الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ليس هناك وضعا بلا حل

خالد عيسى طه

2008 / 1 / 6
كتابات ساخرة


تطير صقور سماء بغداد الهائمين على دائرة الضوء السياسي وكراسي الوفيرة التي تدر لهم الجاه والسلطة والثراء وهم في الواقع لا يملكون اخلاق الصقور بل طيور اكلي الجيف..
يضربون على صفائح (تنكات) الخوف بشدة لتعلو اصواتها..
ويلكم اذا خرج الامريكان ستدخل قوة حرب اهلية تقضي على كل الفئات والطوائف
ويلكم ان الامريكان قد تاخروا بتطبيق الديمقراطية ولكن الاستقرار له اولوية واهمية اكثر.. وخمس سنوات غير كافية لتطبيق احدهما!!
هذه براي هراء وهرطقة دينية وطائفية وسياسية على ماكان عليه حتى الامس القريب وبصراحة عهد الرئيس صدام..
كان صدام دكتاتورا ولعن الله يوم استيلائه على السلطة ولكن لم يكن هناك نفوذ ايراني طائفي..
كان العراق ايام الملكية الدستورية تنعم بالعيش المشترك بين كل طوائفه اكثر من اي دولة عربية بل وحتى اكثر من بريطانيا وهي تعاني الحرب الايرلندية.
كان جموح الشعب تملئ شارع الرشيد بحشودها وهي تعارض معاهدة بورت سميث ، معاهدة يتعين جبر نفوذها احلا العمائم سودائها وبيضائها ونوري السعيد يعلم ولكن لم يعمل على بث التفرقة الطائفية ماكن لاي وزارة يشكلها الا وثلث الوزراء شيعة يستلمون وزارات سياسية..!
ضجيج التخويف لالا ينتهي حيث انه يخدم بقاء زمرة السياسيين .. الاستمرار على بث الاشاعات اصبحت ضرورة بل وان توسيع الاجرام وتوسيع القتل والسيارات المفخخة هو عامل رئيسي لبقاء الاحتلال واعوانه من خونة الشعب..
اصبح معروف عند الكل ان ايران تمول القاعدة وتمول جيش المهدي واي فعيل ساهم بجر العراق الى حرب ااهلية.
وثبت ايضا ان الجيش الامريكي مصمم على ترك مائتين الف قطعة سلاح لتذهب الى ايادي تساعده على عدم الاستقرار حتى يجد سببا للبقاء وان الهاونات التي تضرب الاعظمية هي ذاتها التى تضرب الكاظمية وان واقعى الجسر (جسر الائمة) التي حصلت في ذكرى استشهاد موسى الكاظم كانت بتخطيط قوى الشر المجاورة ووضع عليها اخر المسميات تبعية وتفرقة تدعى العلمانية له قدرة على ان تكون مصطلحات مغرية مثل البيت الشيعي وفيدرالية الجنوب التبعية وهو معروف لدى الامريكان اسما وعائلة..!
كل هذا هو افتعال كاذب فليس هناك احزاب طائفية بل احزاب سياسية على السلطة (الكرسي) وليس هناك انشطارا او تمزيقا في النسيج العراقي على العكس البيت الذي يجبر اهله على الهجرة يوصي جاره الباقي ليرعى مصالحه. وكل المغتربين في عمان لا تستطيع ان تفرق من منهم هذا اللون ومن منهم من لون طائفي اخر بل حتى لا نفرق بين الصدامي والقاسمي والاعظمي والكظماوي هو هذا العراق.
ولكن خبث الاحتلال وقمع اتباعه يزيدون من هوس الطائفية ووتائر الخوف .. تنحو عن السلطة واتوا برجال لا تعترف بالطائفية ومن مختلف الطوائف الى كرسي الحكم. فلا تجدون غير الامن والاستقرار وبالتاكيد ان حال استلام السلطة من حكومة وطنية قوية مخلصة محايدة سنرى جرذان وقرود وخنازير ساحة الاجرام والعبث يتقافزون هربا وستكون كبيرة لهم لتمتد قافلتهم حتى نقاط الحدود الاربعة ..
الموت لمحرضي الاشاعات .......
الموت والخزي لراقصي الموت على الجثث.....
الخزي والعار لناس اتو باسم الديمقراطية وانهزموا فارين لانهم كانوا رافضين الديمقراطية والامن والعيش المعقول لعراقنا الحبيب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استشهاد الطفل عزام الشاعر بسبب سوء التغذية جراء سياسة التجوي


.. الفنان السعودي -حقروص- في صباح العربية




.. محمد عبيدات.. تعيين مغني الراب -ميستر آب- متحدثا لمطار الجزا


.. كيف تحول من لاعب كرة قدم إلى فنان؟.. الفنان سلطان خليفة يوضح




.. الفنان السعودي -حقروص- يتحدث عن كواليس أحدث أغانيه في صباح ا