الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مسيحيوا ألعراق .... لماذا

عامر موسى ألربيعي

2008 / 1 / 9
الارهاب, الحرب والسلام


أن أردنا الحديث عن العراق وتنوعه الديني , علينا ان لا نغفل ان المسيحيين وبكل أشكال تنوعهم المذهبي , يشكلون امتدادآ لتأريخ العراق القديم والحديث , فهم لم يلحقوا حديثآ بالعراق بل هم من سكانه ألأصلاء , اي هم أهل العراق وسكانه القدماء ولم يكن تعدادهم القليل دليلآ على طارئيتهم . هم الكلدان وألأشوريين الذين بنوا الحضارات ألأولى في العالم وهي حقيقه لا يمكن تغطيتها بغربال أو اعداد لقوميات وديانات ذوبتهم قسرآ في أشكالها , أن وجود المسيحيين وغيرهم من الديانات والقوميات ألأخرى هي الشكل الحضاري الحقيقي للعراق وطبيعته ألأجتماعيه المتفاعله والتي تعطي الصيغه والصوره الحقيقيه لروح التسامح والحوار والأختلاف الذي تسعى ألأن ( تحديدآ ) الكثير من الأشكال السياسيه المتمنطقه بالقوميه او الدينيه او كلاهما معآ , لغرض تفتيت العراق وشعبه وبأي وسيله ممكنه , أن العمليات الأجراميه بحق العراقيين المسيحيين تظهر مدى الخسه والوضاعه التي تسري في دماء هؤلاء واسيادهم , الذين قدموا انفسهم وبسعر بخس لغير العراق مهما كان شكله أن المستهدف الحقيقي هو العراق تأريخآ وشعبآ , العراقي مهما كان شكل أنتمائه لم تتم تربيته على أقصاء ابن بلده , لكنها سياسات وليست ( ثقافه ) كما يقال , غريبه ودخيله على الثقافه ألأجتماعيه ألعراقيه التي لم تعرف التفخيخ او ألحزام الناسف او التطاول على ألأديان والقوميات التي نسكن معها متجاورين ومشاركين في افراحهم واحزانهم . اقول للقتله
لن تقتلو الدين , القوميه ..... لن تستطيوا قتل العراق










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحدي اللهجة السودانية والسعودية مع اوسا وفهد سال ??????????


.. جديد.. رغدة تتحدث عن علاقتها برضا الوهابي ????




.. الصفدي: لن نكون ساحة للصراع بين إيران وإسرائيل.. لماذا الإصر


.. فرصة أخيرة قبل اجتياح رفح.. إسرائيل تبلغ مصر حول صفقة مع حما




.. لبنان..سباق بين التهدئة والتصعيد ووزير الخارجية الفرنسي يبحث