الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ذكرىتاسيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

رديف شاكر الداغستاني

2007 / 12 / 28
القضية الفلسطينية


بمناسبة ذكرى تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
محطات الذاكرة –
التأسيس - الانشقاق – جورج حبش

كانت نكسة حزيران 1967 وقعا مريرا على الشعب العربي والإسلامي الذي خاب ضنه بالحكومات العربية كلها الوطنية والقومية والرجعية العربية وباتت وجوه تلك الحكومات اسود أمام الجماهير العربية التي عبرت عن غضبها بالتظاهرات العارمة والشعور الغاضب الذي يهدد بالانفجار ضد تلك الحكومات التي أدركت إنها مهددة بالإسقاط من قبل الجماهير مباشرة أو عبر تأييد أي عمل عسكري انقلابي ضدها من قبل العسكر ليعبر هو الآخر عن استيائه وليدافع عن اتهامه بالتخاذل والتقصير ,سارعت أما تلك المخاوف الواقعية إلى تأييد نشوء المقاومة الفلسطينية لامتصاص غضب الجماهير كذلك نشأت المقاومة الفلسطينية بعدما ثبت القصور الذاتي للحكومات القومية التي كانت تعول عليها الحركات القومية في تحرير فلسطين ... فكانت الهيكلية جاهزة لإنشاء منظمات مسلحة ضمن منظمة التحرير الفلسطينية وخارج منظمة التحرير في الدول العربية المجاورة لفلسطين المحتلة (الأردن وسوريا ولبنان ) وتنظيمات الحركات القومية هي الأخرى عاشت في أجواء مرارة الهزيمة والانكسار للجانب العربي الحاكم القومي الذي عولت عليه أن ينتصر على العدو الصهيوني وهذا الدور المتمثل في جمهورية مصر العربية وسوريا .والجماهير العربية التي كانت تهزها الخطب الرنانة للزعيم الراحل عبد الناصر ومعلقه احمد سعيد .كلها تدعو إلى تحرير فلسطين وانه في متناول اليد ...بدأت تلك التنظيمات محاكمة نفسها بتقييم جديد للقيادة الناصرية الذي اتضح أنها مخترقة من قبل العدو في أجهزة حساسة إلى جانب ذلك كانت الديمقراطية غائبة كليا عن النظام الناصري فهو ينشئ منظمات فوقية قومية تفشل ويبتدع أخرى مرة من المؤتمر القومي ومرة من التحالف القومي للقوى العاملة وآخرها الاتحاد الاشتراكي كلها أشكال مصنعة هيكلية إدارية ونحن الآن ليس بصدد تقييم تلك المرحلة بل هي مقدمة لموضوعنا (ذكرى تأسيس وتشكيل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ) بإطارها الواسع قلنا أن التنظيمات القومية بدأت بمراجعة ذاتية واتخذت قرارات مهمة بعد تبلور لدى الكثير من كوادرها أفكار تصحيح منطلقات الفكر القومي المتشنج المتشدد المنغلق, في ظل تلك التداعيات برزت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الذراع المسلح للتيار العربي القومي الذي يقوده الحكيم جورج حبش ..فكانت الجبهة الأقوى بعد فتح من حيث العدة والعدد وقوة العمل الفدائي وموقعها بين جماهير الداخل والخارج .قلنا على اثر تداعيات النكسة برز انشقاق بداخل التنظيم القومي شمل الوطن العربي كله قاده تيار تبنى الفكر الماركسي الثوري تحليلا وممارسة قاد هذا الانشقاق نايف حواتمة ومحسن إبراهيم فانعكس ذلك الانشقاق على الجناح العسكري فانشقت الشعبية إلى نصفين تقريبا المنشق الديمقراطية إلى اسم الجبهة الشعبية فأصبحت( الجبهة الشعبية الديمقراطية لتحرير فلسطين) بزعامة نايف حواتمة ولظهور هذه الجبهة عوامل
1
