الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لمن تسكنهم بقايا طفولة!

وجيهة الحويدر

2007 / 12 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


_ بين بحور الفلسفة وعالم الطفولة واحة رمادية شاسعة تنبت فيها بذور الدهشة. فلمن تسكنهم بقايا طفولة يظل بريق من التساؤلات في الأعين حيث يفيض ويندلق من الأفئدة.



_ ماذا لو ان سجادات جنات النعيم الساحرة سُحبت من تحت اقدام المؤمنين في يوم ما؟؟ هل سنرى اكثر خيراً أم أكثر شراً في هذه الدنيا؟؟ ماذا لو غيّر الرب كل وعوده لخلقه، وقرر ان يتنحى؟؟ هل سيجد معدمي الارض وبؤساءها شماعة اخرى لتخفف عليهم اوجاوعهم، وتضمد لهم جراحهم؟؟



_ هل ان نعثر على اجوبة عمل مهم؟ ام ان الأهم هو تمكننا من العثور على اسئلة مثيرة للخواطر ومحركة للأذهان الآسنة؟. وما اكثرها تلك الأذهان الآسنة...



-الحياة لوحة فنية عظيمة معظم تقاسيمها وملاحمها غائبة عنا بسبب قصورنا. حين نتمكن من "تحريك" العالم بأناملنا سنتعرف على اللوحة بكاملها. كيف نتملك تلك القدرة؟؟ وهل نحن موعودون بها؟؟ ربما..



_حيث لا تاريخ.. ثمة حيرة..ماذا لو اختفت الأديان والعصبية من حياتنا؟؟ وتلاشت الاوطان من بقاعنا؟؟؟ وبهتت الألوان في جلودنا؟؟ وأضمحلت الأجناس والاعراق من دمائنا؟؟ هل سنتحول الى اكوام مخلوقات منتهية الصلاحية، ام ان اننا سنزداد نضارة وحكمة؟؟؟



_ هل ثمة انانية ايجابية واخرى سلبية؟؟ هل حين نعشق نحن بالضرورة انانيين ايجابيين؟؟ وهل حين نبغض نحن بالضرورة انانيين سلبيين؟؟ ماذا لو عشقنا طاغية او بغضنا طاغية؟؟ هل العشق والبغض نقيضان في نهاية المطاف يلجلبان لنا مشاعر بالرضا؟؟



_ ما هو الأهم ان يزداد الناس ايماناً ام ان يزدادوا انسانية؟؟ أليس الإيمان حدث عابر والانسانية حالة ابدية؟؟



- من يعتقد ان الحياة عيّش يظل يخشى المغادرة، ومن يعتقد ان الموت مجهول يظل يعيش بذهنية الذبابة.



-في ساعة مساء عابر، لو خلع كل منا رداءه ووقفنا جميعنا عراة امام مرآه تفضح خبايانا، هل سيعيش اي منا في اليوم التالي براحة؟؟ وهل سنجرؤ ان نلتقي ببعضنا البعض مرة اخرى؟؟



_من السهل لكثير منا أن يستكبر ويتعالى ويصبح من جبابرة هذه الأرض، لكن يظل الثرى هو اعلى شيء يصل اليه، لأنه هو الذي سيلتهمه في النهاية.



-يـُولد بظلمة معتمة، ثم يعبر بنور ساطع، ثم يختار أن يقطن في عتمة مستديمة شديدة القتامة، تلك هي سيرة ذاتية لكل ذهن تلوث بمن حوله.



- بلا حواسنا الخمسة كيف سنكون؟ اكثر ابداعاً وخفة وانسانيون لا محالة. لماذا؟؟ لأننا سنكون مسكونين برغبات المعرفة، وسنصبح في امس الحاجة لبعضنا البعض، وقلوبنا ستصبح اكثر حميمية لكوكبنا المصاب الآن بالحمى بسببنا.



-في غضون الأيام القليلة القادمة وبنهج الاغلبية الساحقة المضللة، اكثر من نصف البشر على هذا الكوكب سيحتفلون بإنقضاء سنة من وجودهم المترنح المنهك. هل هذا العالم الهش سيحتمل خرافة جديدة تـُدعى عام 2008؟؟ ربما...ربما...









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تبدو كأنها -قلعة-.. لبناني يرصد محابس صخرية معلقة بين الأرض


.. الولايات المتحدة تتعهد لإسرائيل بتقديم الدعم بحال المواجهة ا




.. بلاغ بوقوع انفجارات بمحيط سفينة تجارية شرقي مدينة عدن| #الظه


.. تحذير أممي من تحول لبنان إلى غزة جديدة| #الظهيرة




.. سرقة الطرود تتكرر في مدن أميركية.. والمتابعون متشككون