الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
مراقي الشوق
صلاح عليوة
2008 / 1 / 5الادب والفن
هكذا دائماً
يمرقُ الصبحُ من فوق ظلي
مواكبََ من ألمِ البيلسان
و بيني
و بين التي لا تفضُ خطابي
أسى عارمٌ
و ارتبكاتُ صحوٍ
على مدخل للمكان
و صرعى كثيرونَ
في خاطرِ العشقِ
بيني
و بين ندى عطرها
كومةٌ من صخورِ اللغاتِ
و أوديةِ الغيمِ
حبٌ تَخَفّىَ
و آيتهُ
أن أعودَ
بخسرانِ قلبيَ - مكتملاً - في الرهان
و بيني
و بين التي يرقدُ النورُ
في كفها
واحةٌ من أغاني الرعاةِ
و ترحالُ بحرٍ
لضوءِ مدائنَ
عابرةٍ في ازرقاقِ الزمان
و بيني
و بين نوافذها
جبلٌ ناعمٌ من رماد الحنين
و ترسانةٌ
من وعودِ الضنى
و صكوكِ الحنان
و بيني
و بين ترانيمها غابةٌ
من غناءٍ قديمٍ
و حزنٌ
و أنشودةٌ لا تمنى
المحبَ إذا ما هوى
بالأمان
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. أمسيات شعرية- الشاعر فتحي النصري
.. فيلم السرب يقترب من حصد 7 ملايين جنيه خلال 3 أيام عرض
.. تقنيات الرواية- العتبات
.. نون النضال | جنان شحادة ودانا الشاعر وسنين أبو زيد | 2024-05
.. علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي