الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تقرير لصحيفة اسرائيلية يكشف ديمقراطية القائمين على الجامعات الاسرائيلية

حسين خميس

2003 / 11 / 29
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


ننشر فيما يلي مقتطفات لتقرير نشرته صحيفة هارتس الاسرائيلية 27/11/ يتعلق بخفايا السياسة العنصرية التي تنتهجها ادارة الجامعات اتجاه قبول الطلاب العرب ومحاولات وضع العراقيل امامهم للوصول الى الدراسات العليا وجعلهم مجتمعا متخلفا جاهلا يغرق في جهله .
بداية التقرير : عندما اكتشف رؤساء الجامعات الاسرائيلية ان الطلاب العرب هم  المستفيدين الاساسيين من عملية تغيير قبول الطلاب للجامعات الاسرائيلية  وليس الطلاب اليهود ابناء مدن التطوير  سارع هؤلاء الى الدعوة الى تغيير الطريقة الجديدة والرجوع الى الخطوط العريضة للطريقة القديمة والتي تتطلب اجراء امتحان لفحص نسبة الذكاء اضافة الى علامات انهاء المرحلة الثانوية ،وفي هذه الطريقة يتم سد الطريق امام الطلاب العرب وتخفيف  نسبة تواجدهم في الجامعات والكليات التي تطلب من الراغبين بالدراسة بها علامات عالية للقبول ، القرار الذي اتخذه رؤساء الجامعات يعطي دليل ومثال على الكيفية التي استعدت لها الجامعات الاسرائيلية للتغيير الديموغرافي الغير مرغوب داخل الجامعات الاسرائيلية ،(من اجل فهم الموضوع اكثر الجامعات الاسرائيلية وافقت على الغاء التقدم لامتحان نسبة الذكاء كشرط اساسي لقبول الطالب  على مضض قبل ثلاث سنوات عندما قدم وزير المعارف السابق يوسي سريد اقتراح قانون على جدول اعمال الكنيست من اجل الغاء امتحان فحص نسبة الذكاء  كشرط اساسي لقبول الطالب في الجامعات الاسرائيلية ، الوزير سريد ورئيس لجنة التعليم في الكنيست وافقوا بعد مشاورات مطولة على عدم تقدم الوزير باقراحه للكنيست بالمقابل تقوم ادارة الجامعات بتليين موقفها وتقوم بنفسها بتغيير طربقة قبول الطلاب ).
في احدى الجامعات الاسرائيلية تم فحص الطريقة التي تم التداول بها للسنة الاولى هذه المرة وتبين انه مع تبني هذه الطريقة التي تعفي الطالب من اجتياز امتحان فحص نسبة الذكاء كشرط اساسي لقبوله في الجامعة وتلزمه بان يتقدم مع علامات انهاء المرحلة الثانوية  تبين ان هذه الطريقة التي وضعت بالاساس من اجل مصلحة الطلاب اليهود ابناء قرى ومدن التطوير ترجع بالفائدة اكثر على الطلاب العرب ، ويعطي التقرير مثال على ذلك في كلية الطب للسنان نسبة قبول الطلاب العرب هذه السنة بلغت 52%بالمقابل في السنة السابقة 29%، ومن اجل عدم احداث تغيير جذري ومن اجل عدم سيطرة الطلاب العرب على اغلب المقاعد الدراسية في الكليات التي تدرس المهن الاكثر طلبا واهمية قامت نفس الجامعة باجراء (تصحيح في نظامها الداخلي )من جهة جيل الطالب وقامت بتحديد الجيل من 18الى 20  وقامت باعطاء علامات اكثر لامتحان المقابلة الشخصية مقابل معدل علامات  انهاء المرحلة الثانوية ( بالنسبة للجيل فان الطلاب العرب لا يخدمون في الجيش وباستطاعتهم التقدم للدراسة الجامعية في جيل 18 على عكس الطلاب اليهود الذين يتوجب عليهم التوجه الى الخدمة العسكرية في سن 18  ،وبالنسبة لامتحان المقابلة الشخصية والتي تم رفع نسبة العلامات لمن يجتازه فمن الواضح ان الامتحان يتم باللغة العبرية في الوقت الذي تعتبر اللغة العربية هي لغة الام التي يتداولها الطلاب العرب فلذلك تواجههم بعض الصعوبات اللفظية في امتحان المقابلة الشخصية ، من هنا فان هاتان الطريقتان وضعتل لتكون عائق امام الطلاب العرب وتحد من نسبة تواجدهم في الجامعات والكليات الاسرائيلية) .
ومع تبيان هذه النتائج التي اعطت افضلية للطلاب العرب مع تبني الطريقة الجديدة سارع رؤساء الجامعات الاسرائيلية للاتصال بوزيرة المعارف ورئيس مجلس التعليم العالي واضعين امامهم نتائج قبول الطلاب لهذه السنة وطالبوا  بالعمل على تغيير هذه الطريقة والعودة للاسلوب القديم في اجرائات قبول الطلاب في الجامعات الاسرائيلية، الى هنا  المقتطفات التي نشرتها هارتس حول معاملة ادارة الجامعات الطلاب العرب فما رأي شارون ووزير خارجيته الذي صال وجال في الدول الاوروبية وهو يحثها على محاربة ما سماه اللاسامية اليس الاجدر به وبحكومته محاربة مظاهر العنصرية التي زرعتها حكومة اليمين العنصري .
 .28/11/.فلسطين.
 








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السفينة -بيليم- حاملة الشعلة الأولمبية تقترب من شواطئ مرسيلي


.. بوتين يأمر بإجراء مناورات نووية ردا على احتمال إرسال -جنود م




.. السيارات الكهربائية : حرب تجارية بين الصين و أوروبا.. لكن هل


.. ماذا رشح عن اجتماع رئيسة المفوضية الأوروبية مع الرئيسين الصي




.. جاءه الرد سريعًا.. شاهد رجلا يصوب مسدسه تجاه قس داخل كنيسة و