أخرى غير العوامل الذاتية كدعم فتح ومنظمة التحرير للديمقراطية حيث كانت لدى الجبهة الشعبية وجهة نظر ببرنامج منظمة التحرير فلم تنتمي لهذه المنظمة ...هذا الانشقاق قد يكون مبررا من الناحية التنظيمية والفكرية لكن هل كان بالضرورة أن ينتقل إلى التنظيم العسكري للجبهة في وقت نشوء جبهات صغيرة فتبادر إلى التوحد مع بعضها البعض ليكونوا أكثر قوة لتحقيق هدف التحرير...ما حصل للانشقاق اثر كبير على الجبهة الأم خاصة عند خروج تيار ثالث منها باسم القيادة العامة برئاسة احمد جبريل القائد العسكري ,رغم محدوديته ترك آثار سلبية على وضع الجبهة العام إلا إن الجبهة الأم ضلت صامدة وثابتة في مواقفها وهي الأخرى اتخذت قرارات بعد مراجعة هادئة للمرحلة السابقة سمحت بتعدد المنابر بين الجيل القديم المتكلس على الفكر القديم وبين المتنورين الذين ينشدون التطور نحو اليسار فكان الحكيم قائد هذا التوازن والساحة مفتوحة لمن يثبت الجدارة في النضال وكسب ثقة الجماهير عبر انتخاب تجدد بين فترة وأخرى داخلية سمحت بالفعل لعناصر يسارية لاحتلال مواقع مهمة في القيادات التنظيمية والجبهوية هذا ما حصل للسنة الأولى من إنشاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ... كنت أنا من اشد المتحمسين والمؤيدين للجبهة الديمقراطية ولقد ساهمت مع رفاق آخرين لتدعيم الجبهة الديمقراطية في الأردن عند نشوئها باعتبارها فصيل متطور من الفكر القومي المنغلق الذي كان يلتقي مع الرجعية ,هذا التحول الذي شمل العالم العربي ومنه العراق حيث تم التنسيق بين تيار اليسار القومي مع الحزب الشيوعي العراقي القيادة المركزية كذلك مع البعث اليسار ولقد أصدرت القيادة المركزية باجتماع موسع بعد الانشقاق بيان قلب موازين الموقف فتبنت تأييد المقاومة الفلسطينية في تحرير كامل ترابها الفلسطيني وإقامة الدولة الديمقراطية ورحيل من جاء إليها من يهود الخارج ويكون النضال الفلسطيني داخليا أكثر من أن يكون على المحور شرط إقامة نظام ثوري في إحدى الدول المحيطة بفلسطين ليكون الداعم للعمل الداخلي وكثير من النقاط حول تعزيز قدرات العمل الفلسطيني التضامني المتحد على المستوى العالمي والعربي والفلسطيني كذلك دعت القيادة المركزية رفاقها وأصدقائها للتطوع في العمل الفدائي في كل التنظيمات خاصة الشعبيتين ...
وفي المقابل التحالف اليسار كان هناك تحالف بين اليمين القومي واليمين ألبعثي بكر – صدام واليمين الشيوعي ألتحريفي ,هذا التحالف كان في زمن النظام العارفي وقد تم إجراء انتخابات مهنية متعددة كان نصيب اليسار الفوز خاصة في مجال الطلبة إذ حصل اتحاد الطلبة نسبة 95% من أصوات الطلبة الجامعيين بدعم المتحالفين معه ...هذه الحالة جعلتنا متحفظين من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلا إننا نؤيدها كفصيل مناضل له وزنه في الساحة مؤيدين عملياتها الخارجية التي كانت تهز العالم كله من اجل التعريف بقضيتهم العادلة كذلك موقفهم المبدئي من منظمة التحرير وتحفظاتها ضمن هذه المواقف وتداعياتها ,كنت وقتها اعمل في صفوف الديمقراطية ولم احمل موقفا مضادا للشعبية كما يحمله رفاق الديمقراطية باعتبار ان الشعبية واقع لها تأثيرها وموقفها بين الجماهير فلابد من التلاقي معها والتنسيق في المواقف العملية التي كانت تواجهها المقاومة في الأردن هذا رأينا ونظرتنا للعمل إلا إن رفاق الديمقراطية لأسباب الصراع والانشقاق لا يحبذون التنسيق أو التلاقي مع رفاق الشعبية وهذا كان إحدى محاور خلافنا مع الديمقراطية أنا ورفاقي الذين عملوا ضمن تنظيم الديمقراطية على مختلف المستويات ... ولقد تطورت علاقتي برفاق الشعبية في لجان التنسيق العملي للمناطق إلى حد قد حضر لزيارتنا في مقر القاعدة عضو المكتب السياسي للشعبية مع احد كوادرها العراقي طالبين التنسيق بمنح هوية أو وثيقة إجازة لعناصرنا من الطرفين الراغبين دخول لسوريا أو العراق إذ كان دخول سوريا ممنوع على الشعبية ودخول العراق ممنوع على الديمقراطية وهكذا تم تبادل الوثائق الرسمية لتسيل عملية الدخول مما أزعج قيادة الديمقراطية وجعلته خرقا ومحاولة مني للانشقاق منها إلا إنني