الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مهزله على الحدود

احمد الأسوانى

2008 / 1 / 7
كتابات ساخرة


ماهذه الخفه التى يتعامل بهانظام مبارك مع مسأله الأنفاق على حدود مصر مع غزه مع
خطورتها على أمن مصرالقومى وكيف يتحول الموضوع الى تلاسن بالكلمات بينناوبين
اسرائيل مع ادراكنالمدى خطورة هذه الأنفاق وانهاالسبيل الذى دخلت منه المتفجرات التى
انفجرت فى طاباودهب وشرم الشيخ فى السنوات السابقه
انهالمهزله ان تعلن مصر انها اكتشفت اكثرمن 200 نفق خلال العام المنصرم دون ان
تكون لناوقفه مع حماس التى تحفرهذه الأنفاق وكيف نحول المسأله الى خلاف مع اسرائيل
ونرفض فحص الأدله التى يقدمونها لمساعدتنا على اكتشاف من يحفرهذه الأنفاق ونعتبر
انهاملفقه دون اى فحص اومعاينه فهل نسى النظام ان هذه الأنفاق هى التى استغلها الأرهاب
فى التفجيرات السابقه فى سيناء ومن يدرى فى ظل التقاريرالمتواليه عن وجود خليه لمنظمة
القاعده فى سيناء ان لاتكون هذه الأنفاق معابر لعمليات اكبرفى المستقبل مادامت مصرتتعامل
بهذاالأستخفاف وتحول الموضوع الى خلاف مع اسرائيل دون اى داع لذلك ونحن مضرورين
مثلهم بالضبط
لقدظلت الحدود مع اسرائيل هادئه ومثاليه منذ استرداد كامل ارض سيناء ولم يحدث اى اشكال
من اى نوع الابعد ان استولت حماس على غزه وتفاقمت من وقتهامشكلة الأنفاق هذه وكمانعلم
جميعافإن حماس ترفض كل معاهدات السلام مع اسرائيل وتضع هدفالهااسقاط كل هذه المعاهدات
ومنهابالطبع معاهدة كامب دافيد بينناوبين اسرائيل لتحقيق هدف حماس وهوازالة اسرائيل من
الوجود وتستغل مسألة الأنفاق هذه لتضرب بها عدة عصافيربحجرواحد فهى تهرب منها الأسلحه
والصواريخ التى تردلهامن ايران وفى الوقت نفسه تدق اسفين فى العلاقات بيننا وبين اسرائيل
ومن المؤسف ان نجد النظام المصرى يرقص على انغام حماس وينساق وراء مخططها لأشعال
المنطقه دون اى اعتبارلخطورة هذه الأنفاق التى تهددامنناالمصرى فكماتذهب لهم بالأسلحه لانعلم
ماالذى يعودمنها ان كانت متفجرات اواسلحه اومخدرات اوارهابيين
وبالطبع اسرع القومجيه والحربجيه والمتاسلمون فى مصرلركوب الموجه وتصعيد الموقف فى
الصحافه وفى البرلمان المصرى والفضائيات وتحريضهم النظام لتنفيذ طلباتهم المعتاده من طرد
السفير اوقتله واغلاق السفاره وسحب سفيرنا والغاء المعاهده واعلان الحرب لكى تشفى صدورهم
وتتحقق الفوضى التى يريدونها
على النظام المصرى ان يفيق من غيبوبته ويقوم بالتنسيق مع اسرائيل لحماية الحدود واستخدام
التكنولوجياالمتقدمه لمراقبة الحدود المشتركه لأن العدو واحدوهو الأرهاب والاينساق وراء
مشعلى الحروب لأن مصر فى حالتهاالراهنه لن تتحمل حرب جديده وكفانا ماعانيناه من ويلاتها
ويكفينا ان الشعب يخرج فى مظاهرات للحصول على مياه الشرب النظيفه ويقف فى طوابيرطويله
للوصول الى رغيف العيش فلن نتحمل العوده الى خراب الحروب بسبب تجارالحروب واحلام
حماس بالحكم الأسلامى ولنبحث جميعا عن السلام المقبول من الجميع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال


.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي




.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا