الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حكومتنا العراقيه تجد علاجها في خارج العراق ،ولكن اين يتعالج شعبنا المظلوم ؟

ناديه كاظم شبيل

2008 / 1 / 7
كتابات ساخرة


بين حين واخر يسافر رموز الحكومه العراقيه الى خارج القطر لغرض العلاج والاستجمام ،يعودون بعدها بوافر الصحه والعافيه ،يلهج بالدعاء لهم الحاشيه والمرتزقه بطبيعة الحال .ابتدأ هذه ا الرحلات الميمونه السيد رئيس الجمهوريه البطل ،الذي سافر الى الاردن بعد اصابته بوعكه صحيه ،والتي شاهدنا ابتسامته العريضه في رحلته وعودته ،اكملها برحلة الى امريكا للحصول على الرشاقه ايضا ، اعقبه السيد الحكيم بالسفر الى ايران بعد عودته السريعه من لندن ، ونا ل الشفاء عند اخواله ملالي طهران ليذود عن ايران وليحقق لها امانيها واطماعها في العراق، وسرعان ما حذا السيد رئيس الوزراء نوري المالكي حذوهما(وما فيش حد احسن من حد ) كما يقوا اهل مصر وسافر الى لندن لتلقي العلاج ،وعاد موفور الصحة بفضل اطباء لندن ، اما الشعب العراقي فله رب يشفيه .الحكومة السليمه يتساوى فيها حقوق الرئيس والمرؤس ، فالرئيس والوزير وعضو البرلمان ،لم يأت الى السلطة الا بانتخاب الشعب ،ولذا عليه ان يعمل لأجل الشعب ،ولكننا نرى ان الصورة مقلوبة تماما ،فالحكومة( تأكل الدجاج والشعب يتلقى العجاج) واي عجاج؟ ان العراق دولة قامت من تحت الركام ،ومن المفترض ان تتحد ايادي الجميع حكومة وشعبا ،لبناء الوطن المنهار ،ولكننا نرى الشعب قد حمل اثقالا فوق طاقته ،واعضاء الحكومة منشغلون بامور النهب والقتل والخطف والتفجير ،احزاب متناحرة تتقاتل سرا وعلانية وتكيل لبعضها التهم والشتائم ،ثم بقدرة قادر تهدأفيما بينهم الامور ، انها مجرد تصفية حسابات ،ومصالح مشتركة ومقايضات للمختطفين ،وامور لا تخفى على ابناء شعبنا البطل الصامد بوجه كل الطغيان .ان اهم واجبات الدوله هي توفير الامن للمواطنين ،الامن الذي اصبح حلم الجميع ،وعليها اتخاذ الاجراءات الصارمه في معاقبة كل من يخل بالامن كائن من كان ،ولكننا لاحظنا ان الحكومة تتسامح مع المجرمين بشكل سافر ،وخاصة ان كانوا يحظون بالحصانة الدبلوماسيه ،وتعاملهم وكأن الامر بديهي وكأنهم وظفّوا للقتل والتفخيخ ، فاصبح الامر (حاميها حراميها ) خاصة وان بعض شركات الحراسة الاجنبيه التي واجبها توفير الامن للمسؤولين ،واذا بها تعبث بامن المواطنين وتحصد ارواح النساء والاطفال وفي وضح النهار.المواطنين الذين هجروا من قبل التكفيريين ،فروا من جحيم الارهاب ليقعوا في قبضة الجوع والتشرد ،فسكنوا في بيوت من الصفائح المعدنيه لا تحمي من برد او حر ،وتلقوا وجبات طعامهم من المزابل ،ليصابوا بالامراض القاتله كالكوليرا والتدرن ،وامراض الكبد وتلوث الدم . والنساء الارامل الذي وصلت اعدادهن الملايين ،يعانين القهر والظلم والجوع والتشرد ،واصبن بانهيارات نفسية ادت بهن الى الجنون والصرع او الانتحار ، ورجال الدولة ما زالوا يلعبون فيما بينهم لعبة القط والفار .الشباب يعاني من البطالة والفقر والتخلف ،بالكاد يسدون الرمق ،يصل بهم اليأس الى طريق مظلم مسدود ،تكثر الجريمة وادمان المخدرات ، يستسلمون لاعداء الشعب ليجعلوا من اجساهم قنبلة تحصد الاهل والاخوان .اليتامى وما ادراك ما حصة اليتامى من خيرات العراق (خوف وقلق وجوع ومرض ودمعة لا تجد من يجففها وضياع) وان كان الطفل يتيم الابوين فتلك هي كارثة الكوارث ،ولقد عرضت شاشات التلفاز ،حال اليتامى الجياع الذين تكدسوا فوق بعضهم كالاشباح ) والحكومة تتعالج في الخارج .ان المثل القائل (لو دامت لغيرك ما وصلت اليك) لم يعيها رجال الحكم وان نهاية صدام المرعبه لم يتعظوا بها ايضا .( ويا ويل الظالم من هبة المظلوم ).السيد رئيس الوقف السني ،كان بطلا بحق حين وضع النقاط على الحروف بكل شجاعه وشخص اعداء العراق وكذلك فعل السيد مثال الالوسي رئيس حزب الامه اتمنى من الجميع ان يحذو حذوهم وان تتماسك الايادي الشريفه بقوه من اجل النهوض بالعراق من جديد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس


.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في




.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب


.. أم ماجدة زغروطتها رنت في الاستوديو?? أهالي أبطال فيلم #رفعت_




.. هي دي ناس الصعيد ???? تحية كبيرة خاصة من منى الشاذلي لصناع ف