لم اعر أهمية لذلك لثبات موقفي المبدئي والمحصن بتأييد رفاق لجان الديمقراطية الذين جعلتهم يلتقون برفاق الأمس على أسس جديدة ,هذا التنسيق اغضب فتح ومنظمة الصاعقة المتربصين للشعبية والداعمين للديمقراطية المهم إنا اعمل في مجال عسكري وليس تنظيمي مدني فلابد من القيام بواجبي حسب المواقف المبدئية كذلك عمل رفاقي في مناطقهم ومواقفهم حين لمسوا استعداد الشعبية لهذا التعاون المثمر فازداد تخوف قيادة الديمقراطية من هذه الخطوات واعتبرتها خطوة انشقاقية في وقت لم يكن لدي النية في ذلك لا من بعيد ولا من قريب مما اضطرهم لتقديم طلب لوفد القيادة المركزية الذي زار الديمقراطية هذا الطلب يتضمن فصلي من تنظيم القيادة المركزية طبعا كان الطلب مرفوض لأنه غير واقعي إذ كنت ملتزم بوجهة نظرنا في العمل وبعد هذا الموقف وجه لي رفاق الشعبية دعوة للقاء الحكيم جورج حبش وفعلا تم لقائي به في منطقة الوحدات ولأول وهلة اعتبرت فيه نوع من التسرع لقبولي الدعوة للقائه لكن بعد الساعة الأولى من النقاش وبعد التعارف والتعريف بواقع التنظيمين شدنا الاستمرار في الحوار لمجمل الأمور الفكرية ودافع النضال العربي والعالمي وتطور الوضع التنظيمي للجبهة واستمر الحوار أكثر من أربع ساعات بين فترة وأخرى يدخل علينا من ينبهه لموعد فكان يلغيه وبما كان اللقاء ثنائي كانت الصراحة الرفاقية متبادلة وقد لمست من هذا الرجل دماثة الخلق والرصانة في التعبير حول رفاقه القدامى (الديمقراطيين) فلم ينعتهم بأي صفحة ونقد بل قال إنها تجربة قد تنجح وقد تفشل وفي نهاية اللقاء دعاني إلى الحضور إلى اجتماع موسع لكادر الجبهة وطلب لقاء مع وفد القيادة المتواجد في عمان حينذاك وفعلا رتبت لهم اللقاء وتم التنسيق بعدما طرح إشكالية تحالف الجبهة مع النظام العراقي كان واقع الجبهة يفرض عليها هذا التنسيق المحدود رغم علمهم ماهية هذا النظام وعدائه لكل ما هو تقدمي ومحاصرته للعمل الفدائي ومحاولته لشق وحدته كل ذلك من اجل ان يكون لدى الجبهة مدخل ومخرج للعالم الخارجي لأن النظام السوري يمنع الشعبية من المرور والتواجد على أرضها ولقد حذرونا من الاتصال عبر مكتب الشعبية في بغداد لأنه مراقب من الخارج والداخل ...وهكذا انتقلت أنا وبعض الرفاق للعمل في صفوف الشعبية ليكون لدينا التوازن في العلاقة بين الشعبيتين ...عند تلبية الدعوة لحضور اجتماع الكادر الموسع مع الوفد الزائر لمسنا أكثر كيف تسير الأمور نحو الصراع السلمي بين الاتجاه المحافظ والخط الثوري اليساري وكلهم حريصون على صيانة الجبهة وتقويتها وتم إجراء انتخابات ديمقراطية صعدت فيها عناصر يسارية لمواقع متقدمة في الجبهة وفي هذا الاجتماع تم التأكيد على العمل الداخلي وكيفية زيادة النشاط الفدائي ضد المحتلين الصهاينة كذلك التأكيد على التثقيف الذاتي والمنظم ...لقد كان الحكيم صمام الأمان لأي انحراف في كلا الاتجاهين مع العلم انه مع التيار اليساري لكنه لا يريد أن يتخلى عن رفاق الأمس المخلصين للقضية ما داموا يقدمون التضحيات في سبيل وطنهم لماذا نخسرهم وعلى أي منهم يقدم خدمة اكبر فسيفوز في المواقع الأكثر تأثيرا وهكذا سارت الجبهة بخطى ثابتة نحو اليسار... ولقد خلق لدي انطباعا عن شخصيته التي كنت يوما ما امقته كنت أتمنى على قيادات المقاومة أن تحذو حذوه في التعامل مع رفاقه الصغار والكبار بكل بساطة كان كثير اللقاء مع المقاتلين يتعايش معهم قليل تناوله للطعام حريص جدا أن يتابع تنفيذ القرارات .قليل الظهور للعلن وعلى الإعلام بعكس رفيقه نايف كثير إعلاميا وقال مرة لكثرة تردده على المطاعم الفاخرة (إن معدتي برجوازية وعقلي بروليتاري) ....