الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قتل النساء في البصرة حتى في رأس السنة؟؟؟

ماجدة سلمان محمد

2008 / 1 / 5
ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف


بينما تستقبل مختلف أنحاء العالم العام الجديد بالألعاب النارية وبعض مدن العراق احتفلت بهذه المناسبة بطريقتها ,ودعت البصرة عامها السابع بعد الألفين بجثة لامرأة بصرية وجدت في الصباح الباكر مقطوعة الأثداء وملقاة في ساحة أو مثلما يطلق عليها تقاطع التربية في الجمعيات في الصباح الباكر من آخر يوم من العام يوم 31/12/2007, وحين سالت عنها ومن تكون ؟ قيل إنها مجهولة الهوية ,,هل كتب على العراقيين والعراقيات أن يكونوا مجاهيل في وطنهم وبين أهلهم ؟ متى تجد هذه الجثث من يقول كفى بوجه قتلة يتجولون بيننا يرتكبون جرائمهم دون رادع؟ ومتى تتوقف الميليشيات العابثة في الساحة البصرية عن قتل البريئات لترويع النساء البصريات في محاولة لإعادتهن إلى العصر الحجري .
حين تلقي الصحافة والإعلام الإضاءة على مثل هذه الحالات يقال أن الأعلام يهول الأمور ويضخمها,
فكيف لا وهناك من يقتل نساء لا حول لهن ولا قوة ,لقد قتلت المجهولة الهوية بعد أن روعت وارتكبت بحق بشريتها وإنسانيتها أسوأ جريمة ومهما يكن الأمر هل وضع احدنا نفسه موضع هذه المرأة التي قتلت دون ذنب و ان يمثل بجثتها بتلك البشاعة,او وضع نفسه موضع اهلها الذين استقبلوا العام الجديد بجثة ابنتهم مقطوعة الأثداء ملقاة في المشرحة بعد أن كلوا من البحث عنها, مع العلم ان اغتيال النساء في البصرة قضية مر عليها وقت ليس بالقصير فحتى لو كانت هناك مسائل شرف فبالتأكيد إن المعنيات قد غادرن البصرة في أول الأمر ولن ينتظرن أن تطالهن أيدي اجبن من تقاتل محتل, هل انتهت جميع مشاكل البصرة ولم يبقى فيها إلا النساء هدفا للقتل وللتمثيل بجثثهن .
الموضوع اكبر من كل الأقاويل والإشاعات التي قد تتداول في المنازل الآمنة لتروع الفتيات وتجعلهن يفكرن مئة مرة قبل محاولة الخروج من المنازل,في نظرة اقل ما يقال عنها غير ثاقبة إلى مجريات الأمور في البصرة ..ومن طبيعة المليشيات المتنفذة في البصرة سنكتشف أننا في مواجهة (تأرينية )للبصرة وفرض (العباءة )حتى على المحجبات ..بل إن الطالبات المسيحيات في جامعة البصرة أصبحن يضعن الحجاب خوفا ,ولم تعد أية ناشطة في أي مجال قادرة على التحرك في المجتمع البصري الذي كان فيما مضى يوصف بالانفتاح أكثر حتى من المجتمع البغدادي .
وأمانة للبصرة وأهلها وتاريخها نذكر شهادة من أهلها لأناس رغم كل التهديدات التي يتعرضون لها إلا أنهم لازالوا صامدين بوجه الموجة القادمة من شرقهم بكل ما فيها من رغبة مجنونة للسيطرة على البصرة انه مدير شرطة البصرة الضابط جليل خلف الذي تعرض لعدة محاولات لاغتياله ورغم ذلك يواصل عمله بأمانة وشرف ليس فقط لأنه يتدخل للإصلاح بين العشائر حين يشتد الخلاف بينهم, ولا لأنه يتعرض في بعض الأحيان لأكثر من محاولة اغتيال في الأسبوع ,لكنه يواصل عمله بكل ثقة وإيمان في رسالته الامنية والوطنية ,وفي احد الأيام طلب هذه الضابط الذي اقل ما يقال عنه انه وطني منع سيارات الشرطة من الخروج ليلا في أي عمل وطلب منها أن تبيت في الموقع ومنع تجوال الدوريات الليلي فماذا تتوقعون انه حصل؟ في ذلك الصباح لم يشهد الطب العدلي تسجيل أي جثة في البصرة !!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الصحفيات أكثر عرضة للانتهاكات والتحرش اللفظي أو الجسدي


.. مريم شمالي وهي ربة منزل من إحدى قرى سعدنايل




.. نعمت شفيق .. المرأة الحديدية تقمع مظاهرات الطلاب الرافضة لإس


.. حديث السوشال | علاقة -سرية- بزعيم عصابة تتسبب في قتل ملكة جم




.. المشاركة في المسيرة جنان الخطيب