الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العائدون من التغرب لماذا هاجروا!! ولماذا عادوا!!!

خالد عيسى طه

2007 / 12 / 30
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة


الكل يعرف ان اربع ملايين عراقي اقسروا على الهجرة .. هجروا من قبل قساة غلاض قلوب بقيادة المليشيات دون استثناء اجتمعت الوان العمائم على الشر والقتل واي شر.. من هذه القسوة هي هروب الناس بجلودهم طالبين النجاة ..هكذا اصبحت الهجرة القسرية.
العراق يسمع اتهامات متبادلة بين مرتدي العمائم بيضاءها وسوادها ولقد بدأت العمائم السوداء بتخطيط ودعم ايراني والرغبة في التقسيم وتفريغ محلات بكاملها وكانوا في تهجيرهم على قدم وساق من اول يوم مسكوا زمام السلطة ونزلت مليشياتهم العسكرية الى الشارع وبدءوا بقتل وتهجير اهل السنة واصبحوا يقولون ارادوها السنة حرب شوارع فلتكن حرب شوارع واصبحوا يقولون نحن مليشيات مدعومة من العنصرية الايرانية الفارسية ومن الاحتلال الامريكي ذو الاطماع النفطية وللاسف وحسب نظرية لكل فعل رد فعل بدء اهل السنة ومن الاعظمية بالتحديد يدافعون عن انفسهم واستطاعوا في الوصول الى مكامن الالم المليشيات المتغولة اخيراً وكانت هذه الحرب الحقيقية الغير المعلنة بين هؤلاء واولئك وللتاريخ ان اهل السنة لم يكونوا اقل شراسة وتغولاً واعتداءاً من المليشيات الشيعية الصفوية الذين بدءوا بالهجوم وهكذا اثبتت الايام ان الاجرام يتوسع والشراسة تزيد حتى اصبح القتل على الهوية لا فرق بين مسلم ومسيحي وعربي وكردي وسني وشيعي فجرى قتل الرهبان في الموصل وائمة من السنة ووكلاء لاية الله السستاني حتى وصلوا الى مرحلة ان مخططي هذه الحرب الاهلية الامريكان (الاحتلال) وجدوا انفسهم في موقف حرج امام الرأي العام العالمي والرأي العام الامريكي على ماوصل الشعب العراقي الى الدرك الاسفل من الحرب الاهلية الطائفية .
ازداد المغتربون كثرة حتى وصل عددهم الى الملايين وهذا هو قدر الشعب العراقي على كل الذي جرى بقسوة عليهم وبدء الامريكان يصرحون ويعملون حسب خططهم العسكرية وخاصة خطة فرض القانون طالبين حالة الهدوء والاستقرار ولما حصل بعض هذا الهدوء بدء الامريكان يبالغون باستتباب الامن وبدءوا العراقيون بالرجوع الى العراق باعداد بسيطة ولكن لثلاث ملاحظات على هذا الرجوع:
أ‌- برأينا ان رجوع العراقيين ليس سببه هذا الاطمئنان المزيف البعيد عن الحقيقة والمبالغ فيه وانما الدافع الحقيقي هو الجوع.
ب‌- برأينا انه ليس هناك استقرار حقيقي كما يدعي المسؤولين به اذ ان هناك تقارير من هيئة الامم المتحدة لا تؤيده وتنفي وجود هذه النسبة العالية وتقلل من الارقام التي نسبت انهم عائدون.
ت‌- لم يجد العائدون اي سلطة تقوم بحمايتهم او رعايتهم بل وجدت ان حصتهم في البطاقة التموينية قد قلصت وقد تلغى البطاقة التموينية .
نحن مع خطوات المالكي في الدعوة الى المصالحة الوطنية فان زورق هذه المصالحة يجب ان يضم كافة الفئات ولكن خشية العراقيين ان يكون هذا الزورق لا يسع طموحات الشعب ورغباته الاساسية في توفير التاخي الاجتماعي المطلوب.
لذا وجب على الحكومة ان تتخذ عمليات خطواتها سريعة من اجل رجوع هادئ الى المهجرين واستقرار واضح لعراقنا الحبيب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيران تشهد انتخابات رئاسية يوم الجمعة 28 يونيو والمرشحون يتق


.. الاعتداء على داعمين لفلسطين اعتصموا بمركز تجاري بالسويد




.. تقرير حالة انعدام الأمن الغذائي: 96% من سكان غزة يواجهون مست


.. مصادر العربية: إطلاق النار في محج قلعة أثناء القبض على من سا




.. -إيرباص- تُعاني بسبب الإمداد.. والرئيس التنفيذي للشركة يتوقع