الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عيشنا المشترك .. مع اشقائنا الكورد.. لا يسمح لنا التخلي عنهم!!

خالد عيسى طه

2008 / 1 / 2
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


في بيتنا ضيوف.. وضيوفنا في العراق اشقاءنا الاكراد وهم في احضان اكثرية تسكن هذا الدار .. لا اهتم بتواجدهم النسبي على عراقنا الحبيب اذ ان العراق .. عراق الكل.. عرباً واكراداً.
كم من المعتدلون يرتاحون لو حُجمت تيارات التطرف والحركات الشوفينية من كلا الطرفين في حقوق شعبين عاشا الاف السنين ويعيشون الافاً اخرى.. بكل هدوء ورفاه لو ابتعد قادتنا عن الشعارات والهتافات التي لا تخدم احداً.! ولا تخرج عن اطار الاستهلاك المحلي ومهما رفع المتعصبون وتائر التشنج وحركات تدل على عدم فهمهم الواقع ومنهم عمق العلاقة بين الشعبين العربي والكوردي فهذا الذي نريد ان نضعه وراء ظهورنا.
ني اشعر بعمق الجرح يوم خيانة الحكومة المركزية للقضية الكوردية وسلامة شعب العراقي الكوردستاني .. هذا الشعب يجب الا يترك يعيش يحمل رايات التعصب العنصري بل يحمل نوايا غير خفية في الاستفادة من اهالي كركوك الذين قد يحفظوا جناح الولاء العراق تخلصاً من تصرفات بعض اصحاب القرار في التعامل معهم في مدينة كركوك وتلعفر!
عمق تغلغل فئات الشعب الواحد والشعوب مع بعضها لا يمكن ان يتأثر بقرار مركزي ضد جزء من ارض مرتبطة بالحلقة المركزية.
فاذا اصدر نوين مثلا الحرب على الشعب الكوري بالخمسينيات لا يعني ضحايا القتال بين حكومة الحرب وبين بري يستر الاقليم هي حرب بين فئات الشعبين.
صفات الحرب العنصرية بالقرارات القومية لا يمكن ان تطمس (اهازيج ) نوروز الذي يحتفل فيه العرب والكورد معا.. وان سقوط ثلج الشتاء من قمم جبال كوردستان مثل سفين وغيرها.. واجتياح رياح رشبة في الصيف على السليمانية لا تعني تغيرا قد حصل في مقومات الشعب الكوردستاني الاصيل وتقديرهم لعلاقاتهم مع الشعب العربي والذين هم ضيوفهم في كل عيد نوروز ولم تكن الحرب يوما بين العرب والاكراد حربا عنصرية .. بل هي حرب مصلحة وصراع على النفوذ!! فاشرمة لم يحارب شركاء العرب بل حارب سعيد قزاز الكوردي وزير داخلية نوري سعيد.
هذا النسيج تمنع اطلاق مشاعر دخيلة على نفوس اصيلة متاخية لالاف السنين بحيث ان تستدعي حكومة اردغان التركية لضرب بلدنا ووطننا وضرب حدودنا الشمالية.
الكل يعي ان حكومة المالكي استعانت بالعدو ومهما يكن الاتراك اذ دخلوا معتدين وقصفوا قرى زاخو ومدن اخرى وللتاريخ دروس وعبر بعض قادة العراق استعانوا بالامريكان لاسقاط صدام وهذا كفر وطني واليوم البعض من هذا يستعين يستعين بالاتراك لتحجيم النفوذ الكوردي على الساحة السياسية.
هذا مرفوض بكل المعايير وبكل المقاييس نحن نختلف نحن نشد الحبل على بعضنا ولكن لا ناتي بالغريب ليقتل ابناء شعبنا وهو شعب العراق في اقليم كردستان.
تعيش الاخوة العربية الكوردية ..
ويعيش القادة الذين يتمسكون بثوابت التعايش السلمي الواقعي دون تطرف.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيران تشهد انتخابات رئاسية يوم الجمعة 28 يونيو والمرشحون يتق


.. الاعتداء على داعمين لفلسطين اعتصموا بمركز تجاري بالسويد




.. تقرير حالة انعدام الأمن الغذائي: 96% من سكان غزة يواجهون مست


.. مصادر العربية: إطلاق النار في محج قلعة أثناء القبض على من سا




.. -إيرباص- تُعاني بسبب الإمداد.. والرئيس التنفيذي للشركة يتوقع