لم يدم بقائي كثيرا في العمل التنظيمي في الجبهة فبعد أحداث أيلول الأسود والانسحاب إلى لبنان عبر سوريا سحبني رفاقي فى الداخل فرجعت للساحة العراقية فالنضال واحد ...ومن الأحداث التي لا زالت عالقة عن هذا الرجل التاريخي بما يتعلق بالتزامه بالعهود وبمبدئيته .. كان احد رفاقنا الشهيد الشاعر رياض البكري يعمل في مجلة الهدف مسئول عن الصفحة الثقافية هذا الرفيق كان يمزق أي طرد يرد من النظام العراقي في سبيل نشره في الصفحات الثقافية والذي كان فيها لأشباه كتاب وشعراء يرغب النظام ألبعثي تصعيدهم ضمن عملية التنسيق بينه وبين الجبهة مما اشتكى رئيس التحرير المرحوم هاشم على محسن من الرفيق لرفيقنا جورج حبش طالبا إعطاءه موقع أخر فرفض الحكيم هذا الطلب بل دعمه أكثر وأعطاه الحرية في الكتابة بما يريد ضد النظام ألبعثي الفاشي وفعلا بدا يكتب أبو نضال ضد النظام مقالات وأشعار له وللآخرين ولم يكن يعرف اسمه الحقيقي غير احد العراقيين اسمه قاسم حول المخرج السينمائي تعاون معه الرفيق في عمل أفلام وثائقية لصالح الجبهة منها بيوت في ذلك الزقاق وعند زيارة هذا المخرج لبغداد مع علمه بأنه سوف يعتقل بسبب عدم تنفيذه لأفلام كانوا قد طلبوا منه عملها . عند عودة هذا الهمام سألوه عن المسئول على الصفحة الثقافية فاخبرهم عن اسم الرفيق رياض البكري فتم إطلاق سراحه هذا ما اخبر به المخرج لرفيقنا عند عودته إلى بيروت مما اضطر الرفيق مغادرة موقعه في المجلة تحسبا من القيام بعملية اغتياله إلا إنها تمت في بغداد وليس في لبنان اثر متابعته لأهله وهو يحمل جواز سفر لبناني تم إلقاء القبض عليه وتم إعدامه في سنة 1978 وهو يهتف بحياة الحزب وسقوط النظام... وهناك مثال أخر على مبدئيته وشجاعة الموقف نذكره للتأريخ قد لا يعلم بهذا الحدث إلا القليل .. قلنا إن الجبهة منسقة العمل مع النظام ألبعثي مجبرة وغير مخيرة ..ففي إحدى زيارات الحكيم لبغداد حيث يحاط بحراسة مشددة من قبل النظام للحفاظ عليه ولمحاصرة تحركاته ومراقبته , وحرسه الخاص لم يكن له أي دور لشدة وكثرة حراس النظام وكان لدينا رفيق محاصر في بغداد لم يتمكن من مغادرتها فأجرينا الاتصال بالرفاق بشكل فني بالحكيم عن إيجاد مخرج لهذا الرفيق إلى خارج العراق وقد فوجئنا بتبنيه الموقف بشكل شخصي فكانت الخطة وحصل التنفيذ حين غيب احد عناصر الحماية وادخل رفيقنا بدلا عنه دون علم الآخرين وخرج الرفيق من العراق وهذا لم يكن سهلا لو كشف الأمر من قبل أزلام النظام (الحرس المكلف بحراسته) . موقف صعب تحمله الحكيم بمبدئية عالية ومجازفة بمستقبل العلاقة مع النظام وما يتبعه من آثار . هذا تذكرة للتاريخ يحفظ للرفيق جورج حبش .... لقد سررت جدا حين قرأت لقاء صحفي معه هذا يعني انه في صحة تمنحه الفرصة أن يتابع أتمنى أن تدوم صحته ويتابع رفاقه قياديي الجبهة فهم مهما كانوا يحتاجون لرأي قائدهم ومؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ولهذه المناسبة الذكرى التأسيسية اشد على أيدي رفاق الجبهة قيادة وكوادر وعناصر التنظيم ككل في الداخل و من في الخارج أقول اصمدوا وطوروا نضالكم الآتي أعظم والنصر يقترب بسواعد أبناء فلسطين المناضلة مدعومين من كل المناضلين العرب فقضية واحدة ومصير واحد . كانت وستبقى فلسطين جوهر الصراع العربي الصهيوني ....


ابو الرائد العراقي










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيديو تعزيزات أمنية مكثفة في كاليدونيا الجديدة • MCD


.. المغرب: حملة -تزوجني بدون مهر-.. ما حقيقتها؟ • فرانس 24 / FR




.. كأس أمم أوروبا 2024: ديشان يعلن تشكيلة المنتخب الفرنسي.. ما


.. هل تكسر واشنطن هيمنة الصين بالطاقة النظيفة؟




.. سكان قطاع غزة يعانون انعدام الخيام والمواد الغذائية بعد نزوح