الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بعضٌ من نهاياتْ

فينوس

2007 / 12 / 28
الادب والفن


نهايهُ... لغهْ

السينُ شاطئٌ يلملمُ الشمسَ في طياتهِ
و يرفعُ الألفَ أغنيهً و الياءَ صدىْ....
يراقصُ الميمَ على حفافِ القمرْ
فتشهقُ الواو نشوةً....
و تتساقط على الراء حبّاتُ الندىْ....
لكن الضادَ
ثارتْ...
ملكتْ...
استبدتْ...
و كجاريةٍ ضمَّدت جراحَ غربٍ ميتٍ
فنهضَ رافعاً رأسهُ و ملكَ المدىْ....
قتلتْ الأحرفُ... وانتحرتْ اللغهْ


نهايهُ... مدينهْ

أيُّها الموتُ القابعُ
في الأحداقِ....
في الأفكارِ الخائفةِ الدفينهْ
انهضْ....
حركْ ما بقي من جسدكَ المأكولِ
فالسماءُ تنزفُ ضفادعَ نحيلهْ
و الإلهُ طالت أظافرهُ كثيراً
فاخترقت الحناجرَ
و سادَ العُهرُ
تحتَ جثةِ السكينهْ
قُمْ...
انهضْ...
ليسَ إلاكَ يعوي...
فتدركُ مكانها المدينهْ


نهايهُ... انتماء

يدان تتشابكانْ
و تغمِزُ... على غبائِهما الشفتانْ
اِصحُ...
فهذا زمنٌ ينهشُ الجسدَ
و يتلذذُ... باحتراقِ العينينْ
ادرْ ظهركَ...
ابتعدْ...
لا يَصحُّ إلا الغدرُ
في زمنِ الكفرِ
في زمنِ الحرمانْ


نهايهُ... ثورهْ

من آخرِ الحلمِ آتيكمْ...
أتكوَّرُ أفقاً حولَ خاصرةِ الأرضِ
و أفرشُ دميَ سجادةً للسماءْ
من أوَّلِ الموجِ آتيكمْ...
أزرعُ الشمسَ قمحاً
في اصبعي خاتمُ القدرِ
على جبينيَ بعضٌ من الغدرِ
كثيرٌ من الوفاءْ
من الصخرِ...
من الوجعِ...
من الكفرِ...
من الجوعِ...
من العشقِ...
آتيكمْ.... بين عينيَّ رجاءْ
جَبِنتُمْ....
بَخِلتُمْ....
فملأتني بقايا العصافيرِ
و الجنينُ تمزَّقَ داخلَ رَحمهِ
و تساقطَ أشلاءْ

نهايهُ... آلههْ (فينوسْ)

آلهةٌ من الموجِ و الشررْ
ترفعُ الأرضَ... تُسقطُ السماءَ
تُنهي البشرْ
تمليكنَ مقاليدَ الحكمِ
تزينين العرشَ
تلعبينَ بالقدرْ
لكنْ... في تجاعيدِ بلادي
حتى أنتِ... أصبحتِ موجةً مقتولهْ
و حفنةَ ترابٍ عفنهْ
لا تعرفُ المطرْ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حفيد طه حسين في حوار خاص يكشف أسرار جديدة في حياة عميد الأد


.. فنان إيطالي يقف دقيقة صمت خلال حفله دعما لفلسطين




.. فيديو يُظهر اعتداء مغني الراب شون كومز -ديدي- جسدياً على صدي


.. فيلم السرب للسقا يقترب من حصد 28 مليون جنيه بعد أسبوعين عرض




.. الفنانة مشيرة إسماعيل: شكرا للشركة المتحدة على الحفاوة بعادل