الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


- سيدة الأعصر - مهداة الى مهناز (1)

عبدالحسين الساعدي

2007 / 12 / 29
الادب والفن


ميسورٌ أن تفــرح
و معسورٌٌ أن يندملَ جُـرحُـكَ
أحرثُ البحـرَ بأضافري
فأحـصدُ الزبدَ
تُجـيرُني آهدابُ جُـفـنَّيكِ
فأندلـق دمعة
لأكفـكفُ بأسمال العمر
زمنيَّ المــــر

* * * * * *

من بوابة الظـفرية (2)
يأتي الـزمـن المـقهور
فيخـلد بسوادِ عـينيكِ
من لا يعـرفَ الحزن و الحـب
لايجـلسُ مجـلسكِ
فيخـور الدخـلاء عند اسواركِ

* * * * * *

يا لـليلـكِ الأمجـد
كغابـات الأبنــوس
المتربع فـوق عرش شبعاد
يا لبوصلة العطش
الظمأى لشفـتيكِ
في جدب الصـحراء
وأنتِ . . . ؟
قد تـأتين
أو لا تـأتين
هناك في سـومر و حسب
سأنتظرك عندما يكون الطوفان

(1) أمرأة من زمن ما لم تأتي بعد
(2) أحدى بوابات بغداد القديمة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عوام في بحر الكلام -الأغاني المظلومة في مسيرة الشاعر إسماعيل


.. عوام في بحر الكلام - قصة حياة الشاعر الكبير إسماعيل الحبروك




.. عوام في بحر الكلام - الشاعر جمال بخيت: الأسطورة الخالدة الأغ


.. عوام في بحر الكلام - ما قاله الكاتب الصحفي منير مطاوع عن الش




.. عوام في بحر الكلام - المناصب التي وصل لها الشاعر إسماعيل الح