبة قليلة من النخبة المتعلمة وهي المستفيدة من إستيعاب مضامينها، وهذا ما يبين ويؤكد على أنه مازالت هناك فجوة كبيرة تكمن في وجود غياب تواصل لغوي متكامل يجمع بين الشعب وملكه، من هذا الجانب الحساس فإن المغاربة في حاجة إلى وضع إستراتيجية واضحة تعمل على تغيير الخطاب الإعلامي التقليدي الذي يحكم المؤسسات الإعلامية بكل تلاوينيها وأن تعمل بالأساس على وضع برامج تغطي أي خطاب ملكي أو رسمي بترجمات فورية إحترافية راقية تبث مباشرة على أمواج الإذاعات والتلفزات المغربية بالدارجة والأمازيغية المغربيتين حتى تمنح لجميع المغاربة بدون تمييز وبدون إقصاء إمكانية الإنخراط والإستفادة من جميع المواد الإعلامية الموجهة إليه والتي تخدم قضاياه في كل أبعادها. وبما أن جميع المغاربة سواسية في دفع رسوم الضرائب الإعلامية فإن الجميع كذلك لديهم الحق في الإستفادة من البث التلفزي والإذاعي بلغتهم الأم التي هي الدارجة المغربية والأمازيغية.
سعيد بلغربي









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقتل جنديين إسرائيليين بهجوم نفذته مسيرة لحزب الله | #غرفة_ا


.. صاعد المواجهات بين الجيش السوداني والدعم السريع | #غرفة_الأخ




.. نتنياهو: دخولنا إلى رفح خطوة مهمة جدا وجيشنا في طريقه للقضاء


.. أسامة حمدان: الكرة الآن في ملعب الإدارة الأمريكية التي عليها




.. مياه الفيضانات تغمر طائرات ومدرجات في مطار بجنوب البرازيل