الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مزيداً من مستويات النضال ضد نظام الملالي!!

خالد عيسى طه

2007 / 12 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


ان منظمة مجاهدي خلق هي احدى المفاتيح لابواب الدخول في معركة الشعب العراقي للخلاص من حكم الملالي. لذا يقول العراقيون الرافضون للطائفية العنصرية الايرانية الصفوية الكثير بحقها بل واكثر من الكثير.
روى لي البعض في مدينة عمان ان مجاهدي خلق تُقدر من يساندها الرأي ويدافع عن قضيتها المركزية ولا تتردد في مساعدة الكُتاب السائرين في نهجها النضالي ضد النظام الايراني ولكن المهم ان تتقبل منظمة مجاهدي خلق من يكتب لصالحها او ضد طروحاتها بروح المسامحة فالاصل الصدق في الكتابة والقناعة بما يكتب الانسان لا بتأثير الطموح الشخصي ولا بتأثير المال بل بتأثير الضمير والتعاطف الوطني مع هذه المنظمة عالية الباع في اهدافها وطروحاتها وهي المعول الحقيقي لهدم هذا النظام الذي يشكل خطراً ليس على الدول العربية وشعوبها بل على السلم والاستقرار في المنطقة اذ انهم بوضوح يستعملون الطائفية وخاصة في العراق بحيث انه حتى العراقيون الشيعية العرب رفضت مثل هذا التدخل العنصري الذي هو عنصرية قبل ان يكون طائفي وحالات كثيرة جرت على الساحة العراقية ومن امثلة ذلك ماتقوم به ايران من قمع وبطش في منطقة الاهواز لانهم عرب حتى ولو كانوا شيعة وايضا نلاحظ ان صراعات المليشات العنصرية على نفط البصرة وما جرى من تقاسم على اثمان مبيع وتهريب هذه المادة الثمينة جسد ان الطائفية لا تتمسك بحب الحسين ولكن ترغب بهريسته ومثل اخر ما جرى في كربلاء والنجف من معارك حقيقية حراس المراقد الدينية الذين ينتمون الى قائمة الائتلاف والمرجعية الدينية وبين افراد جيش المهدي باشراف مقتدى الصدر.
كل من يتتبع منظمة مجاهدي خلق وصلوا الى يقين بان قادتها يعرفون مايريدون وانهم في قمة الاخلاص اداءاً واخلاصاً للمنظمة وتطبيقاً لشعاراتها متتبعين خطى الرئيسة المنتخبة ديمقراطياً السيدة مريم رجوي.
والمنظمة ليست فقط قادرة على ان تكون معولاً مهماً في تفويض نظام الملالي بل استطاعت ان تدخل في مجالات العمل وتوفر ارباحاً استطاعت بها ان تُغطي مصاريف المنظمة الكثيرة بشكل ذاتي .
علما ان هذه المنظمة لا تتردد كثيراً في اخذ اي دعم من اي دولة التي تشاركهم اهدافهم لتغيير النظام الايراني الفارسي العنصري والتي تقف حداً فاصلاً بين البحث الايراني العنصري وشعوب المنطقة وخاصة العراق والخليج.
ان منظمة مجاهدي خلق تنفرد بقدرتها على تفهم السياسة الايرانية العنصرية وتستطيع ان تصل الى حلولاً لهذا الاجتياح الطائفي العنصري وهي لا تقبل ان تستمر ايران على اصرارها بتفريس كل المفاهيم العربية والاسماء الى الايرانية ومن جملتها ان ايران وضعت في خرائطها اسم الخليج الفارسي بدل الخليج العربي رغم ان هذا الخليج يضم في معظم مساحاته دول عربية واستطيع القول بان محيط هذا الخليج عربياً باضعاف مضاعفة على المساحة التي تطل عليه السواحل الايرانية.
ان منظمة مجاهدي خلق في هذه السيرة النضالية الواضحة فنجاحها لا شك في مجيئه ولا محالة في تطبيقه في اقرب القربين وسوف يكون مؤكداً اذا تظافرت الجهود مع المقاومة الوطنية الايرانية وعلى الرفض الكامل للشعب العراقي للتواجد الايراني الطائفي العنصري الذي يجب ان يكنس الى الابد وقد لاح في الافق الاتجاه الصحيح الذي بدأت خيوطه تمتد بين النضال المشترك بين الشعب العراقي باطيافه ومقاومته الوطنية المسلحة والرغبة الاكيدة في الوصول الى تحجيم النفوذ الايراني بشكل اكثر جدية واقرب واقعية لخطوات تمثلت امس واليوم وصدور التنسيق الجديد بحلف وقع بين الحزبيين الكرديين والحزب الاسلامي بجهود نائب الرئيس طارق الهاشمي الذي نجح في تغيير المعادلة التوازنية التي كانت سائدة لمدة خمس سنوات وسحب القرار من اليد العنصرية الايرانية ونقلها الى اليد العراقية الوطنية التي تؤمن بعراق واحد وخاطرة واحدة وحدود لا تنفذ اليه يد التخريب والهدم لهذا البلد الامن.
حيا الله نضال الشعوب...
بارك الله في النضال المشترك بين شعبي العراق وايران لابعاد ظلم الملالي وتسلطهم..
رعى الله القيادة التي تؤمن ان الدين لله والوطن للجميع.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيران تشهد انتخابات رئاسية يوم الجمعة 28 يونيو والمرشحون يتق


.. الاعتداء على داعمين لفلسطين اعتصموا بمركز تجاري بالسويد




.. تقرير حالة انعدام الأمن الغذائي: 96% من سكان غزة يواجهون مست


.. مصادر العربية: إطلاق النار في محج قلعة أثناء القبض على من سا




.. -إيرباص- تُعاني بسبب الإمداد.. والرئيس التنفيذي للشركة يتوقع