الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جمهورية ألعُطََََل

عامر موسى ألربيعي

2008 / 1 / 2
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


تسعى الكثير من دول العالم الى تطوير نفسها لتعود بالفائده الى مواطنيها , فالزمن عنصر مهم جدآ , خاصه في هذا العصر المتسم بالسرعه لأنجاز المهام والتسابق للحصول على أكبر قدر ممكن من النتائج , ففي بلداننا العربيه خاصه الكثير من العطل منها الدينيه والوطنيه , اما في العراق ألأن ومع ألأسف زادت العطل الرسميه وغير الرسميه بشكل ملفت للنظر.
لو حسبنا مقدار عطلة نهاية ألأسبوع وهي يومين وعلى مدار السنه , ستكون 96 يوم
تلحقها كما ذكرنا العطل الرسميه وغير الرسميه , فستكون وبأقل تقدير 120 يوم هذا
عدا المناسبات الخاصه لبعض ألأديان والقوميات في العراق . أي ما يقدر بأربعة أشهر من التوقف عن العمل المنجز في طول البلاد وعرضها .
ألملاحظ في هذه الفتره الزياده بعدد ايام العطل وخاصه الدينيه منها , لقد زادت وتوزعت حسب المذاهب الدينيه والمراجع الدينبه ليتحول وعلى شبيل المثال عطلة عيد ألأضحى الى ما يزيد عن سبعة ايام بدلآ من أربعة أيام , كذلك اذا جاءت مناسبه
ما وصادفت خلال عطلة نهاية ألأسبوع فتعوض باليوم التالي!!!!! .
ولعطلة نهاية ألأسبوع حاله اخرى , بعض المحافظات عطلتها يوم الخميس والجمعه
وبعضها يوم الجمعه والسبت . وهذا ما يربك عمل الدوائر الرسميه بين المحافظات.
أن من يريد ان يبني بلده بطرق صحيحه عليه ان يضحي بشكل صادق . العراق تعرض الى هدم شبه كلي لمؤسساته وبناه التحتيه بعد ألأحتلال , واعاده ما خرب وهدم يحتاج لعدة سنوات . فهل حسب المسؤلين حسابهم لذلك , لقد اضافة العمليات ألأرهابيه الى الكثير من الأيام التي تذهب سدى في تأخير الأعمال والعمليه التربويه, فكثير من المدارس لم تستطع اكمال مناهجها الدراسيه وخاصه للمراحل المنتهيه والتي بدورها ستؤثر سلبآ على المستوى العلمي للطلبه الذين هم مشروع المستقبل الحقيقي , فكيف سيكون مستوى مستوى هذا المشروع ؟؟
ان هذا التعطيل هو احد اسباب او جزء من الفساد ألأداري , واتمنى من المختصين ألأكاديميين تقيم الظاهره ودراستها مع تبيان ألأثار السلبيه الناتجه , فالتسيب في دوام الموظفين وعدم الألتزام بأوقات الدوام المحدد الذي يجب ان يمتد من الساعه الثامنه صباحآ حتى الثالثه وذلك لوجود عطلة نهاية السبوع ( يومين) . للزمن حساب وقيمه لايقدرها ألا من يؤمن بفائدته .
أما أخر أستغراب حقآ , هو غياب تام للصحف والمجلات العراقيه خاصه , حيث التأثير الواضح على القراء والباعه الذين يسترزقون من بيعها !!!!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بهجمات متبادلة.. تضرر مصفاة نفط روسية ومنشآت طاقة أوكرانية|


.. الأردن يجدد رفضه محاولات الزج به في الصراع بين إسرائيل وإيرا




.. كيف يعيش ربع سكان -الشرق الأوسط- تحت سيطرة المليشيات المسلحة


.. “قتل في بث مباشر-.. جريمة صادمة لطفل تُثير الجدل والخوف في م




.. تأجيل زيارة أردوغان إلى واشنطن.. ما الأسباب الفعلية لهذه الخ