الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عضو مجلس العموم البريطاني جون ماك دونيل والأمين العام لنقابة الصحفيين في بريطانيا جيريمي دي يتضامنان مع مناضلي حزب الشعب الباكستاني

بيان الدفاع عن الماركسية

2007 / 12 / 28
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


عضو مجلس العموم البريطاني جون ماك دونيل
الخميس: 20 دجنبر 2007

إنني أدين بشدة الهجمات المشئومة التي تعرض لها مناضلا حزب الشعب الباكستاني، الرفيقين حسيب أحمد وذكر الرحمان، على يد عصابة من المسلحين التابعين لمنظمة "الحركة القومية المتحدة" بكاراتشي. إن استعمال العنف والتهديدات ومحاولة الاختطاف هي تكتيكات فاشستية يجب فضحها والتصدي لها بجميع الوسائل الممكنة. لا يمكن إرهاب المناضلين الاشتراكيين الحقيقيين أو إخافتهم من خلال هذه التكتيكات. في ظل الديمقراطية يمتلك الناس الحق في تنظيم الحملات الانتخابية والدعاية للحزب أو المرشحين بناءا على اختيارهم دون أي إرهاب أو عنف.

إن أعين الحركة العمالية البريطانية والعالمية مركزة على باكستان. إن أي اعتداء يتعرض له واحد هو اعتداء ضد الجميع. نحن سنرد بقوة على أية محاولات إرهابية أخرى أو هجوم على الرفاق ونعاهد أنفسنا على تحريك الرأي العام في بريطانيا إذا ما تكرر مثل هذا الحادث.

تضامني

عضو مجلس العموم جون ماك دونيل

مجلس العموم، لندن

---------------------

جيريمي دير
الجمعة: 21 دجنبر 2007

وصل إلى علمي خبر الاعتداءات الجسدية الخطيرة التي تعرض لها مناضلو حزب الشعب الباكستاني بكاراتشي، عندما كانا يشاركان في الحملة الانتخابية. لقد تمت الدعوة إلى تنظيم انتخابات ديمقراطية، يوم 8 يناير، ورُفعت حالة الطوارئ. هذه أخبار جيدة، لكن ما لا يمكننا القبول به هو ممارسة العنف والاعتداءات الجسدية ومحاولات الاختطاف ضد أي من المشاركين في المسلسل الديمقراطي.

علمت بأن مناضلي حزب الشعب الباكستاني، الرفيقان حاسب أحمد وذكر الرحمان، تعرضا لتهديدات خطيرة من طرف عصابة مسلحة، يوم 18 دجنبر، عندما كانا يعلقان الملصقات ويقومان بالدعاية الانتخابية. وقد حاولت العصابة اختطاف أحد هؤلاء الرفيقين.

لقد واجهت، من خلال تجربتي الطويلة كقائد للاتحاد الوطني للصحفيين، العديد من التهديدات ضد صحفيين ذوي نوايا حسنة كانوا يؤدون مهماتهم في تقصي الحقائق. وأعلم أن هذا المشكل يوجد أيضا في بعض المناطق من باكستان، حيث لا تزال تستعمل أساليب وحشية ضد الصحفيين الذين يجرؤن على نقل الحقيقة.

إنني ألتزم بطرح مسألة التهديد الذي يتعرض له مناضلو حزب الشعب الباكستاني أمام أنظار الحركة العمالية لا سواء في بريطانيا أو على الصعيد الأممي. وإذا ما تعرضوا لأي أذى سوف نطرحها أمام أنظار السلطات المعنية في باكستان ودوليا. أي اعتداء ضد واحد هو اعتداء ضد الجميع.

جيريمي دير،
الأمين العام للاتحاد الوطني للصحفيين (بريطانيا)
21 دجنبر 2007


المصدر: http://www.marxy.com








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أكبر هيكل عظمي لديناصور في العالم معروض للبيع بمزاد علني.. ب


.. لابيد يحذر نتنياهو من -حكم بالإعدام- بحق المختطفين




.. ضغوط عربية ودولية على نتنياهو وحماس للقبول بمقترحات بايدن بش


.. أردوغان يصف نتائج هيئة الإحصاء بأنها كارثة حقيقية وتهديد وجو




.. هل بإمكان ترامب الترشح للرئاسة بعد إدانته بـ34 تهمة؟