الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل من حل لقضية الشعب ونظام المحاصصة من يقرر الحلول...؟القسم الاول

عبد الاخوة التميمي

2007 / 12 / 31
مواضيع وابحاث سياسية


سيدخل التغيير عامه الخامس والشعب العراقي وجلا لتدني اسباب طماحه حتى ان البعض منها لم يصل الى الحد الادنى بل تدنى الى مانستطيع القول عنه من انه النموذج الواضح لخيبة الامل التي اشاعة الانكسار في النفوس والتقوقع المفضي الى السوداوية في نظرة العراقي الى مستقبله وهذا مايناقض برامج وتوجهات وتصريحات المسؤلين على الصعيد الحزبي او الحكومي او الساسياسي على حد سواء.. ما اسباب ذلك..؟ رب سائل يسال. هل ان مايجري في العراق حاليا ضمن تخطيط مدروس او حالة عفوية تنم عن حسن نية السلطة..؟.للجواب لابد من الاسترسال بتحديد الاسباب بنقاط محددة وجوهرية..
وعلى الشكل التالي بعد ان نوزعه-- اي نوزع الفشل بعد التغير - على محورين .محور الاحتلال ومحورالحكومات العراقية المتعاقبة من مجلس الحكم والى هذا اليوم..وحين نقرر ذلك تكون المسؤلية حسب مشاركة وحجم وتاثير الحزب او التيار السياسي الحاكم في العراق.
اولا الاحتلال الامريكي..
لاشك ان الاحتلال الذي امسك بسيادة واستقلال العراق بعد التغير والذي وصلت به الحالةان لاتكون قرارات الوزراء الزامية ابان فترة مجلس الحكم الابعد موافقة الوزير الحقيقي الامريكي الذي يجلس شامخا ليقرر مايناسب مزاجه باعتباره مستشارا للوزير العراقي الذي لم تتعدى صلاحياته حدود السكرتير الشخصي للمستشار الامريكي ولم يسمح له بالتوقيع على اي قرار الابعد اخذ موافقة وتوقيع سيده الامريكي ولم يحمل من صلاحياته -اي صلاحية الوزير العراقي- الا اسمه..
كذلك ومعلوم للجميع ان المسؤلين الامريكان كانو ا بحق من اكثر الادرايين فشلا ليس كونهم ممن لايحملوا الخبرة والمعرفة العلمية الاكثر من ذلك وهم المتنفذون ولايجوز محاسبتهم عن مهاراتهم العلمية او الادراية ولا مسائلتهم وهم مصونين غير مسؤلين وحسب ولكن الاكثر سوءا انهم لايملكون الحدالادنى من معرفة اعراف وتقاليد العراقيين اضافة الى فقر الخبرة الادارية والسياسية وهذا ماعرض القوانين العراقية السابقة التي كانت تعتمدها مؤسسات الدولة السابقة في ضبط وسير اعمالها وهنا اضاعوا على الدولة الجديدة مقومات بنائها وتعثر نموها مما شكل البداية والمناخ المناسب للارهاب بعد تهيئة الارض المناسبة من خلال فتح الحدود والسماح لمن يعبث بالعراق الجديد على وفق اهوئه ومصالحه وبعد انهاء والغاء الجيش واشاعةاجواء التحلل السياسي والاداري الذي شكل البدايات الخطيرة للفساد المالي ونخر التغير من اعماقه بعد قطع شرايينه المجسدة بتعطيل اهم الخدمات كالكهرباء والصحة والاتصالات والمواصلات مصحوب باسواء حالة اقتصادية وخصيصا بعد تعطل الزراعة والصناعةوالسلوك المتدني المفضي الى قذف الكثير من ابناء الريف الى احضان بطالة المدن التي اثقلتها هموم الحصار السابق وتدنى احوال الناس المعاشية المدمرة مما مهد الطريق الرحب وتعبيده امام الارهاب الذي شكل المعول الغليظ في تاخير الاعمار واهمال الخدمات بعد انشغال السلطات العراقية والاحتلال بمشاكل الفساد المالي واهمال حتى القطاعت العسكرية المشكلة حديثامن تجهيزها بالسلاح الذي يحميها هي نفسها وليس حماية الشعب من وطائة الارهاب واللصوص المحترفين بعد اضافة جيش البطالة المقنعةو المكشوفة اليهم.. ناهيكم عن الكوارث السياسية والادارية التي خطط لها كل من .. غارنر.. وبريمر. ومدى الموافقات واصدار القرارات ذات الصلة بقضايا الرواتب وعلى جيوش الحماية الامنية وغيرها وحمايات النفط والغاز الذي بقي ينزف منذ تشكيل افواج حمايته ولحد هذا التاريخ... السؤال الذي يطرح نفسه .. هل اقنعتنا الحكومةاو الامريكان بقضية واحدة جرى عليها الحساب عدى قضية مشعان الجبوري وابنه... ؟ والسكوت المطبق عن ايهم السامرائي المثيرة للاعجاب..؟
هذا على الصعيد الامريكي الاحتلالي الحاكم المبتسر ولم اتطرق الى الكثير الاكثر من اخفاقات وتخطيطه .. اي تخطيط الاحتلال.. الذي اضاع علينا فرحة سقوط اكبر طاغية عرفه التاريخ بعد هتلر والذي لو اتيحت له فرص هتلر لاغرق العالم بحرب عالمية ثالثة لايعرف مداها الا المخضرمين من دهاقنة صناع الفاشية في تدمير الشعوب وسحق تطلعاتها..
... القسم الثاني الخلافات داخل الحكومة والمحاصصة العراقية من خلال احاديث المحاصصات وليس من خارجها..









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما الذي يربط الحوثيين بحركة الشباب الصومالية؟ | الأخبار


.. نتنياهو يحل مجلس الحرب في إسرائيل.. ما الأسباب وما البدائل؟




.. -هدنة تكتيكية- للجيش الإسرائيلي في جنوب قطاع غزة ونتانياهو ي


.. جرّاح أسترالي يروي ما حصل له بعد عودته من غزة




.. حل مجلس الحرب الإسرائيلي.. والترددات على تطورات الحرب في غزة